ان زاركم طيفي …
ذات مساء..
واثقلت على صدوركم الهموم..
وفاض الدمع..
وحرقتكم الذكريات..
فذاك الرحيل الوحشي .
لا يرحم !!
طفولي حبي لكم … سيبقى
كبير كالقصائد الكبيره..
عظيم بعظمتكم …
وحنيني لكم سيظل يشق الرمس..
حتى ترتجف شيخوخة العمر
على اهداب حلمي..
وتتعفن في التابوت آخر عظمة..
آخر شعرة… مني!!
صعب ان ينهار حلمكم
يا امي ..
وتركض بين الجرح والدمع أختي
صعب أن يبحث أخي في فراغ
ويتمزق قلب حبي
ويمتص أبي العذاب
بصمت يقتل أيامه القادمه..
لأن ذاك الرحيل الوحشي
لا يرحم..
فسامحوني .. سامحوني
ان زاركم طيفي
واحزنتكم الذكريات!!
بقلم
الطير الفلسطيني
كلمات تنساب على السطور
برقة النسيم
و تحملنا على أجنحة الابداع ,,,
سلمت يمناك سيدي
تحيتي
ولكن عزائي هو تواجدي
هنا في حضور سطورك