اعيش دائما خلف الكواليس .. واترك ادوار البطولة لقلبي المتسلط .. لا ادري خوفا ام طاعة عمياء .. ولكني اجارية في كل شي .. اصفق له كثيرا عندما يتبختر منتشيا بحب او مرتويا من حب .. اتعجب كيف اخضع له كل هذا الخضوع .. وانا اعلم يقينا انه طائش ساذج .. يرتمي بين احضان لا ادري اتحتوي قلبا محبا .. ام قفصا يحبس القلوب قصرا .. امني النفس دائما بالانتفاضة .. لاعلان الاستقلال عن هذا المتسلط .. لان احصل على حق تقرير المصير دون الرجوع لهذا المتعجرف .. المنجرف خلف الهوى والسراب .. ماشيا نحو الخراب .. سئمت منه وافكر جديا في ذلك .. ولكن هل استطيع .. ام ان الدم العربي يحكم بيننا .. ويقمع رغبتي كما يحدث دائما في هذا الزمن
سلمت الانامل بما خطت
من ابداع راق
لي التجول بين حروفك