الصفات , اكتشفه العلماء قريبا ومنهم من يتحدث عنها حديثه عن العنقاء وبعضهم يتحدث عنها حديث الزبانية وبعضهم
يتحدث عنها حديث الملائكة الأطهار. وأكثر الكتاب نسوا أن هذا المخلوق الغريب إنما يعيش في البيت الذي هم فيه
يعيشون , يأكل مما يأكلون ويشرب مما يشربون ويكتسي بما يكتسون . وأنه يسعد ويشقى كما يسعدون ويشقون.
ومن الباحثين , المهتمين بالمرأة من زعم أن ضعف المرأة إنما جاء بسبب ممارسة الرجل قوته عبر الزمن الطويل , وأنه
لو اطلقت المرأة مما هي فيه من كبح لصارت لها القوة وصار للرجل الضعف .. والعلم ينفي ما زعم هؤلاء الباحثون ..
ويحدثنا التاريخ عن المرأة المصرية في الزمن القديم فيقول : إن مكانتها في مصر كانت أعلى من مكانتها في بلاد
الرافدين قديما , وفي بابل خاصة فقد كان لها حق التملك , وكانت تعمل في شتى الحقول الاقتصادية , وحمت نفسها
من الطلاق الاعتباطي والاستبدادي باملاء شروطها التي تحميها من ذلك قبل وقوع الزواج.
وفي العهد الروماني القديم , وباسم القانون كانت المرأة خاضعة للرجل كل الخضوع . كانت في نظر القانون مخلوقا
ناقص العقل Imbecile وهذه النظرة جعلت النساء لايصلحن لإمضاء عقد , أوعمل وصية , أو أن تؤدي شهادة , أو تشغل
وظيفة عامة أيا كانت. وطائفة من النساء Matrons نلن من الحرية القانونية والاجتماعية قدرا لم ينلن مثله نساء جئن
بعدهن في حضارات أحدث كثيرا.
وفي العهود المسيحية ولا أقول في المسيحة . ويجدر بي وأنا مسلم أن أنقل عن العهود المسيحية اقتباسا , ما قال
هؤلاء الضالون .. وأقتبس من الموسوعة الخاصة بالعلوم الاجتماعية من طبعتها الخامسة عشرة , ولها عند النصارى
شأن عظيم : قالت : " ..لقد بلغ التقشف الديني بهؤلاء الأباء الأولين مبلغا أحسوا عنده بأن اتصال الرجل بالمرأة عمل
جسدي مهين , وأن الزواج إنما أجيز استثناء , وخضوعا لشهوة اللحم الفاني .. وانتهو من ذلك إلى أن المرأة
وعاءالخطيئة أو بلفظ (ترتليان) Tertulian وهو كاتب قوي عمدة من كتاب الكنيسة اللاتينية قال: < إن المرأة هي الباب
الذي يؤدي بداخله إلى الشيطان"> و بانتشار المسيحية في أوروبا فقدت المرأة الحرية التي كانت لها في روما ,
وسنوا القانون الكنسي فأكد سيطرة الرجل على المرأة مستمدا إياها من العهد القديم Old Testament ومن القانون
(الجرماني) . واعتبر هذا القانون أن الزواج رباط مقدس Sacrament فأصبحت المرأة عاجزة بسببه عن التخلص من
زوجها بالطلاق .. وجاء في دائرة المعارف البريطانية " لقد اعترفت الكنيسة أن للمرأة روحا هي روح الرجل شيء سواء
في نظر الله , ولكنها نظرت إلى المرأة على أنها مصدر إغراء وهي السبب لخروج آدم من الجنة , فهي من ذرية آدم في المرتبة الثانية ."
وفي عصر الثورة الصناعية تعددت المصانع واتسعت حتى لم تعد تكفيها القوة البشرية من الذكور وكان النساء ومازلن
إلى وقتنا الحاضر أرخص أجرا .. فوجدت الفرصة سانحة لتخرج من بيتها إلى المصنع , وخروجها إنما كان بداية لكسر كل
قيد تكبلت به وهي في بيتها تحت سيطرة زوجها إن كانت متزوجة أو سيطرة أهلها .. وكانت سيطرة الرجل في ا لبيت
ولاسيما الارذال من الأزواج سيطرة مال ..أنا الكاسب .. والمال في يدي ففي يدي الغذاء والكساء تنالينه بالطاعة , فإن
عصيت فلك العري والجوع .. وبدأت المرأة تعمل وهي قليلة الثقافة , ثم لم تلبث أن ظهرت حاجة النساء العاملات إلى
التعلم .. فازددن تعليما وتثقيفا . وبزيادة العلم والثقافة زدن فهما لحقوقهن وزدن وعيا..
وفي الحرب العالمية الأولى قامت المرأة الأنجليزية بالمجهود الحربي العارم الذي جعل الرجل الأنجليزي يحني لها
رأسه اكبارا وإجلالا .. وانتهت الحرب وتقدم بحقوق المرأة إلى البرلمان من تقدم فلم تكد تعرض , حتى قال النواب :
آمين آمين . قالوها واقفين , رافعين أصواتهم بالحمد الكثير وملوحين بأيديهم إجلالا وعرفانا للجميل . وفي هذه
الجلسة التاريخية في فبراير عام 1918م نالت المرأة الأنجليزية حق التصويت في الانتخابات العامة.
أما الإسلام فقد جاء دينا سمحا أعطى المرأة حقوقا لم تكن لأمثالها في تلك العهود أعطاها حق اختيار الزوج ,وأعطاها
حق التملك , وأعطاها الاستقلال بمالها وبالتجارة والتصرف فيها ..الخ
كل الشكر لك اخي الكريم
حق التملك , وأعطاها الاستقلال بمالها وبالتجارة والتصرف فيها ..الخ
هذا اهم شي من كل الكلام ذا
الحمد الله على نعمه الاسلام
اخي الشاعر الرجيم
يعطيك العافيه
دمت بحفظ الرحمن
تحياتي لك
ام عبير
قالو ان المراء المسلمة والعربيه هي اكثر النساء عزة ودلال وشرفا
فالحمد لله ان جعلنا من خير البقاع وشرفنا بخير الغات واتم علينا بالاسلام نعمته
موضوع رائع اخي الفاضل .. دمت بسعاده
