الانحراف في العقيدة 2024

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

في رأيكم ماهو سبب الإنحراف في العقيدة والأخلاق عند البعض إن لم يكن أغلب المسلمون اليوم، وماهو الحل

أتمنى من الجميع المشاركة

العلمانيه وعدم الرجوع الى الذات والروح والى السؤال لمذا خلقنا ؟؟؟؟والى اين نسير ؟؟؟لو كل واحد يختلى مع تفكيرو ويتعمق فى الدنيا والاخره راح يجد انو فى بيناتهم اختلاف انو هناك رب ينترنا ليحاسبنا على حسب تفكيرى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله اختى العزيزة كوثر وجعل الله هذا الموضوع فى ميزان حسناتك وميزان حسنات المشاركين فيه
ويسعدنى جدا المشاركة فى هذا الموضوع لنفتح نقاشا بناء يهدف الى تسليط الضؤ على أسباب بعدنا عن الدين
وعدم التحلى بنصوص عقيدتنا السمحاء
ولكن من المؤسف بأنى آرى انا مثل هذه الموضوعات لا تلقى اهمية بالغة فى النقاس بين الموضوعات الاخرى ولايتم اعطائها الحق المطلوب من النقاش والحوار .
فلذالك فانى ادعو بأسمك اختى العزيزة كوثر كل المثقفين وكل مسلم غيور على دين الله المشاركة الفاعلة فى هذا الموضوع لما له من اهمية بالغة فى حيتنا اليومية فكل مانعيشه اليوم من تناقضات يرجع للبعد عن الدين فان هذا موضوع يستحق العناية والنقاش .
وسيكون لى بأذن الله ردا على موضوعك ولكن اسمحى لى انتظر مشاركات الاخوة والاخوات اعضاء المدونة
تحياتى للجميع

شكر الك أخي الياس على المشاركة جزاك الله الخير
أخي ساري تسلم على المشاركة والتوضيح جعله الله في موازين حسناتك
وفق الله الجميع الى الخير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوثر78

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

في رأيكم ماهو سبب الإنحراف في العقيدة والأخلاق عند البعض إن لم يكن أغلب المسلمون اليوم، وماهو الحل

أتمنى من الجميع المشاركة


الاخت كوثر
جزاك الله الف خير على هالموضوع
لو الموضوع عن الحب كان المشاركات اكثر ولكن لا يسعني الا ان اقول لا حول ولا قوة الا بالله
انحرافنا عن عقيدتنا وديننا الحنيف هو التطور الفاشل الذي وصل لنا بالبريد السريع من الغرب الى بلادنا العربية والاسلامية هذا التطور لقي الارضية الجاهزة والخصبة من البعض للتمسك بها ونشرها اسرع من انتشار الاسلام
في ايم الرسول محمد صلوات الله وسلامه عليه .
وهذا التطور المتمثل بالحضارة الزائفة من الجوالات والفضائيات والكمبيوترات والنت جعل البعض يؤجل صلاته لتكملة موضوعه او مكالمته او الفلم الساقط وبدأنا اختي واخوتي الافاضل من هنا بتأجيل الصلاة لساعات وبعدها لقضاء الصلوات وبعدها لا فائدة من الصلاة والانحراف كليا والانجرار وراء اصدقاء السوء المشجعين على الابتعاد عن الله كليا
والتمسك بالانحراف اكثر من تمسكنا بديننا وهنا لا اقصد الجميع بل فئات معينة وليس فئة من الشباب والشابات مما ادى الى ازدياد ظاهرة الزنا والانحرافات بانواعها من جيل التطور الحضاري الفاشل .
لذلك نرى انفسنا والحمد لله على كل حال اننا نعيش بحالات نفسية سيئة وامراض بانواعها وتخلف في الاجيال وعدم سقوط الامطار ونقص في كل شيىء وعدم الاقتناع وهذا كله يرجع الى بعدنا عن الله سبحانه وتعالى .
الحل فقط الاستغفار والرجوع الى الله بمعنى الكلمة وليس باللسان فقط .
احسنت يا كوثر بما كتبت
جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك

أخي ابن البلد بارك الله فيك على المشاركة المهمة جزاك الله كل خير
حقا لو الموضوع عن الحب كان المشاركات اكثر ولكن لا يسعني الا ان اقول لا حول ولا قوة الا بالله
اللهم هدنا جميعا الى ماتحبه وترضاه
اعتقد أن الاجابة تختصر في كلمتين الجهل والأهواء،
فقد يكون إنحراف الأعمال عن العقيدة سببه الجهل بأمور الشرع وهذا علاجه بسيط لو كل انسان اجتهد بأن يعرف حكم كل عمل يقوم به لوفر على نفسه الكثير ،مثلا البعض يقوم بعمل فريضة الحج وقد يكون انتظر سنيين حتى يجمع المبلغ المطلوب لقيامه بهذه الفريضة ناهيك عن مشقة السفر والحج ولكن لايتعب نفسه ولو قليلافي معرفة أركان الحج أو واجباته.
السبب الأخر في نظري اتباع أهواء النفس من منا لايعلم بحكم الأستماع الى الأغاني ومع ذلك نحب سماعها ونداوم عليها .
ربنالاتأخذنا إن نسينا أو أخطأنا .
تسسلمي اختي على موضوعك الرائع
بنظري السبب

الانحراف آفة هذا المجتمع وله أسباب عديدة منها: 1- انفتاح الأمم على بعضها البعض من خلال التلفاز و الانترنت . 2- غياب رقابة الأهل عن أولادهم وضعف التربية. 3- قلة اهتمام المسلمين بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر وجعلها عمل فقد لرجال الهيئة . 4- تضيع الصلاة وأدائهافي جماعة في المساجد.وتقصير من الأهل في مراقبة أبنائهم على أدائها . 5- تكبر الشباب على سمع النصيحة من أهل الخبرة. 6- تضيع الشباب لأوقاتهم في القيل والقال و في مشاهدة الأ فلام وألعاب الفيديو.
الابتعاد عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ( المحجة البيضاء ليلها كنهارها…) ، الحل دوما يكمن في الرجوع الى الله والتوبة النصوح

جزاكي الله الف خير وجعله من ميزان حسناتك
لكي حبي واحترامي

السلام عليكم ورحمة الله ويركاته
مقدمة :
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
اختى العزيزة كوثر 78 على الرغم من قلة سطور موضوعك فهو لايتجاوز الثلاث سطور إلا أن النقاش حوله يحتاج منا الى سطور بل الى صفحات وحقيقة لن نعطى هذا الموضوع حقه فالعقيدة الأسلامية هى دستور ومنهج لكل جوانب حياتنا اليومية فإن أردنا نقاش الموضوع فنجد أنفسنا أمام بحر نحتاج الى العلم الكافى لنتمكن من الابحار فى هذا الموضوع
ولكن لا بأس أن نشارك بأى كلمة أو عبارة يكون لها نفعا للمسلمين :

نقاش الموضوع
الموضوع ينقسم الى سؤالين1- سبب الأنحراف عن العقيدة ؟
2- وما هو الحل ؟
أما بالنسبة للسؤال الاول فأبدا كلامى مستشهدا فى هذا الموقف :
فى الخمسينيات من السنوات المنصرمة فى إحدى جلسات بما يعرف بمجلس الشيوخ الأمريكى وقف أحد أعضائه وقام بتمزيق المصحف الكريم فقام زميلا له بالتصفيق ساخرا منه قائلا إنك قمت بتمزيق أوراق يطبع منها المئات كل عام لكن هذا المصحف فى قلوبهم والعبرة بنزعه من قلوبهم فهذا هو حالنا اليوم مسلمين بالإسم لا بالفعل أصبحت قلوبنا جوفاء وصلاتنا لاندرك من أجرها إلا الحركات فمن منا يواظب على قراءة القران وإذا قرأناه فلا نفهمه وإذا فهمناه فلانطبقه إلا من رحم ربى استبحنا الكبائر فمن منا اليوم غير أكل للربا نتنافس فى الملذات وتشيد القصور وتزيين البيوت وتناسينا تزيين اخلاقنا
أصبحت قلوبنا تنفر من سماع القران وتطمئن وترتاح لسماع الأغانى لم يعد الرسول عليه الصلاة والسلام قدوتنا بل نقتدى بالفنانين والفنانات أصبح الشاب الذى لايتبع الموضة شاب رجعى وغير متطور والشاب الذى لا تربطه علاقة عاطفية بفتاة هو شاب غير سوى وانطوائى أصبحنا لانستقبل رمضان لنجدد توبتنا ورجوعنا الى الله بل أصبح شهرا ننتظر فيه جديد المسلسلات والأفلام تركنا الإحتكام للشريعة الإسلامية واصبحنا مملوكين للقوانين الوضعية وكأن لسان حالنا يقول ان الشرع الإلاهى لايناسب حياتنا ولايستطيع تنظيمها فاستبدلناه بالقوانين البشرية الوضعية التى لايخلو سطرا منها من الثغرات واسمحوا لى هنا بوقفة حول القانون الوضعى .
قانون وضعى يطبق فى بعض الدول العربية
لو رجل فات على زوجته وهى فى حالة زنا مع شخص أخر فقام الشخص بقتل هذا الزوج فلا يعاقب لانه كان فى حالة دفاع عن نفسه والزوجة لايحاسبها أحد لان الشخص الوحيد المخول برفع دعوة شرف ضدها هو الزوج والزوج قد مات
فلا أقول الا عجبا عجبا عجبا !!!!!!!!!!!!!!!!
وهنالك الكثير الكثير الكثير من المعاصى والذنوب التى أحرفتنا عن عقيدتنا السمحاء .

وأما حول السؤال الثانى ماهو الحل لعودتنا الى إتباع تعاليم عقيدتنا الإسلامية .
1- يجب علينا كبح جماح شهواتنا وعدم إتباع خطوات الشيطان وأن لانستهين بصغائر الذنوب فهى الطريق الى كبائر الذنوب
2- يجب أن نعلم حق العلم ولانغفل أعيننا بأن الموت هو المصير المرتقب لكل إنسان وسف نقوم بمفارقة أحبائنا وزوجاتنا وأبنائنا وبيوتنا فينظرنا بيت الدود فالموت لايعرف عمرا معينا
فكم من صحيحا سليما مات وكم من سقيما عليلا عاش فقد يسافر الرجل فلايعود وقد ينام فلايقوم
فكم من شابا فى مقتبل العمر بكته أمه فقد يموت إبن العشرين وقد يعيش رجلا فى الثمانين فالموت لايستأذن من أحد لأن الأذن حسمه رب العالمين
نصيحة
إخوانى أخواتى أعضاء المدونة أذكر نفسى قبل أن اذكركم بتقوى الله بأن أبواب التوبة مفتوحة
فعلينا العودة الى الله ولانؤجل ذلك فلانعلم كم شهيقا وزفيرا متبقى لنا فى هذه الدنيا .
والى كل الاخوة والأخوات الذين يستخدمون الصور أمام اسمائهم والشعارات فى أماكن توقيعهم عيلكم مراقبة الله فيما تستخدمون من صور وشعارات فإنى أشاهد العديد من الصور التى قد تصيب الشاب بفتنة مثل صور الشفايف وصور الكاشفات للحجاب فهذا كله ينافى حشمة مجتمعنا الاسلامى والعربى فأخشى عليكم أن تكونوا من الذين يحبون ان تشيع الفاحشة بين المسلمين وهذا عن غير قصد فتقبلو منى نصيحتى
بكل صدرا رحب فانى أحبكم بالله

وأخيرا
اذكركم بحديث سيد البشر عليه الصلاة والسلام
عش كما شئت وأحبب من شئت
فإنك مفارق
تحياتى للجميع
دمتم فى حفظ الرحمن

صدق الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام
بارك الله فيك وحفظك ونور بصيرتك وهداك الى مايحبه ويرضاه
حقا رد في الصميم لك الحق في كل ماقلت كثر الله من أمثالك
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.