وعنفوانيته الشديده…فكانت له هيبة سواءا داخل أروقة المدرسه أوحتى خارجها…
فاأنتشر خبر بين طلاب مدرستي بأن هذا الأستاذ تم نقله تأديبي إلى مدرسه بأقصى شمال المملكه…
فالكل أعلن حالة من الفرح الصاخب..
بل البعض توعد بإقامة إحتفال بهذه المناسبه…
ولكن عندما حلت الحصه الخامسه ضيفة علينا…
والتي كانت لإحدى مواد العربي…وكان موضوعها عن (الأشاعه)..
ليست هنا المفاجأه…
بل أن المفاجأه هي أن من قام بصنع ونشر هذا الخبر هو الأستاذ..صاحب هذه الماده..
حتى يبين لنا أثر هذه الأفه..
بل العجب العجاب أن الخبر لم يقم بإخباره إلى لشخصين فقط…
وهما بدورهما نشراه..حتى أصبح حديث البعض إن لم يكن الكل وهذا الأقرب….!!
ولكنني لم أعي المعنى الحقيقي لها وأثرها علينا كأفراد إلا عندما تعايشت مع موقف أثار جميع مشاعري وحواسي….!!
وباقي المدونة..تذكرت ملاحظه سبق لي كتابتها بهاتفي المحمول…
وعند فتحي للهاتف..وجدتت رساله من زميل لي…
هذا نصها
( الأستاذ/……الحسون إنتقل إلى رحمة الله أثر حادث مروري هو وزوجته طفلهم لايزال بغرفة العنايه المركزه وسيصلى عليه غدا بالمسجد الفلاني.)
سبحان الله هذا الإنسان الذي لم أره يوما إلى والأبتسامه مرتسمة على محياه…
كان ودودا…كان يفيض أنهارا بل بحورا من الطيبه..
عند قرأتي لهذه الرساله…أصبت بحالة تبلد بجميع الحواس…
لم أقدر حتى على الجلوس…على الأريكه الواقعه بقربي…ذهبت بي الذاكره للوراء..
لإسترجاع اللحظات الجميله التي قضيتها مع أستاذي الفاضل….
لم أقم بالإتصال على صاحب الرساله..نظرا لتأخر الوقت…
حيث كانت الرساله وارده لجهازي..من 6ساعات تقريبا…
ولانزال بمنتصف الليل…أغتمرني شعور..لم يسبق وأن مربي..
فكنت أذكر نفسي بقوله تعالى(كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون )سورة الأنبياء الأيه 35.
كنت أرى صورة هذا الأستاذ في كل إرتفافة عين…لم أذق طعما للنوم في تلك الليله…
كم كانت ليله قاسيه..!! من هول الخبر…
وعند بزوغ الصباح قمت بالذهاب للعمل باكرا حتى أنجز ماعندي من أعمال لأقوم باأداء
واجب الصلاة والعزاءعلى ذلك الإنسان والذي شغل حيزا كبيرا لدى قلوب كل من تعاملوا معه….!!
المفجأه العظمى كانت بأن مصدر هذا الخبر هو شخص لايحمل للإنسانيه أية هويه..أحب أن يعمل إرتجاج وزوبعه في الشارع الوظيفي..لدينا….
لم أكن مصدقا أن زميلي الأستاذ/…الحسون لايزال على قيد الحياه حتى رأيته واقفا أمامي….فسبحان الله….!!
الإشاعه هي تلك الأفه والتي أعتبرها داء شديد الإنتشاربيننا كاأفراد مجتمعات…
وبالأخص عندما يكون حاملا لخبر سيء…
فإنه يصبح أكثر إنتشارا...!!
كم دمرت من الشعوب…!!
…وكم أهدرت من الأموال!!
…وكم فرقت بين الأحبه..!!
كم..وكم…وكم…وكم..!!
الإشاعه لم تكن وليدة يومنا هذا…
أو عصرنا الحاضر..فقد كانت من عهد الأزل…
وجميعنا يتذكر حادثة الإفك..
التي وقعت لأمنا عائشة رضي الله عنها…!!
لنحاول أن نخلق جوا حواريا بخصوص هذه الأفه وستكون محوار حديثنا على النحو التالي:
2- من هي الفئات التي تستقبل الإشاعه وتساعد في ترويجها؟
3- ماهو مدى قابلية أفراد المجتمع لهذه الإشاعه؟
4- ماهي ردة فعل المجتمع مع من يقوم بنشر هذه الإشاعه؟
5- ماهو العلاج الشافي والجواب الكافي لهذه الأفه؟
لايسعني إلا أن أتقدم لكم بجزيل الشكر والعرفان
على إستقطاعكم هذا الوقت اليسير من أوقاتكم الثمينه
في قرأتكم لموضوعي هذا والذي كنت أنتهز فرصة فراغي
هذه الأيام حتى أقوم بوضعه أمام هذه العيون البراقه…
والعقول التواقه للعلم والمعرفه….
وأخر دعوانا هي أن يسعدكم في الدارين…
وأن ينير قلوبكم بالإيمان…
وأن يطوي عنكم مثل هذه الأفات….حفظكم الله ورعاكم..
بالنسبة للأسسئلة ,,
1- ماهي الدوافع والأسباب وراء نشر مثل هذه الإشاعات..وإطلاق العنان لإنتشارها؟
أكيد أسباب شخصية ,, ولا لو فكر باللي حوله ما نشرها ,,
2- من هي الفئات التي تستقبل الإشاعه وتساعد في ترويجها؟
أكثرهم ناس على نيآتهم أو ناس منتضرين الخبر هذا ,,
3- ماهو مدى قابلية أفراد المجتمع لهذه الإشاعه؟
من ناحيتي أشوف أنها كبيرة !
4- ماهي ردة فعل المجتمع مع من يقوم بنشر هذه الإشاعه؟
أكيد عدم تقبل أي خبر منه ,,
5- ماهو العلاج الشافي والجواب الكافي لهذه الأفه؟
والله ما ظنتي في حل سوا التأكد من الخبر ,,
في النهاية أحب أشكرك على الموضوع ,, ولا تحرمنا من جديدك ,,
تحياتي
لاتصدر الأشاعه الامن ضعاف الأنفس والروح الدنيه اما لحقد على شخص ما او تعبئة فراغ في نفس الذي اطلق الأشاعه او من باب التسليه في مشاكل الآخرين
اعتقد سريعين الغضب او الأشخاص اللذين لايتسلحون بالصبر والثباب
صباحك جميل اخي سيف
موضوع جميل
الله يعطيك العافيه عالطرح الراقي
وكفانا الله جميعآ هكذا ناس
انا اعتبرهم ناس معدومي الدينا و الاخلاق
اجابتي على تساؤلاتك :
ربم اسباب شخصيه وربم اسباب دينيه واخلاقيه
وقد تكون عاده فطر الانسان هذا عليها
2- من هي الفئات التي تستقبل الإشاعه وتساعد في ترويجها؟
طبعآ المستفيد من هذه الاشاعه هم ضعف النفوس او من انعدم عندهم الايمان
3- ماهو مدى قابلية أفراد المجتمع لهذه الإشاعه؟
حسب عقول الناس منهم من يتقبلها و منهم من يرفضها
4- ماهي ردة فعل المجتمع مع من يقوم بنشر هذه الإشاعه؟
للاسف مافي ردة فعل لان الاشاعه صارت شي عادي و مقبول للجميع
حتى انها تنتشر بسرعه
5- ماهو العلاج الشافي والجواب الكافي لهذه الأفه؟
رفضها وعدم نشرها وطرد منهم على هذا الشكل حتى يتوقف عن نشر الاشاعه
والتخريب بين الناس
وتذكيرهم بالله
اتمنى الفائده للجميع
وجزاك الله خيرآ
تجاربي علمتني اني اطنش واترفع عنهم
الفراغ .. والبحث عن المتعه والتسليه
2- من هي الفئات التي تستقبل الإشاعه وتساعد في ترويجها؟
اكيد المراهقين والشباب
3- ماهو مدى قابلية أفراد المجتمع لهذه الإشاعه؟
مدى قابلية المجتمع للإشاعه بيتوقف على صاحب الاشاعه و مصداقيته امام مجتمعه
4- ماهي ردة فعل المجتمع مع من يقوم بنشر هذه الإشاعه؟
حسب الاشاعه يعني الاشاعه الي صارت معك بصراحه كتير عيب عليه يعمل هيك .. بس لو كان شي تاني ابسط اتوقع ما رح تكون سلبيه كتير
5- ماهو العلاج الشافي والجواب الكافي لهذه الأفه؟
والله اتوقع انو ما إلها علاج
يعتيك العافيه ع الموضوع بصراحه استمتعت بقراءته عنجد
تحياتي
ولي عوده هنا ..
وع الطرح الأروع
1- ماهي الدوافع والأسباب وراء نشر مثل هذه الإشاعات..وإطلاق العنان لإنتشارها؟
الفراغ ..
وحب إحداث البلبلة بين الناس ..
2- من هي الفئات التي تستقبل الإشاعه وتساعد في ترويجها؟
الكثيرين وبالأخص المستفيدين من وراء تلك الإشاعة ..
3- ماهو مدى قابلية أفراد المجتمع لهذه الإشاعه؟
للأسف .. الكثير يستقبلون مثل هذه الإشاعات ولا يكفيهم ذلك
ع العكس كل شخص منهم لا بد وأن يضع لمساته الفنيه عليها ..
بالعامي ( يحطوا بهارات عليها )
4- ماهي ردة فعل المجتمع مع من يقوم بنشر هذه الإشاعه؟
للأسف لا أرى ردة فعل ..
5- ماهو العلاج الشافي والجواب الكافي لهذه الأفه؟
العلاج موجود في كتاب الله تعالى
وهو بأن نبحث ونتحرى الخبر اليقين
وأن لا نصدق كل مايقال لنا ..
خاصة من بعض الناس أصحاب النفوس الضعيفة ..
أحب اهنيك على الطرح الرائع سيف..
وهذا مو شي غريب دمت مبدع..
هذا مرض إجتماعي تغلغل في أغلب نفوس مجتماعاتنا المهترئه
وحلوله تبدأ من الصدق فإذا كنت صادقا مع الله ومع نفسك لن تؤثر عليك
وأسأل أن يعذينا من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ومن نزغات الشيطان إنه على كل شي قدير..
بارك الله فيك وأسعدك يا رب
الإشاعة آفة إجتماعية مع الآسف تطورت وتمدنت أيضا
لقد صغة الموضوع بطريقة أكثر من راقية ورائعة
حاول أن نخلق جوا حواريا بخصوص هذه الأفه وستكون محوار حديثنا على النحو التالي:
أو مجرد تسلية عقول مريضة
التي لا تستطيع أن تواجه مشاكلها
2- من هي الفئات التي تستقبل الإشاعه وتساعد في ترويجها؟
3- ماهو مدى قابلية أفراد المجتمع لهذه الإشاعه؟
لكن الآن أكثر من قبل 50 سنة من الآن
لكنها ليس بكثرة المجتماعات الغربية
وأعتقد أن الناس بعد 20 سنة من الآن راح تكون الإشاعات منتشرة أكثر
4- ماهي ردة فعل المجتمع مع من يقوم بنشر هذه الإشاعه؟
والناس اللي يرغبون بتشويه الناس
5- ماهو العلاج الشافي والجواب الكافي لهذه الأفه؟
سواء بالنت أو التي في أو الراديو
وأن نتفائل بالخير
وأن ندعوا لهم ولنا بالهدايا وأن لا نصدق أي خبر قبل التأكد منه ومن الذي يخبرنا فيه
جزاك الله كل خير وبارك الله فيك
ونفع بك الأمة الإسلامية
دمت بحفظ الله ورعايته