صعدت إلى المسرح في المشهد الأخير
بخطواتي الباردة ….
أخذت مكاني و جلست على طاولتي ..
وضعت بين كفي كوب قهوة ساخنة ..
قهوة ساخنة انسكبت في كوب الألم …
تذوقتها .. نعم ..
أعرف هذه النكهة ..
إنها قهوة بنكهة الأحزان ..
حركت الملعقة بالكوب
بحركات دائرية بطيئة
لأمزج مع تلك القهوة همي …
وتذوقت وحدي قهوة الحزن الساخنة ..
لينسكب في كوب وحدتي ذلك الماضي ..
فأقلبه في باطن ذكرياتي ..
وأضفت معه قالب من الحنين الذي لم تقدره بعد ..
ارتشفت منها رشفة صغيره ..
وأعدت الكوب بين كفي فاستقر المشروب ..
فطفت على سطحه ملامح وجهك ..
أداعب بإصبعي ابتسامتك …
كطفله .. تحاول مزج السكر في كوبها ..
فيختفي ذلك السكر بالحليب ..
كما تختفي صورتك في أعماق قهوتي الساخنة ..
تذوب شفتاي على أطرافه ..
فيفلت ذلك الكوب من بين يدي ..
فتتوزع شظاياه على أرض الواقع ..
فألتفت بهدوء إلى كسوره .. فتذكرت ..
نعم .. تذكرت .. !
تذكرت قلبي …
تذكرت ذلك الموعد ..
ذلك الموعد الذي انتظرتك به ولم تأتي …
فاحتسيت قهوتي وحدي ..
وعدت خائبة إلى بيتي ..
نعم كانت قوة بنكهة الانتظار ..
التي لم تجازف أنت بارتشاف ولو رشفة صغيرة منها …
انهمر دمعي لأفيق على صوت التصفيق ..
كان جمهوري .. جمهور أحزاني يصفق ..
وانتهت المسرحية … وانسدل الستار الأحمر ..
لأبقى أنا و ذكرياتي ..
خلف الكواليس ….
بخطواتي الباردة ….
أخذت مكاني و جلست على طاولتي ..
وضعت بين كفي كوب قهوة ساخنة ..
قهوة ساخنة انسكبت في كوب الألم …
تذوقتها .. نعم ..
أعرف هذه النكهة ..
إنها قهوة بنكهة الأحزان ..
حركت الملعقة بالكوب
بحركات دائرية بطيئة
لأمزج مع تلك القهوة همي …
وتذوقت وحدي قهوة الحزن الساخنة ..
لينسكب في كوب وحدتي ذلك الماضي ..
فأقلبه في باطن ذكرياتي ..
وأضفت معه قالب من الحنين الذي لم تقدره بعد ..
ارتشفت منها رشفة صغيره ..
وأعدت الكوب بين كفي فاستقر المشروب ..
فطفت على سطحه ملامح وجهك ..
أداعب بإصبعي ابتسامتك …
كطفله .. تحاول مزج السكر في كوبها ..
فيختفي ذلك السكر بالحليب ..
كما تختفي صورتك في أعماق قهوتي الساخنة ..
تذوب شفتاي على أطرافه ..
فيفلت ذلك الكوب من بين يدي ..
فتتوزع شظاياه على أرض الواقع ..
فألتفت بهدوء إلى كسوره .. فتذكرت ..
نعم .. تذكرت .. !
تذكرت قلبي …
تذكرت ذلك الموعد ..
ذلك الموعد الذي انتظرتك به ولم تأتي …
فاحتسيت قهوتي وحدي ..
وعدت خائبة إلى بيتي ..
نعم كانت قوة بنكهة الانتظار ..
التي لم تجازف أنت بارتشاف ولو رشفة صغيرة منها …
انهمر دمعي لأفيق على صوت التصفيق ..
كان جمهوري .. جمهور أحزاني يصفق ..
وانتهت المسرحية … وانسدل الستار الأحمر ..
لأبقى أنا و ذكرياتي ..
خلف الكواليس ….
*********
ღ♥ღ خالص تحياتي ღ♥ღ
كلمات غاية الروعة… قمة الابداع
سجلي اعجابي بقلمك الذهبي
تقبلي فائق احترامي وتقديري
حضورك هنا
ووجودك هنا
هو شرف لي
اختي الغاليه
فألف شكر لك
دمت بألف خير
& حزينة العيون &
لكلماتك صدى رائع
وهمسات تدابع الوجدان
توقظ الشعور المدفون في ثنايا الروح
ولكن الحزن هو غيمة سوداء
يخيم ظلامها الدامس على أجمل معاني الحياة
أتمنى من الله أن تزول عنك كل الهموم والاحزان
أدام الله نبض قلمك بالابداع

تقبلي فائق احترامي
صمت الأحزان