المجتع والتمييز بين الذكر والأنثى 2024

الســلام عليكــم ورحمــة الله

اليوم ايضا سنتطرق الى ظاهرة غريبة موجودة للأسف في مجتمعاتنا العربية رغم كل التقدمات العلمية والثقافية

والحضارية التي وصلنا اليها لكن هناك فئة كبيرة من المجتمعات تعاني منها حتى لو كان ذلك عن قصد او غير قصد

الا وهي ظاهرة تمييز الذكر عن الانثى

فاول ماتضع الام مولودها هنا تكون نقطة البداية إذا كان ذكرا تعالت الزغاريد في الأجواء وعمت الفرحة المكان

وصار االاب يتجول من مكان الى مكان لأن الفرحة مش سيعاه يركض جاريا للام يحمد سلامتها ويضع إبنه بين

ذراعيه ويحمد الله لأنه رزقه خليفته في الحياة

وللأسف لو كانت المولودة بنت عم السكون والسكوت المكان وبالكاد ينظر الى الأم والفتاة ووجهه مشحوب وكأنه

يحتضر من سكرات الموت يجر أذيال الخيبة لتكون بداية طريق المعناة لهاته الفتاة والام

ليكبر هذا الرضيع ويصير طفلا ويبدى يحظى بالنصيب الاوفر من الرعاية والدلال اللامحدود وإقتناء كل ماهو غال

سواء كان بفائدة او دون فائدة المهم انه ذكر ويستتحق كل هذا ثم يكبر الطفل شيئا فشيئا والغرور والتكبر والتسلط يملان

قلبه ومتطلباته تزيد يوما بعد يوم دون ادنى حس بالمسؤولية ووجب تنفيذها دون إعتراض فهي اوامر

أما الفتاة يجب ان ترضى بكل شيء ليس لها حق الإعتراض او التخيير

وتبدا التفرقة لتصل ابسط الاشياء من الاكل والشرب واللبس والخروج واللعب حتى تكبر داخل الطفلين

لكن بإختلاف فداخل الطفل هي عبارة عن إفتخار وبالنسبة للبنت فهي إحتقار مما قد يسبب لها عقدة نفسية

ثم يصير الطفل شاب ويبدأ سن التمرد وتكون اول ضحياه أخته ليطبق عليه تسلطه الذكري مما إكتسبه من ابوه

يحاول السيطرة عليها في كل أمورها الخصوصية والعامة يريد أن يقيد افعالها وأقوالها ويجعلهم تحت رحمته

وان إعترضت تعرضت للسب والشتم والضرب وليس خوفا عليها ولكن تطبيقا لرجولته وفحولته وهي ميدان تجاربه

ثم ليكبر تمرده ويصل الى امه وأبوه فهذا مازرعوه وجاء الوقت ليحصدوه

وتبدأ الاهات والويلات فهنا صعب التحكم فيه وفي افعاله ليمر بها الى المحيط الخارجي مما يعرضه ويعرض اهله الى مشاكل

لاتحصى ولا تعد وهذا كله نتيجة التربية التي تلقاها في الصغر ثم ليصير رجلا ويتزوج ويعيد القصة مع زوجته وأبنته وهكذا

تورث هذه العادة السيئة المضرة بمجتمعاتنا وديننا ودنيانا

واين نصيب البنت في كل هذا الحبس بين الجدران والحرمان لمجرد كونها فتاة

انا بكلامي هذا لاأعمم كل العائلات لكن تأكدوا بأن هذه الظاهرة موجودة ولا زالت تعاني منها الفتيات

بكثرة في هذا الزمان

وهنا اسئلة تطرح نفسها :

– كيف تنظر لهاته الظاهرة ؟

– من المسؤول الأول عنها ؟

– هل تصرف الإبن مكتسب من المحيط أم قدمه له الاب في طبق من ذهب؟

– كيف يمكننا محاربة هذه الظاهرة ؟

– هل نقص الوعي الديني له دخل في هذا ام هي الغريزة الذكرية ولماذا؟

ينقل للأنسب ..~

وبـآلنسبه لموضوعك شوفي يـآخيه ..

السبب الأول فيهـآ هو الجهل اللي يعيشه الأبوين ..

لإن لو كـآن يعرفون ف الدين زين كـآن مـآفرقوآ بين الشـآب والفتآه ..

ونحـآرب هذه الظـآهره بزيـآدة الوعي الديني لدى افرآد المجتمع ..

وذلك عن طريق إلقـآء الخطب ف المسـآجد وتوزيع النشرآت الدينيه

التي تحث على العدل والمسـآوآة بين الذكور والإنـآث ..

والأهم من هذآ كله تهيئة جيل الشبـآب وتربيتهم تربية إسلآميه صحيحه ونقيه ..

خـآليه من التخلف والجهل حتى وإن كـآن الشـآب عـآش في بيئه ذكوريه جـآهله ..

وذلك عن طريق إقـآمة ندوآت وملتقيـآت في أكثر الأمـآكن التي يتجمع فيهـآ الشبـآب

تتكلم عن المشكله هذي وكيف إن الرسول أمر بـآلعدل في تربية الأبنـآء وعدم التفرقه بينهم ..

هذي وجهة نظري ..

يسعدكم ربي ..~

وعذرآ ع الإطـآله الجيريا

مســـاء الخيرات ..

– كيف تنظر لهاته الظاهرة ؟

أنظر لها كظاهرة سلبية نادرة , ناتجة عن قلة الوعي

بالاضافة الى هاجس الاضطهاد المتفشي بين إناث اليوم

– من المسؤول الأول عنها ؟

الاباء و الامهات على حد ســـواء ..
– هل تصرف الإبن مكتسب من المحيط أم قدمه له الاب في طبق من ذهب؟

كلاهمــــا

– كيف يمكننا محاربة هذه الظاهرة ؟

كعديد الظواهر السلبية و العادات السيئة الموجودة في المجتمع ..

بالرجوع للدين , و نشر الوعي الثقافي و الادبي .
– هل نقص الوعي الديني له دخل في هذا ام هي الغريزة الذكرية ولماذا؟

الوعي الديني و الغريزة الذكرية هما طرفي النزاع الذهني هنا لدى الذكور ..

فالغريزة الذكرية تميل بطبيعتها للتسلط و السيطرة تنميها النظرة المكتسبة من الاهل و المجتمع

و بعكسها الوازع الديني و الثقافي لدى الفرد ..

شكرا ع الطرح الهادف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.