حين كان الأمس والغيث همى
وبدت أرض المحبة في نمو وعطاء
حين أخضرت حياتي وأشرقت
حينها كانت الخضرة في الأرض
وكان الورد يزهر يتفتح
كنت لي نورا وشوقا ووفاء
كنت لي عشقا وحبا وعطاء
كنت قلبا صادقا
كنت حبي
كنت عشقي
وحياتي
ومع الأيام لاشك ستبقى
رغم كل البعد والهجران
رغم ماحل بقلبي وحياتي
حين تمضي
وتغادر
تتساقط كل أحلامي كأوراق الخريف
أنت
لا تعرف معنى الحب
والعشق
لاتعرف أوراقا بها الخضرة تزهو
ثم تسقط
بعد أن تذبل دهرا
ثم تصفر فتهوي مثل أوراق الخريف
ذاك يا حبي وضعي
حين تنساني وتهرب
حين لاأعرف أي الوقت أحيا
أشتاء أم ربيع أم خريف
حينها قلبي يهفو
أن تعود
ويعود الحب
والعشق
ونحيا
مثلما كنا على حب
وشوق
وصفاء ورغيف
غير أن العمر يمضي
وأنا أمضي
فهل يمكن أن ترجع
أم أسقط وأمضي
مثلما تسقط أوراق الخريف
مع التحية
أبو عبد الله
أعجبتني معانيها..
كما أعجبتني صياغتها
فسلمت لنا احاسيسك وسلم لنا قلمك المتميز والى الاماما دوما