تخطى إلى المحتوى

الداء الأعظم .والفتاك .!! 2024

الجيريا
أتذكر في وقت الدراسه بالمرحله المتوسطه..كان هناك أستاذا مشهودا له بعصبيته الزائده..
وعنفوانيته الشديده…فكانت له هيبة سواءا داخل أروقة المدرسه أوحتى خارجها…
فاأنتشر خبر بين طلاب مدرستي بأن هذا الأستاذ تم نقله تأديبي إلى مدرسه بأقصى شمال المملكه…
فالكل أعلن حالة من الفرح الصاخب..
بل البعض توعد بإقامة إحتفال بهذه المناسبه…
ولكن عندما حلت الحصه الخامسه ضيفة علينا…
والتي كانت لإحدى مواد العربي…وكان موضوعها عن (الأشاعه)..
ليست هنا المفاجأه…
بل أن المفاجأه هي أن من قام بصنع ونشر هذا الخبر هو الأستاذ..صاحب هذه الماده..
حتى يبين لنا أثر هذه الأفه..
بل العجب العجاب أن الخبر لم يقم بإخباره إلى لشخصين فقط…
وهما بدورهما نشراه..حتى أصبح حديث البعض إن لم يكن الكل وهذا الأقرب….!!
ولكنني لم أعي المعنى الحقيقي لها وأثرها علينا كأفراد إلا عندما تعايشت مع موقف أثار جميع مشاعري وحواسي….!!
قبل فتره من الوقت وبينما أناقابع بغرفتي المتواضعه متابعا أحوال منتداي الغالي عبير
وباقي المدونة..تذكرت ملاحظه سبق لي كتابتها بهاتفي المحمول…
وعند فتحي للهاتف..وجدتت رساله من زميل لي…
هذا نصها
( الأستاذ/……الحسون إنتقل إلى رحمة الله أثر حادث مروري هو وزوجته طفلهم لايزال بغرفة العنايه المركزه وسيصلى عليه غدا بالمسجد الفلاني.)
سبحان الله هذا الإنسان الذي لم أره يوما إلى والأبتسامه مرتسمة على محياه…
كان ودودا…كان يفيض أنهارا بل بحورا من الطيبه..
عند قرأتي لهذه الرساله…أصبت بحالة تبلد بجميع الحواس…
لم أقدر حتى على الجلوس…على الأريكه الواقعه بقربي…ذهبت بي الذاكره للوراء..
لإسترجاع اللحظات الجميله التي قضيتها مع أستاذي الفاضل….
لم أقم بالإتصال على صاحب الرساله..نظرا لتأخر الوقت
حيث كانت الرساله وارده لجهازي..من 6ساعات تقريبا…
ولانزال بمنتصف الليل…أغتمرني شعور..لم يسبق وأن مربي..
فكنت أذكر نفسي بقوله تعالى(كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون )سورة الأنبياء الأيه 35.
كنت أرى صورة هذا الأستاذ في كل إرتفافة عين…لم أذق طعما للنوم في تلك الليله…
كم كانت ليله قاسيه..!! من هول الخبر…
وعند بزوغ الصباح قمت بالذهاب للعمل باكرا حتى أنجز ماعندي من أعمال لأقوم باأداء
واجب الصلاة والعزاءعلى ذلك الإنسان والذي شغل حيزا كبيرا لدى قلوب كل من تعاملوا معه….!!
المفجأه العظمى كانت بأن مصدر هذا الخبر هو شخص لايحمل للإنسانيه أية هويه..أحب أن يعمل إرتجاج وزوبعه في الشارع الوظيفي..لدينا….
لم أكن مصدقا أن زميلي الأستاذ/…الحسون لايزال على قيد الحياه حتى رأيته واقفا أمامي….فسبحان الله….!!

أساتذتي الأفاضل….
الإشاعه هي تلك الأفه والتي أعتبرها داء شديد الإنتشاربيننا كاأفراد مجتمعات…
وبالأخص عندما يكون حاملا لخبر سيء…
فإنه يصبح أكثر إنتشارا...!!
كم دمرت من الشعوب…!!
…وكم أهدرت من الأموال!!
…وكم فرقت بين الأحبه..!!
كم..وكم…وكم…وكم..!!
الإشاعه لم تكن وليدة يومنا هذا…
أو عصرنا الحاضر..فقد كانت من عهد الأزل…
وجميعنا يتذكر حادثة الإفك..
التي وقعت لأمنا عائشة رضي الله عنها…!!
الجيريا
أستاذتي الأفاضل…
لنحاول أن نخلق جوا حواريا بخصوص هذه الأفه وستكون محوار حديثنا على النحو التالي:
1- ماهي الدوافع والأسباب وراء نشر مثل هذه الإشاعات..وإطلاق العنان لإنتشارها؟
2- من هي الفئات التي تستقبل الإشاعه وتساعد في ترويجها؟
3- ماهو مدى قابلية أفراد المجتمع لهذه الإشاعه؟
4- ماهي ردة فعل المجتمع مع من يقوم بنشر هذه الإشاعه؟
5- ماهو العلاج الشافي والجواب الكافي لهذه الأفه؟

وختاما
لايسعني إلا أن أتقدم لكم بجزيل الشكر والعرفان
على إستقطاعكم هذا الوقت اليسير من أوقاتكم الثمينه
في قرأتكم لموضوعي هذا والذي كنت أنتهز فرصة فراغي
هذه الأيام حتى أقوم بوضعه أمام هذه العيون البراقه…
والعقول التواقه للعلم والمعرفه….
وأخر دعوانا هي أن يسعدكم في الدارين…
وأن ينير قلوبكم بالإيمان…
وأن يطوي عنكم مثل هذه الأفات….حفظكم الله ورعاكم..
بقلمي المتواضع/
الجيريا
في البداية أهنيك وأشكرك على أختيآر الموضوع ,,

بالنسبة للأسسئلة ,,

1- ماهي الدوافع والأسباب وراء نشر مثل هذه الإشاعات..وإطلاق العنان لإنتشارها؟
أكيد أسباب شخصية ,, ولا لو فكر باللي حوله ما نشرها ,,
2- من هي الفئات التي تستقبل الإشاعه وتساعد في ترويجها؟

أكثرهم ناس على نيآتهم أو ناس منتضرين الخبر هذا ,,
3- ماهو مدى قابلية أفراد المجتمع لهذه الإشاعه؟
من ناحيتي أشوف أنها كبيرة !
4- ماهي ردة فعل المجتمع مع من يقوم بنشر هذه الإشاعه؟
أكيد عدم تقبل أي خبر منه ,,
5- ماهو العلاج الشافي والجواب الكافي لهذه الأفه؟
والله ما ظنتي في حل سوا التأكد من الخبر ,,

في النهاية أحب أشكرك على الموضوع ,, ولا تحرمنا من جديدك ,,

تحياتي

اشكرك جزيل الشكر للدعوه وعلى طريقة سردك للأحداث والقصه المميزه كعادتك بالنسبه للنقاط التي تفضلت كالتالي:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة

1- ماهي الدوافع والأسباب وراء نشر مثل هذه الإشاعات..وإطلاق العنان لإنتشارها؟

لاتصدر الأشاعه الامن ضعاف الأنفس والروح الدنيه اما لحقد على شخص ما او تعبئة فراغ في نفس الذي اطلق الأشاعه او من باب التسليه في مشاكل الآخرين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة

2- من هي الفئات التي تستقبل الإشاعه وتساعد في ترويجها؟

اعتقد سريعين الغضب او الأشخاص اللذين لايتسلحون بالصبر والثباب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة

3- ماهو مدى قابلية أفراد المجتمع لهذه الإشاعه؟
يعتمد على معقولية عقول المجتمع اذا كانوا اصحاب عقول اسفنجيه ستمتص مايقابلها من بلبله واشاعات00

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة

4- ماهي ردة فعل المجتمع مع من يقوم بنشر هذه الإشاعه؟

هناك اشخاص ستكذب الأشاعه وطرف آخر يأخذها محمل الجد وأخيرسيتحقق منها0

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة

5- هل هناك ظروف أو عوامل ساعدت في إنتشار الإشاعه؟

عدم الشعور بالمسؤليه /لايوجد احترام مشاعرالآخرين/الفراغ /والأهم عدم مراقبة الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة

6- ماهو العلاج الشافي والجواب الكافي لهذه الأفه؟


عدم اخذ اي خبر على محمل الجد
التأني قبل الحكم على صحة الموضوع
تذكر هؤلاء اللذين ينشرون الأخبار الكاذبه بالخوف من الله
اتمنى اني افدت بأي معلومه مرجوه
تقبل مروري00



وعليكم السلام ورحمة الله

صباحك جميل اخي سيف

موضوع جميل

الله يعطيك العافيه عالطرح الراقي

وكفانا الله جميعآ هكذا ناس

انا اعتبرهم ناس معدومي الدينا و الاخلاق

اجابتي على تساؤلاتك :

1- ماهي الدوافع والأسباب وراء نشر مثل هذه الإشاعات..وإطلاق العنان لإنتشارها؟

ربم اسباب شخصيه وربم اسباب دينيه واخلاقيه
وقد تكون عاده فطر الانسان هذا عليها

2- من هي الفئات التي تستقبل الإشاعه وتساعد في ترويجها؟

طبعآ المستفيد من هذه الاشاعه هم ضعف النفوس او من انعدم عندهم الايمان

3- ماهو مدى قابلية أفراد المجتمع لهذه الإشاعه؟

حسب عقول الناس منهم من يتقبلها و منهم من يرفضها

4- ماهي ردة فعل المجتمع مع من يقوم بنشر هذه الإشاعه؟

للاسف مافي ردة فعل لان الاشاعه صارت شي عادي و مقبول للجميع
حتى انها تنتشر بسرعه

5- ماهو العلاج الشافي والجواب الكافي لهذه الأفه؟

رفضها وعدم نشرها وطرد منهم على هذا الشكل حتى يتوقف عن نشر الاشاعه
والتخريب بين الناس
وتذكيرهم بالله

اتمنى الفائده للجميع
وجزاك الله خيرآ

يعطيك العافية سيف الملوك موضوع مميز 🙂

ببساطة

انا شخصيا عانيت من هذة الشائعات

عندما قرأت المواقف }} تمنيت انهم اعلنوا وفاتي ولم يعلنوا اشاعاتهم الجارحة لي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة

ماهي الدوافع والأسباب وراء نشر مثل هذه الإشاعات..وإطلاق العنان لإنتشارها؟

قد تكون غيرة او حقد دفين واحيانا تكون تصرف طائش لخلق جو آخر او لتغيير روتين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة

من هي الفئات التي تستقبل الإشاعه وتساعد في ترويجها؟


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة

الكل يستقبل الاشاعة بس بصراحه بمجتمع النساء اكثر }} خصوصا العجايز الجيريا متعقده الجيريا

غالبا اللي تروجها ناس فاضية دور حاجه تسولف فيها

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة

ماهو مدى قابلية أفراد المجتمع لهذه الإشاعه؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة

على حسب في ناس من كثر ما يقولوا اشاعات صارت تدخل أذنك وتطلع ما تصدقها

وفي ناس تصدقها بس تعرف انها مبرهه يعني سوالفهم عليها بهارات }} يحبوا يضخموا ويبالغوا

وفي ناس تصدقها لانهم سمعوا الاشاعة ونقلوها لك بحسن نية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة

ماهي ردة فعل المجتمع مع من يقوم بنشر هذه الإشاعه؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة

في مجتمعنا }} اقصد النساء

غالبا نتغاضى عنها خصوصا إذا كانوا اقارب

ياما وياما طلعوا عني اشاعات وامي تصرفها وتمشيها

بس احيانا تكون الاشاعة جدا قوية غصب تنفعل ما تقدر تتغاضى !

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة

ماهو العلاج الشافي والجواب الكافي لهذه الأفه؟


تجاربي علمتني اني اطنش واترفع عنهم

لانهم ما عملوا كذا إلا بسبب غيرة أو حسد أو ظلم

وسبحان الله ربي يردلهم سوياهم

بس ما اعتقد راحي يشفوا ألا إذا ربي اشغلهم بأنفسهم عن غيرهم

تقبل مروري,,,
1- ماهي الدوافع والأسباب وراء نشر مثل هذه الإشاعات..وإطلاق العنان لإنتشارها؟
الفراغ .. والبحث عن المتعه والتسليه

2- من هي الفئات التي تستقبل الإشاعه وتساعد في ترويجها؟
اكيد المراهقين والشباب

3- ماهو مدى قابلية أفراد المجتمع لهذه الإشاعه؟
مدى قابلية المجتمع للإشاعه بيتوقف على صاحب الاشاعه و مصداقيته امام مجتمعه

4- ماهي ردة فعل المجتمع مع من يقوم بنشر هذه الإشاعه؟
حسب الاشاعه يعني الاشاعه الي صارت معك بصراحه كتير عيب عليه يعمل هيك .. بس لو كان شي تاني ابسط اتوقع ما رح تكون سلبيه كتير

5- ماهو العلاج الشافي والجواب الكافي لهذه الأفه؟
والله اتوقع انو ما إلها علاج

يعتيك العافيه ع الموضوع بصراحه استمتعت بقراءته عنجد

تحياتي

عوافي عل طرح

ولي عوده هنا ..

يعطيك العافية ع الموضوع الرائع

وع الطرح الأروع

1- ماهي الدوافع والأسباب وراء نشر مثل هذه الإشاعات..وإطلاق العنان لإنتشارها؟

الفراغ ..
وحب إحداث البلبلة بين الناس ..

2- من هي الفئات التي تستقبل الإشاعه وتساعد في ترويجها؟

الكثيرين وبالأخص المستفيدين من وراء تلك الإشاعة ..

3- ماهو مدى قابلية أفراد المجتمع لهذه الإشاعه؟

للأسف .. الكثير يستقبلون مثل هذه الإشاعات ولا يكفيهم ذلك

ع العكس كل شخص منهم لا بد وأن يضع لمساته الفنيه عليها ..

بالعامي ( يحطوا بهارات عليها )

4- ماهي ردة فعل المجتمع مع من يقوم بنشر هذه الإشاعه؟

للأسف لا أرى ردة فعل ..

5- ماهو العلاج الشافي والجواب الكافي لهذه الأفه؟

العلاج موجود في كتاب الله تعالى

وهو بأن نبحث ونتحرى الخبر اليقين
وأن لا نصدق كل مايقال لنا ..

خاصة من بعض الناس أصحاب النفوس الضعيفة ..

السلام عليكم سيف الملوك

ولكل من مر

أحب اهنيك على الطرح الرائع سيف..

وهذا مو شي غريب دمت مبدع..

برآيي..

هذا مرض إجتماعي تغلغل في أغلب نفوس مجتماعاتنا المهترئه
وحلوله تبدأ من الصدق فإذا كنت صادقا مع الله ومع نفسك لن تؤثر عليك
وأسأل أن يعذينا من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ومن نزغات الشيطان إنه على كل شي قدير..

لي بآآك..

أخي الكريم وأستاذي الفاضل
بارك الله فيك وأسعدك يا رب
الإشاعة آفة إجتماعية مع الآسف تطورت وتمدنت أيضا
لقد صغة الموضوع بطريقة أكثر من راقية ورائعة

حاول أن نخلق جوا حواريا بخصوص هذه الأفه وستكون محوار حديثنا على النحو التالي:


1- ماهي الدوافع والأسباب وراء نشر مثل هذه الإشاعات..وإطلاق العنان لإنتشارها؟

والله ما أعرف ما هي دوافعهم لكن أعتقد أنه حقد وغيرة

أو مجرد تسلية عقول مريضة

التي لا تستطيع أن تواجه مشاكلها

2- من هي الفئات التي تستقبل الإشاعه وتساعد في ترويجها؟

الفئة المريضة إجتماعيا

3- ماهو مدى قابلية أفراد المجتمع لهذه الإشاعه؟

الحمدلله ما أعتقد أنها مقبولة لدى فئة كبيرة من مجتماعاتنا
لكن الآن أكثر من قبل 50 سنة من الآن
لكنها ليس بكثرة المجتماعات الغربية
وأعتقد أن الناس بعد 20 سنة من الآن راح تكون الإشاعات منتشرة أكثر

4- ماهي ردة فعل المجتمع مع من يقوم بنشر هذه الإشاعه؟

والله يكون شخص غير محبوب إلا لدى فئته
والناس اللي يرغبون بتشويه الناس

5- ماهو العلاج الشافي والجواب الكافي لهذه الأفه؟

والله أن يكون هناك نصح وإرشاد ديني من كل الجهات
سواء بالنت أو التي في أو الراديو
وأن نتفائل بالخير
وأن ندعوا لهم ولنا بالهدايا وأن لا نصدق أي خبر قبل التأكد منه ومن الذي يخبرنا فيه

جزاك الله كل خير وبارك الله فيك
ونفع بك الأمة الإسلامية
دمت بحفظ الله ورعايته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.