أمسكت بالقلم..
وضعت الورقة البيضاء إلى جواري..
فحاولت الكتابة عسى ان أخط شيئا يجوش في صدري
فصمتت برهة..
وفكرت مليا..
أيا قلب مم تشكو؟ ومم تتألم؟ وبم تشعر؟
فأجابني قلبي: منذ متى وأنت تسألينني عن حالي؟
فقلت له: منذ اللحظه!
فأجابني قلبي: قد سألت عن جلل..
فقلت له: لم؟
قال لي: مهما أقص لكي ومهما أحكي لن تكفيني صحائف الدنيا بحالها ولا بحور من المداد…
فقلت له: عجيب أمرك فضفض ولو بالقليل.
فأجابني: كنت وحيدا غريبا أنبض بداخلك لتعيشي فقط ولتحيي حياتك أنتي أما أنا..
فقلت له مقاطعة: ماذا دهاك أخبرني؟
فقال لي: أما أنا فقد تعلمت الصمت على يديك وتعودت عليه حتى صرت وحيدا غريبا في سجنك.
فقلت له : أي سجن هذا؟؟؟
فقال لي: قفصك الصدري اليس هذا سجنا!!
(فضحكت طويلا من قوله)
وقلت له: ولكن كيف تريد الخروج من سجني هذا؟
وإذا حققت لك حلمك فسأموت وتنتهي حياتي على هذا المحك.
فقال لي: أنانية أنتي لا تفكرين إلا بنفسك وروحك فقط. ولا يشغلك هذا الطائر الحبيس إطلاقا.
فقلت له: عجبت من أمرك أيها القلب.. أأمرني الآن ماذا تريد؟
فقال لي: أنا لا أريد منك سوى البقاء بداخلك أنتي فقط .
ولا أريد الخروج من هذا السجن الأبيض.
فقلت له: إذا ماذا تريد يا نبضي؟
فقال لي: مزيدا من الإهتمام والحنان والعطف ومساحة الحوار بيننا.
فقلت له: وكيف لي أن ألبي هذا؟
فقال: إدعي له _ أي القلب_ بالهداية فقط هذا جل ما أريد.
فقلت له: أما والله إنني أدعو لك في كل صباح ومع كل غمضة عين وكل رمشة جفن وكل تسبيحه.
فقال: لا أدري حقيقة قولك هذا!
أما أنا_ والكلام لي_ فبكيت لحديث قلبي لي الذي سمعته ولأول مره وكنت كلي أذن صاغيه له, وتحسسته بكل حواسي السته عفوا العشره.
وقلت له أيضا: أعدك يا فؤادي بأن لا تتعذب بعد اليوم وسأظل أدعو لك ..وأدعو ..وأدعو ..وسيبقى الحوار بيننا مفتوحا أبد الدهر .
وضعت الورقة البيضاء إلى جواري..
فحاولت الكتابة عسى ان أخط شيئا يجوش في صدري
فصمتت برهة..
وفكرت مليا..
أيا قلب مم تشكو؟ ومم تتألم؟ وبم تشعر؟
فأجابني قلبي: منذ متى وأنت تسألينني عن حالي؟
فقلت له: منذ اللحظه!
فأجابني قلبي: قد سألت عن جلل..
فقلت له: لم؟
قال لي: مهما أقص لكي ومهما أحكي لن تكفيني صحائف الدنيا بحالها ولا بحور من المداد…
فقلت له: عجيب أمرك فضفض ولو بالقليل.
فأجابني: كنت وحيدا غريبا أنبض بداخلك لتعيشي فقط ولتحيي حياتك أنتي أما أنا..
فقلت له مقاطعة: ماذا دهاك أخبرني؟
فقال لي: أما أنا فقد تعلمت الصمت على يديك وتعودت عليه حتى صرت وحيدا غريبا في سجنك.
فقلت له : أي سجن هذا؟؟؟
فقال لي: قفصك الصدري اليس هذا سجنا!!
(فضحكت طويلا من قوله)
وقلت له: ولكن كيف تريد الخروج من سجني هذا؟
وإذا حققت لك حلمك فسأموت وتنتهي حياتي على هذا المحك.
فقال لي: أنانية أنتي لا تفكرين إلا بنفسك وروحك فقط. ولا يشغلك هذا الطائر الحبيس إطلاقا.
فقلت له: عجبت من أمرك أيها القلب.. أأمرني الآن ماذا تريد؟
فقال لي: أنا لا أريد منك سوى البقاء بداخلك أنتي فقط .
ولا أريد الخروج من هذا السجن الأبيض.
فقلت له: إذا ماذا تريد يا نبضي؟
فقال لي: مزيدا من الإهتمام والحنان والعطف ومساحة الحوار بيننا.
فقلت له: وكيف لي أن ألبي هذا؟
فقال: إدعي له _ أي القلب_ بالهداية فقط هذا جل ما أريد.
فقلت له: أما والله إنني أدعو لك في كل صباح ومع كل غمضة عين وكل رمشة جفن وكل تسبيحه.
فقال: لا أدري حقيقة قولك هذا!
أما أنا_ والكلام لي_ فبكيت لحديث قلبي لي الذي سمعته ولأول مره وكنت كلي أذن صاغيه له, وتحسسته بكل حواسي السته عفوا العشره.
وقلت له أيضا: أعدك يا فؤادي بأن لا تتعذب بعد اليوم وسأظل أدعو لك ..وأدعو ..وأدعو ..وسيبقى الحوار بيننا مفتوحا أبد الدهر .
اهلا بك اختي في منتدانا عبير
راق لي ذلك الحوار بينك وبين القلب
نحتاج دائما ان نجلس مع انفسنا ونتصالح معها
وننقي قلوبنا من اي شي قد يعكر صفوها لتبقي بيضاء نقيه
الي هنا …دومتي بخير
راق لي ذلك الحوار بينك وبين القلب
نحتاج دائما ان نجلس مع انفسنا ونتصالح معها
وننقي قلوبنا من اي شي قد يعكر صفوها لتبقي بيضاء نقيه
الي هنا …دومتي بخير
على الخاطرة التي كتبت
بلحظة من الزمن وكانت في الماضي
ولا زالت في الحاضر
دمتي بووود
وآراءكم حقيقة تهمني وتحفزني .
حوار جميل مع القلب
راق لي ما كتبتي
ومرحبا بك بيننا
إلى هنا..
تحية دليل الساري