اخيرا وبعد تفكير طويل قررت استكمال روايتي التي سبق وان نشرت بعض أجزائها في احدا المدونة ولكن لسوء الحظ تم إغلاقه بسبب مشاكل داخلية .. ولكثرة الرسائل التي استقبلتها على بريدي .. قررت نشرها مجددا واستكمالها هنا بهذا المدونة الرائع ..
وابعث شكري وتقديري لكل من راسلني طالبا استكمالها .. دمتم بخير
…………
…وحين امسكت بقلمي .. انطلق ينقش في الصفحات … نقشا بديع المنظر .. وحينما تأملت ما كتب .. وجدته قد جسد واقع وخيال .. تحت مسمى ..رواية
عجزت عن اختيار الاسم المناسب لتلك التحفة الفنية .. وبينما استغرقت في تفكيري باحثة عن الاسم المناسب وجدته قد كتب …
§¤..أنا مو مثل غيري
تجي بدقة الأصبع
أنا مهره بلا فارس
عجز من هو يروضها ..¤§ ………هذا اول اسم كان لها ونظرا لكثرة الروايات بهذا الاسم تم تغيير اسمهااا الى …..أنثى الذئب
إلى كل من سيقرأ حروفي التي سطرت بها روايتي …
"" أحبكم في الله""
اختكم ….
¥¥ …. عذبة مشاعر ….¥¥
أولا أحب أعرفكم على أبطال قصتنا …
اولهم ابو ذياب(اسمه ضاحي)
وزوجته وضحى بنت عمه٠ ٠
وعندهم من العيال …
ذياب(٢٨)سنه عزابي وهو شاب صارم ماعنده خرابيط ولا لف او دوران
وهو شخص له هيبه من يدخل اي مجلس على طول يسود الصمت فيه،ويشتغل في فرع من فروع شركات ابوه الضخمه وبطبيعة الحال فهو المدير عليها والنائب الأول عن جميع شركات والده في حالة غياب الوالد…
فيصل (٢٥)سنه عزابي دمه خفيف مره وراعي حركات ما يحب ينربط بأي شي ابدا وهو يشتغل رئيس في نفس الشركه الي يشتغل فيها اخوه ذياب لان البرنسيس فيصل لو خلوه لحاله عز الله راحت الشركه بالي فيها
خالد(٢٤)عزابي وهو ماعنده في احد ويرئس قسم من مؤسسة ابوه الاساسيه الي يديرها ابوه بنفسه
تركي (٢٢)سنه دكتور في احد المستشفيات العامه بالرياض وتعين مباشره بعد ماخلص دراسه لأنه كان داهيه وذكي مره كان ياخذ السنتين بسنه فا امداه يحصل الشهاده بدري
ومع ذالك فهو شمعة البيت من يدخل مكان انقلب المكان ضحك ويحب اسرته حب جنون
ويساعد اخوانه وابوه اذا كان فاضي
ساره(١٩)البنت الوحيده باخوانها وتدرس بالكليه سنه ثانيه وتخصصها كيمياء
بنت قمر كامله و الكامل الله
وعدوها الدود تركي
عائلة أبو فهد(عبدالعزيز)
أخو ابو ذياب وشريكه بالمؤسسه
زوجته غاليه بنت خاله
وعيالهم…
فهد:(٢٧)عزابي ويشتغل مدير شركه من شركات ابوه
وخوي ذياب الروح بالروح
ونفس تفكيره
بندر(٢٦)انسان غامض ما ينعرف له كل خواته يخافون منه يعصب بسرعه ويده طويله ..(يضرب^^) ويشتغل محاسب في احد البنوك حاول معه ابوه وعمه عشان يشتغل عندهم وخاصه انو تخصصه مطلوب الا انه رفض
سامي(٢٣)عزابي وخوي ولد عمه خالد دايما معه وهو بعد يشتغل نفس شغلة خالد بنفس المؤسسه
غايه(٢٢)بنت راقيه
متخرجه من قسم انجليزي بامتياز ، بس ماتبي تشتغل على طول تبي ترتاح سنه
شوق(١٩)كبر ساره ونفس تخصصها وهي نعومه حيل وشديدة الخجل بس احيانا تجيها جرأه مو طبيعيه اذا تخانقت مع ولد عمها تركي(شوق محيره لتركي)
نوف(١٨) تدرس بالكليه قسم حاسب (بنت جريئه حد الدعسه مثل نور بنت عمتها ثنتينهم نفس الطينه وملاسين وربع اسرارهم عند بعض)
عمر(١٤) يدرس في الصف الثالث متوسط
وهو هادي حييل ومؤدب ويستخف احيانا مع خواته
عائلة أم عادل(نوره اخت محمد وعبد العزيز)
زوجها توفى ومكان عنده اي شي كان على قد حاله
وترك لها بنت وولد تعذبت في تربيتهم صحيح اخوانها ماقصرو معها الا انها كانت تستحي وماتطلب منهم شي
عادل(٢٦)عزابي وشايل اهله شيل من يوم كان صغير ابوه توفى وكان عنده ١٠سنين وكانت اخته لسا ماكملة سنتين
ويشتغل (رقيب) مع الجيش قهر كل الي كانو يستخفون بحاله وحطمهم واجتهد لين مارفع اسمه واسم ابوه وقبيلته فوق
نور(١٨)تدرس مع نوف بنفس التخصص اجمل من بنات خوالها كلهم
و باقي الابطال تتعرفون عليهم خلال القصه،،،
¥""،…الجزء الأول…،""¥
أبو فهد وهو توه جاي من الشغل في الليل الساعه١٠ :
يااااااا غاليه غاليه
وبكل دفاشه تجي غايه ركض هي ونوف:
آآآآمر يبا
ابتسم لهم وين أمكم
"آمر يا طوايف هلي"
كانت شايله الدلال وبتوديهم الصاله
نوف +غاليه:اخس اخس شعليك يبا لقيت من يمدحك
نوف وهي تروح الصاله وتجلس على الكنبه وتحط رجل على رجل :ياحسرة قلبك يانويف ماحد يمدحك ولا شي بنت البطه السوده انا آآآه بس
ابو فهد وهو يجلس جنب زوجته :ههههه ولا تزعلين يا اميمتي خلصي ذي السنه بس واحنا نشوف لك اي عامل بالشارع ونزوجك اياه وهو يدلعك لين تقولين بس
نوف طلعت عيونها وشهقت بقوه
غايه كانت بتطلع في الحديقه برا وتضحك على تعليق ابوها :صح لسانك يبا ههههه وطلعت برا وهي تضحك وكان الجو خيال يجنن وغمضت عينها وهي تستنشق الهوا
وراحت قعدت على الطاوله الي جنب المسبح وفتحت شعرها الاسود الحرير
في خاطرها آخ بس ليتني ولد اقدر اطلع للبر في ذا الجو الخيال شوي وتسمع صوت باب يسكر خافت وراحت ركض بتدخل البيت الاسمعت احد يناديها
فهد: غويه وين على الله
لفت وجهها عليه وهي تنافخ:اف هذا انت والله ماجا على بالي الا ابدير قلت الحين بياكلني بطولة لسانه
فهد:هههههههههههههه تخافين يا لدجاجه
غايه وايدها على خصرها:لا والله انا مثلك
فهد يسوي روحه معصب ويقرب منها:كيف كيف ماسمعت اقين اقين
غايه خافت منه ورجعت لورا شكله ضخم اكبر منها
"غايه جسمها ممشوق رشيقه وبياضها حلو وعليها غمازتين يقطون الطير من السما رموشها كثيفه وطويله وعيونها سود مرره يجننون "
"اما فهد فا جسمه طويل وعريض وعليه عيون كنها صقر من حدة تركيزها وجسمه متناسق "
طبعا غايه انصفق وجهها يوم
شافت فهد كذا:فهود والله اتغشمر وياك
فهد وكنه مستغرب وقرب منها حيل :لا الحين تتغشمرين"وبصرخه"صدق ما تستحين
غايه دنقت راسها ارتاعت شوي وتبكي ماقدرت
فهد شوي ويضحك على شكلهاتجنن ذا البنت حب يضبط السالفه عدل رفع يده كنه بيصفقها كف
هي شافته حطت يدينها على وجهها تبي تحمي روحها ودمعت عينها فهد ماقدر يستحمل اكثر قرب منها وبسرعه شالها كنها ريشه بين ذراعيه ودار بها في الحديقه وهو يضحك وهي ميته من الروعه تشبثت فيه بكل قوتها وراسها في صدره وهو ميت عليها : هههههههههههههههههههههه آآآخ بس طلعتي مخفه اي احد يقدر يلعب عليك ههههه
غايه وهي زعلانه :نزلني
فهد وهو يضحك:من عيوني بس اول بوسيني
غايه تطالعه بنص عين:لو تموت
فهد وبكل شاعريه:اهون عليك
غايه وماعطته طاف:عادي اقول وخر بس وخر
وكانت تحاول تنزل تدفعه بكل قوتها وهو ما تحرك فيه ساكن كان يطالعها ويبتسم وهي بتموت قهر
قرب وجهه منها :جعلني فدا طويلة الرمش
غايه ودها الارض تنشق وتبلعها
شوي ويسمعون ذيك الصرخه:خياااااااااانه قالتها نوف وقربت منهم وشدت غايه وكان طاحت لولا ان فهد توازن في اللحظه الاخيره ونزل غايه وشد نوف من شعرها القصير :وجع ان شاءالله وش الدفاشه ذي
نوف وهي تصرخ:وجعووه آآآي هدني
فهد مبلق عيونه وشد شعرها اكثر:منين جايبه الادب هذا كله
نوف تغمز له:آآآآي ليه انا من اخوي الاهو فهيد خخخ
غايه تضحك :احسن دواك
نوف:زين اوريك يالنذله
فهد هد شعرها وقعدت تهمز راسها:ابوي هنا
نوف :ايه راح ينام تعبان فديته
فهد :الله يعينه تصبحون على خير يا صبايا ولا تطولون في السهر
راح فهد ودخلو البنات داخل البيت
&&&&&&&++&&&&&&&
في احد شوارع الرياض
كان عادل وخوي دربه اسامه من يوم كانو اطفال بالشارع لانه كانت عندهم مناوبه ليليه مع مجموعه من الضباط (اسامه٢٩ كان (لواء) كبير ومعروف عند الكل وهو وحيد امه وابوه ومن عائله كبيره وغنيه حاولو فيه اهله عشان يتزوج لكن كلمته معروفه:مالقيت البنت الي تستحقني )
اسامه جلس على الرصيف وهو ينافخ :اه خاف ربك يالظالم ودك تذبحني اليوم
عادل وهو واقف جنب اسامه:اقول قم بس ولا تكثر كلام "وبقوه"يااااالله
قام اسامه وشد عادل من بدلته:ايه انت لاتنفخ لا ادوس في بطنك ولا انت ناسي اني رأيسك
عادل ويمثل الخوف:لاه لاه وين انسى انت على راسي من فوق"ودزه بقوه على ورى"قم بس قم يالله قدامي واصل الجري يالسلحفاه
اسامه وهو يائس من عادل :تكفى خلنا نروح عند الشباب نشرب شاي ونعين من الله خير
عادل : لا يبا خلنا نستقلك ولا من متى انت ماجابوك عندنا تراقب
اسامه وهز راسه بأسى:هذا من قرادة حظي جابوني عندك واحد مايحترمني ولا يقدرني مع اني رأيسه لا واكبر منه بعد آآآخ بس لو ادري انه عندك مناوبه هنا اليوم كان والله بدلت مع واحد من الربع و ل…."قاطعه عادل و هو منجرح من كلامه بس ماحب يبين له":اقول بلا هذره زايده ويا الله خلنا نريح عند الشباب
وسبقه عادل واندعس بين اثنين من الضباط
واسامه الي ماصدق خبر وطار سيده عندهم وقفو كل الضباط احتراما له وعادل حتى ماطالع فيه قاعد يصب لروحه شاي ولا هو معبرهم
اسامه حس بشوية غر ور وانقهر من عادل الي ماعبره وقام له :اقول ليه ماتقوم حالك حال الضباط
عادل وهو يطالع الطريق :اظن انا رئيسهم
اسامه ورافع حاجبه:واظن انا رئيسك
عادل ولا غير حركته :اظن ان رئيسي هو ابو عبد الكريم بس صار عندكم تبديل مؤقت بس اليوم فجابوك عندنا
"اسامه جلس وهو منقهر حده من عادل الي فشله قدام الضباط الي قعدو يضحكون على خفيف خايفين من اسامه
":والله اهم شي اني اعلى منك رتبه
"عادل وهو يقوم ورايح يتمشى:وانا وش دخلني
"اسامه شوي ويذبح عادل الي قاعد يحرج فيه مسك نفسه بالغصب وتعوذ من الشيطان وهو يمسك بيالة الشاي من يد واحد من الضباط وبصوت خافت قال":روح جعل تدعمك سياره
"عادل ماغاب عن اذنه الكلام الي قاله اسامه وغمض عينه بقوه وهو يتذكر اسامه الي شاركه في كل شي في حياته وكان معه بنفس رتبته لاكن هم بدو بترقيات الا ان وصل هو للنقيب واسامه للواء
ومن هنا بدا اسامه يتغير عليه ودايم يقول له انت تغار مني لاني احسن منك بعكس عادل الي فرح لاسامه من قلبه هز راسه بقوه وهو ينفض هالأفكار ورفع عينه ولقى نفسه بنص الشارع وضحك على نفسه كيف مانتبه شوي ويسمع صرخة الضباط: ارجع ارجع .ماوعى الا وجسم يطب فوقه ويبعده من السياره المتهوره
وفحطت السياره شوي ورجعت
لجهة عادل ونزل منها شخصين
عادل وهو ينفض الغبار عنه شاف الضابط سعد الي انقذه من موت محقق
عادل:عسى ما تأذيت ياسعد
سعد وهو يقوم ومتعور شوي:لا ياحضرة النقيب اهم شي سلامتك انت
تجمعو الضباط كلهم حولين عادل
واسامه قاعد مكانه ويراقبهم من بعد كيف انهم يتحمدون له على سلامته وكانو كلهم بيفزعون له بس سعد سبقهم
حذف بيالته بقوه وليه يحبونه انا اعلى منه في كل شي وجلس يناظرهم كلهم بحقد
عادل اتجه للشابين الي كانو بيدعمونه وبعد الضباط عنهم وتواجه معهم
عادل بصوت حاد:وخرو اللثمه
الشابين وخرو اللثمه وطلعت عيون عادل من الصدمه
:خالد وانت بعد ياسامي
خالد:عااادل هذا انت ماعرفناك "وبضحكه قويه"خلاص لاتشيل هم ياسامي طلعنا منها
سامي بارتياح :اففف اخيرا والله كنت بموت من الخوف
خالد +سامي :هههههههههه
عادل بنظره حاده:ومن قال انكم راح تطلعون منها
سامي بخوف :تكفى يا ولد عمتي طلعنا والله مانعيدها
خالد بتوسل :اي تكفى مانعيدها
عادل وببرود :وانا ايش الي يضمن لي
وطلع جواله ودق على خاله ابوذياب .بس مارد عليه
:من حسن حظكم ابو ذياب مارد علي
خالد ويده على قلبه :حرام عليك ياعادل مالقيت الا ابوي كلم فيصل على الاقل
سامي وبيموت من الخوف:افا وين المراجل ياولد العمه
عادل وبسخريه ويطالع سامي من فوق لتحت:طالع لبسك وقل لي وين مراجلك انت
(وكان لابس تيشيرت احمر
وشورت رصاصي وسيع للركب)
استحى سامي ومارد عليه
شوي ويدق ذياب على عادل
ذياب بقلق:خير عادل صاير لكم شي عمتي واختك بخير
عادل :تطمن مافيهم الا العافيه بس عمي وينه
ذياب بارتياح: والله هو في اجتماع الحين مع عمي ابو فهد والجماعه الي من المانيا
ليه آمر وش بقيت
عادل:مايامر عليك ظالم
بس تقدر تجيني انت الحين
ذياب:ليه وش فيك
عادل :مافي الا الخير تعال قسم الشرطه الي عند شارع ال…)تلقى الضابط سعد وهو يفهمك السالفه
ذياب :خير ان شاء الله فمان الله
عادل:فمان الكريم
عادل يوجه كلامه لسعد:خذهم معك وحطهم بالتوقيف
وبيجيك واحد اسمه ذياب وكمل معه الاجرائات
سعدويرفع ايده بتحية العساكر
:علم
وراح عادل عنهم
وهم بيموتون من الخوف ويتحسبون عليه
&&&&&&&&++&&&&&&
في بيت ابو ذياب كانت ساره مع بنت عمها شوق جالسين بالصاله مع ام ذياب(هم متعودين ان شوق تنام عند ساره او العكس هالبنتين مايتفارقون الا لاتهاوشو او اذا مافي احد يوصلهم لبعض)
شوق كانت تغير المحطات بملل
وساره منسدحه على الكنبه وحاطه راسها على شوق وتقرأ كتاب
وام ذياب جالسه على الارض وتكلم ام فهد بالتلفون
شوي وسمعو صوت جرس الباب شوق نقزت بفرحه وراحت ركض للباب: اخيرا جا عمي
وتفتح الباب بقوه وتشرعه لآخر حد :هلا والله بقلبي
تركي وعيونه طايره ومو مصدق حاله بعد ماستوعب الموقف قرب منها حيل قبل ماتستوعب وتنحاش وهمس في اذنها:هلا بقلبي والله ياااااه
كم بعيش انا شوق قلبي تستقبلني
شوق ومبهته وقلبها مصفوق من قربه ماقدرت تبرمج الموقف وهو استقل هالفرصه ومسكها من كتفها بيدينه وقربها حيييل من حضنه وبحركه جريئه جدا باسها على خدها
شوق لحظتها حست انها بحلم ولا اراديا رفعت يدها وصفقته كف بقوه وفكت يدينه وراحت ركض على غرفة ساره
ساره يوم شافت شوق تدخل الصاله وتروح فوق على طول
حست ان السالفه فيها ان
وشوي ويدخل تركي الصاله وحب امه على راسها ومر جنب ساره وصفقها على راسها وجلس جنبها وهو متشقق من الفرحه
ساره بألم:آآآآي وجع جعل يدك البتر قل آمين
تركي وهو مستانس حده:ولك بالمثل يا عمري
ساره يوم شافت تركي عرفت ليه شوق منصفق وجهها
اكيد سوا لها شي "كل العيله يدرون عن جنون تركي بشوق من يوم كانو صغار وحيروها له
"
ساره قامت ووقفت قدام تركي وبصيغة تهديد:اعترف شمسوي ببنت عمي
تركي قاعد يتفداها في نفسه:ولا شي اسأليها وشوفي
وقام تركي وطلع الدرج وهو مغمض عيونه ويتحسس خده مكان الكف ويبتسم
دخل غرفته وقفل الباب ورمى المفتاح على التسريحه ودخل الحمام اخذ له شور سريع ولبس طقم نوم اسود قطني
معه حزام عريض مخلي شكله رزه
راح عند التسريحه ومشط شعره وهو يدندن
عالجوني عالجوني
ياهلي لاتتركوني
صاحبي فارق عيوني
ردو الغالي عليا
…شوق حست انها قاعده تحلم رفعت راسها من السرير ومسحت دموعها وشافت تركي قدامها عند التسريحه ومو منتبه لوجودها
طالعت الغرفه ولقت نفسها بغرفة تركي وقعدت تكلم نفسها شهالغباء شلون مانتبهت
وتمنت الأرض تنشق وتبلعها
تركي لاهي بنفسه شال دهن العود وحط في نفسه وورا اذنه
وراح لجهة السرير
ووقف مبهت من المنظر انا في حلم ولا في علم
شوق كانت متكوره على نفسها
وتبكي بخوف تركي وحاول يقلبها في راسه وماقدر يستوعب
قامت شوق من السرير وقطت وجهها بيدها اليسار
ومدت يدها اليمين له:هات المفتاح بطلع
تركي بعد مابرمج السالفه طالعها وبنظرات كلها خبث:انا ماصدقت تجين عشان اعطيك المفتاح دا بعدك ياروحي
واخذ المفتاح وحطه في جيب قميصه الي على يسار
وانسدح على السرير وهو مرتاح
شوق وخانقتها العبره:هاته ابي اطلع
تركي بعناد:تبينه تعالي خذيه من جيبي
شوق وبشهقه:لاه
تركي وباصرار:اجل لا تعبين روحك انا والله ماراح اعطيك اياه بنفسي
شوق قعدت على الارض وصاحت:حرام عليك تركي
تركي ومو معبرها ومستانس من قربها :وانا وش سويت
قامت شوق بسرعه وهي ناويه تنهي هذي المهزله
وقربت منه واستحت ورجعت لورا "كان يطالعها بنظرات ناريه" غمضت عينها ودخلت يدها في جيبه مسكت المفتاح وسحبت يدها
فز تركي بسرعه وقف قدامها وبان فارق الطول
شوق وهي مرعوبه:وش تبي
تركي ومسكها من كتفها:ابيك
شوق حاولت تطلع من بين يديه بس ماقدرت:تركي بعد عني
تركي وعيونه عليها:احبك ياشوقي
شوق بخوف:وش تبيني اسوي لك
تركي بمزح:نامي معي
شوق رفعت راسها وطاحت عينها بعينه و بشهقه وكأنها ملدوقه:شالقلة الأدب هاذي٠وبتحدي قالت:لاتحسبني من هالصايعات الي متعود تنومهن عندك
تركي ويجاريها:وانا لاتحسبيني من هالصايعين الي تنومينهن بحضنك
شوق تبي تحرق قلبه:تخسي تصير منهم
تركي ونرفزته كلمتها:شب لاسوي بك شي مايرضيك
شوق تملصت من بين ايديه بالقوه وراحت عند الباب وفتحته وطلعت وكأنها تذكرت شي ورجعت طلت من الباب وقالت له: دور لك غيري انا اتزوج راجو سواق باص اختي اهون لي من اني آتزوجك مابيك
تركي ببرود : ها ها ها احلمي ياقلبي انك تاخذين غيري اوكي
انسدح على السرير وطالعها وهي ميته من القهر:سكري الباب وتعالي
شوق شهقت وسكرت الباب بقوه
تركي بضحكه: اموت عليها
وتذكر كلمتها الأخيره وكشر :لو تموتين وتنقز عيونك والله ماخذتي غيري ياشوقوه وبتشوفين
وابتسم لطيفها وناام
&&&&&&&&¤¤&&&&&&&
وجنبها بنتها نور تلعوزها
ام عادل برجاء: يمه قومي عني خليني اعرف اشتغل
نور وتحط راسها بحضن امها:ليه يمه ماتبيني
ام عادل:يا يما انتي ماتخلين احد بحاله
نور وترفع راسها وكأنها تذكرت شي:يما تعرفين سواق باصنا راجو
ام عادل ومنشغله بالخياطه:وش بلاه
نور:الاسبوع الي راح في يوم السبت ماجانا تعرفين من الي ودانا؟ "وتكمل قبل ماتسمع رد امها" ياطويلة العمر جانا ولد راعي الباص شباب رزه يعجبك لا وكاشخ بالغتره والعقال والنظارات
"طبعا للتوضيح نور ونوف مشتركين مع اكثر من بنت في باص ملك لناس يوصلهم الكليه"
شكله زهقان مايبينا
ام عادل:وانتي شعليك منه
نور:شكله حلو حيل
ام عادل:ماشاء الله عليك يمه ان شاء الله تبين تعرسين عليه
نور تحط راسها على رجل امها وبدلع:اذا جاني ماعندي مانع غرشوب وش زينه
ام عادل تبتسم لهبال بنتها :وش اسمه
نور وتمثل الهيام:نواف
ام نورباهتمام:هواكبر اخوانه
نور :ايه لاني سمعتهم يقولون ان هذا باص ابو نواف
ام نور بهتمام اكثز:هو من اهل ابو سالم
نور :ايه يصيرون عيال عمهم
ام سالم جات مره الكليه حلوه شكلها شباب مايبين عليها انها كبيره
ام عادل وبصوت حازم:شافتك
نور :لا ليه شفيه
ام عادل:اقول سمعي لاتحتكين فيهم وياويلك ان سمعت انهم عرفو انتي من بنته
نور باستغراب :ليه يما
ام عادل:سمعي الكلام
نور تحاول تستدرج امها في الكلام :طيب دامك متحسسه منهم كذا اجل ليه تخليني اروح بباص ناس يقربون لهم
ام عادل امتعض وجهها : نور يمه ماتعرفين تسكتين
نور بطولة لسان:لاااااااا
:قص بذا اللسان وش طوله ياه
الله يعين زوجك^عادل قال الكلام هذا وهو طالع من غرفته>>>( طبعا بيتهم كان طرازه وتصميمه قديم وهو من البيوت الأوليه العتيقه الأصيله الي تفوح منها ريحة الأصاله يعني كان بابه الخارجي صغير ولما ندخل البيت قدامنا ساحه ترابيه كبيره
وفي الأمام البسطه او جلسه
وفي اليمين في بابين الأول مخزن والثاني مطبخ وبينهم ممر فيه درج يودي للسطح وفي الجهه الاماميه غرفتين الأولى غرفة ام عادل والثانيه غرفة عادل
والجهه اليسرى فيها ثلاث غرف الاولى لنور والثانيه صاله والثالثه بعيد عنهم شوي مجلس للرجال بالرغم من محاولة اخوان ام عادل في اختهم عشان تغير بيتها الا انها وباصرار تقول:انا روحي ماراح تطلع الا ببيت زوجي >>>)
نور ومكشره:قص بلسانك انت والله يعين زوجتك انت
ام عادل: لاتكلمين اخوك بذا الطريقه وين الاخلاق
عادل حب راس امه وجلس جنبها:خليك منها يمه مرفوع عنها القلم
نور وتطالعه من فوق لتحت:لاتحسب كل الناس مثلك
ام عادل تمسك راسها وحاسه بصداع قوي:اسكتي بس
عادل وخايف على امه:يمه وش بلاك راسك يعورك
ام عادل هدت الي في يدها وقامت بتروح دارها :يما عادل تعال ابيك
عادل يطالع نور وباستغراب:شبلاها
نور وتمد رجولها وتمسك دراعة امها تكمل خياطتها:وانا شدراني
عادل قام وقرب منها ومط اذنها بقوه:انتي متى تتأدبين
نور ماسوت اي ردة فعل وسكتت ماردت عليه
هد اذنها ووقف يطالعها شوي وراح عند امه
&&&&&&&¤¤&&&&&&&&
:يبا اها عاااااااااد ودني
ابو فهد:يابنيتي مافيني حيل
نوف:لا فيك حيل بس تبي تقعد عند مرتك ماتقوى تخليها
ابو فهد بابتسامه :شدراك
نوف: مايبي لها كلام واضح
ابو فهد:اقول نويف قومي عني ابرك لك ولي
نوف وتقعد جنبه وتلصق فيه:مايطاوعني قلبي
سمعت صوت الباب الداخلي للبيت يتسكر وجلست عدل يوم شافته
بدر:السلام عليكم
ابو فهد +نوف:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ابو فهد:هايبا بتخاوي عيال عمك للبر
بدر بصوت هادي:لا
ابو فهد ماحب يجبر ولده
نوف بصوت خفيف:يبا بتوديني
بدر بصوت وكأنه طالع من بير يخوف:على وين
نوف بخوف:ابي اروح بيت عمتي
بدر:الحين
نوف والكلام يالله يطلع منها:ايه٠
بدر وهو قايم:خمس دقايق واشوفك بالسياره يبا تخاوينا
نوف ومتعلقه في ابوها بقوه
كأنها تقول له تعال
ابو فهد :لا مافيني شده
نوف تطالع ابوها بنظرات قهر وهو يبتسم لها يدري ان بناته يخافون من بدر
ركبت نوف السياره وسكرت الباب بقوه لف عليها بدر وبنظرات حارقه:كسريه احسن
"نوف سكتت وتدعي على روحها كيف رضت تجي مع الشبح بدر
وهم ماشيين في الطريق شافو اولاد صغار يلعبون كوره في الشارع
بدر فتح النافذه وصرخ بقوه:ولد انت وياه يالله مناك" ويأشر على التراب
خافو الاولاد وراحو
شوي لبق بدر السياره ونزل
نوف و يدها على قلبها خايفه
شافت بدر ماسك واحد منهم وشكله يهاوشه
بدر:انا كم مره اقول لك لاتلعب في الشارع
عمر وهو خايف:انا قلت لهم بس ماطاعوني
"بدر ويضرب عمر بقوه على ظهره من قوت الضربه طاح عمر في التراب
ومسكه بدر من ثوبه من ظهره
:قوم لاخلص عليك
"وجره بقوه وعمر يصيح وثوبه كله غبار
وركبه في السياره من ورا دفه بقوه وسكر الباب
نوف خايفه على عمر
ومنقهره من بدر
ركب بدر ومشى
وعمر يون من القهر
بدر:وخلني اشوفك في الشارع مره ثانيه
"نوف منقهره من بدر وتقول في نفسها والله مو بكيفك هذا الي ناقص بعد حرمه هو يقعد بالبيت خله يغسل وينظف بعد"
نوف مسكت مناديل وعطتهم عمر:لاتبكي انت مانت غلطان
"بدر دعس بريك قوي :لا ما ما نوف انا الي غلطان
نوف خايفه من قربه :ماهي عدله تضربه قدام ربعه وبعدين هو مو بزر
بدربصوت عالي:لا اجل كان نزلتي انتي وعلمتيني شلون اتصرف
"نوف سكتت من الخوف
وصرخ بدر:ها نوف علامك سكتي
"نوف في نفسها تلعن هالطلعه ظل بدر موقف شوي وبعدين
شغل السياره ووصلها ونزلها
وعمر يطالعها وهو خايف
نوف:انزل عمر سلم على عمتي
"بدر بصوت خافت:انزلي وانتي ساكته
"نزلت نوف وهي منقهره
وسكرت الباب بقوه متعمده وراحت ركض لبيت عمتها
خزها بدر لين مادخلت ومشى
"نوف كانت تدعي على نورمافتحت
وخايفه يلحقها بدر
فتح عادل الباب ودفته بدفاشه ودخلت ركض لغرفة نور
عادل ماستوعب الي صار وضحك وهو مستغرب وقال في نفسه "اكيد هاذي نوف المصرقعه
طلع يروح عند ربعه بما ان اليوم الخميس مافيه دوام
نور ارتاعت يوم شافت نوف
نوف طبت على السرير:حسبي الله عليك ليه مافتحتي الباب خليتي اخوك يفتحه روحي شوفيه تراني طيرته مادري في اي جدار صفق
نور بضحكه:هههههههه وش ذا الدفاشه
نوف:انطمي وروحي جيبي لي ماي
نور وتتمغط:سوري بكوز آي تعبانه
نوف وتعدل نفسها:طسي بس بروح اسلم على عميمه
نور:صبري بروح معك
طلعو مع بعض وراحو لها
&&&&&&&¤¤&&&&&&&&
فهد بزقره:وبعدين معكم انتم اشتغل عندكم انا
تركي+ذياب+فيصل:اييييييه
فهد:وجع متفقين بعد "ويقلدهم: اييييه
ذياب بضحكه:ههههههه لا قلبي لا تتعب نفسك انا اشتغل انت ارتاح بس
"فهد وماصدق خبر وهد الاغراض وطب على فيصل بقوه
فيصل طاح على ظهره من قوة الطبه
تركي وهو يساعد ذياب في تركيب الأغراض عشان يمشون البر:فهود شوي شوي على عضيدي
"فهد ينسدح فوق فيصل ويمسكه بقوه:هو لو فيه خير خله يتحرك
"فيصل ويحاول يقاوم ثقل فهد ومسكته:يااااه وش ذا القوه هب عليك
"جلس فهد فوق فيصل وجلسه ومسكه من رقبته:هب هباك الرب قل ماشاء الله
"فيصل بيموت من الخنقه ويحاول يفك يد فهد:ماشاء الله فك فك بموت
"فكه فهد وهو يضحك وركب الدتسن بسرعه قدام جنب الي يسوق وبصوت عالي:ذياب يالله ياخوك حرك ماصارت
ذياب :رح بس هذا الي ناقص بعد تبيني اسوق
"ولف وجهه على تركي
تركي ويناظر اخوه:انسى شيل هالفكره بسرعه من راسك ماني بسايق
"وطالعو كلهم فيصل:حرام عليكم زين ماتخافون علي من هالعوه الي قدام
فهد: لا مايخافون انت تعال بس عز الطلب والله
"فيصل نقز في القماره ورا مع الأغراض:سوري حبايبي ماني بسايق
"ركبو تركي وذياب معه
فتح فهد النافذه:اقول انت وياه انسو اني اسوق
"وجلسو خمس دقايق ساكتين ولا احد تنزل يسوق
وكل واحد راح في عالم سرحو
وارتاعو كلهم يوم مشى الدتسن وبسرعه
ذياب بصرخه:فهيد وجع
فهد ومرتاع:مو انا يالذكي
"ولف جنبه شاف محمد خويه
محمد بضحكه:ههههه تستاهلون اجل تبون تروحون البر من غيري خوش ربع والله "ورفع صوته "خووونه
ذياب:يمه منك يالساحر والله قلبي حاس انك بتلحقنا
محمد ويمثل الصدمه:ليه ماتبيني
ذياب ويتدارك الوضع:لا ماقصدت كذا
محمد:والله قصدت ماقصدت هذا مو شغلي انا لازق فيك انت بالذات يعني لازق
ذياب يتميلح عليه عشان مايزعل:ياحيك والله عسل على قلبي كثر من هاللزقات الي تبرد قلبي تكفى
محمد الي ماصدق احد يمدحه تشقق حده:تسلم تسلم
وسرع بهم وصراخ الشباب واصل الفضاء
&&&&&&&¤¤&&&&&&&
"شوق تسحب اللحاف من ساره :هي انتي قومي ماصار نوم
"ساره وميته رقاد:كم الساعه
شوق:١٠ونص الصباح
"ساره ترجع اللحاف:روحي بس ابي انام
"شوق بحماس :قومي البيت مافيه احد خلينا ندخل غرف الأولاد نشوف شعندهم شمعندهم
"ساره بكسل: روحي انتي انا مابي
"شوق خلتها وشغلت النور وشرعت الباب وضحكت بنذاله
:كليها ياماما
"وراحت ركض ونزلت الصاله شافت عمها يقرا جريده ومرة عمها
شوق وتحب راس عمها:شحالك عمي
ابو ذياب:بخير بشوفتك
"شوق تحب راس مرة عمها:شحالك خاله
ام ذياب:بخير يمه
"وجلست في الكنبه المقابله لهم
ابو ذياب:كيف اصبحتي يمه
شوق:نحمدالله ونشكره
"ام ذياب عاجبها منطوق شوق وادبها وجمالها:اقول ابو ذياب شرايك ناخذ شوق لذياب
"شوق شهقت و انصفق وجهها
ونزلت راسها
ابوذياب نزل الجريده شوي و رفع فنجال القهوه وشرب ووجهه مبتسم وهو يخز شوق
شوق تعالو دوروها ماتت
من الحيا
ابو ذياب نزل الفنجال وللحين مانزل عينه عنها:لا وين نا خذها لذياب تبين تررووك ينشب في حلوجنا
"ام ذياب وتضحك:هههههه اي والله شلون نسيته تروكي والله لايذبحنا
"قامت شوق يوم حست انهم مسخوها احترق وجهها لين قالت بس
تحسفت انها ما نامت مع ساره
وجات بتفتح باب غرفة ساره تخرب عليها انتبهت لروحها انها بتفتح غرفة تركي
ضحكت على روحها انا شجايني على غرفته
وتوها بتمشي بس اللقافه رجعتها مره ثانيه فتحت الباب ودخلت وقفلته
جاها شعور انه موجود وسرت القشعريره في جسمها تلفتت في الغرفه وريحة عطره ماليه المكان
راحت جنب سريره وجلست
فتحت درج من الدروج ولقت البوم صور له
قعدت تطالع فيه
وشكله كان مره حلو جذاب
شافت له صوره وهو لابس القميص الابيض والسماعات على صدره شكله كان مره فظيع
قعدت تتأمل في شكله ورجولته
طويل وعريض جسمه رياضي
والسكسوكه
ياااااه وش زينه "قالتها بصوت عالي
فجأه طرت عليها سالفة امس وكشرت وقالت في نفسها وععع الخاااايس والله يبيلك دبغ
ورمت الالبوم وراها
وتوها بتعبث الا سمعت صرخة واحد متألم وراها : آآآآ وجع ولا وجع سويراا انا كم مره احذرك ما ا ا….
تجمد لسانه يوم التفتت عليه وهي مرتاعه من صرخته
شوق وقلبها طايح في رجولها:انا …
&
&
&
&
&
&
&
&
وصلت معكم الى نهاية
الجزء الأول…
اعتبره مدخل للقصه…
تابعو معي….
ماهو سر اسرة ابو سالم؟
وما المفاجئات التي ستواجه حياة العائلات؟
وما الصدمه التي ستلاحق شوق وما ذا ستكون ردة فعلها؟
كل ذالك واكثر سيرى النور قريبا.. طبعا نظامي راح يكون جزء في كل اسبوع راح انزله بيوم الخميس ليلة الجمعة ان شاء الله
تحياتي لكم…
بتوفيق أختي
حياك الله في مدونة
يعطيك العافيه وربي يسعدك
تنقل إلى قسم الروايات الغير مكتملة ….
بدايه موفقه استمري متابعينك
تحيتي لك ..
بـــــــآا نتظــارك
ننتظر البارت الجااي
:ليه طيب بس شوي والله
ام عادل:انا قلت لا يعني لا
نور بتوسل:والي يعافيك يمااا لا تكسرين بخاطرنا
نوف:ايه عميمه تكفين
ام عادل باصرار:شتبوني اقول لعادل
نوف:حنا مراح نتأخر وبعدين نبيك تروحين معنا
ام عادل:وانا وش حاجتي اروح سوق الحاره كله صياعه ومسخره
نوف وتمد رجولها:عز الطلب والله
نور وهي تقعد جنب نوف:اي وانا اختك صدقتي
ام عادل وهي قايمه:انا مالي شغل تبون تروحون استأذنو من عادل
نور:يماااا عااااد انتي تعرفين رده
"ام عادل مشت وعطتهم طااف
نوف:اقول جيبي جوالك
نور:عاد استحي شوي تبين تغازلين اخوي قدامي
"نوف سحبت الجوال من نور
:من زينه عاد
وارسلت له رساله :انا ونوف رحنا السوق وبنرجع بعد ربع ساعه وامي راضيه
"نور قرت الرساله بعد ما ارسلتها نوف وصرخة بقوه:وجااااع نويييييف
"شوي ويدق عادل
"ورمت نور الجوال وفلخت
"شالت نوف الجوال وهي تتوعد لنور
نوف بصوت خفيف:نعم
"عادل بزقره:وش مطلعك انتي والدلخ الي معك لبرا البيت
نوف:ما الدلخ الا الي قالها
"عادل وعرف صوت نوف:ايييه دلخ وغصب عنك
"وسكرت نور في وجهه ورمت الجوال
"ودق مره ثانيه وثالثه وهي ماتشيله ورسل رساله:اقول يالعبيد ان مارجعتو البيت بنسفكم
"وارسلت له:احلف
"ضحك عادل لما قرا الرساله وهو عارف انهم مستحيل يروحون بدون شوره
ورد عليها":روحو بس لا تتأخرون رجعو قبل الآذان
"قرت نوف الرساله ونقزت عند نور وفتحت عليها الباب بقوه: نوروه عدوول رضى نروح بسرعه قبل لا يأذن الظهر
"نور ومستانسه حدها:يالله
"لبسو عباياتهم وطلعو راحو لام عادل بس ماكانت تبي شي فامشو بسرعه قبل لايروح عليهم الوقت
&&&&&&&&¤&&&&&&&&
في يوم الأحد
بالليل الساعه ٧
"عمر و شوق جالسين بالصاله
شوق ماسكه الريموت وحاطته على اخبار وسرحانه"
عمر بملل:غيريه لا انتي الي تسمعين ولا شي
"شوق حقرته وماردت عليه
عمر :هاتي الريموت
شوق :اذلف عني احسن لك
عمر:طيب انتي اصلا مو معه خليني اطالع مباره
"شوق وضغطها مرتفع :عمير والله ان ماذلفت لا اشلخك
"عمر بنفاذ صبر: ياخي اذيتينا متحكمه في كل شي بهالبيت الي يقول بيتك
"شوق صفقت الريموت في وجه عمر بقوه وقامت بتكمل عليه:انت ايه لاتقعد تطول لسانك علي فاهم
"دخل سامي على صراخها وصرخ عليها:
اييي اييي انتي شعندك خير
"شوق بنظرة استحقار:والي يشوف وجهك يشوف الخير
سامي ويقرب منها:انتي وش
سالفتك هاليومين اشوف فاسخه الحيا
"شوق سفهته ومشت عنه
ومشى وراها ومسكها من ذراعها ولواها وصرخت شوق بألم:هدني يالصايع
"سامي ومعصب عليها:اذا انا صايع انتي وش تطلعين يالمحترمه
شوق: اشرف منك ومن الف مثلك
"ولفها عليه بقوه وصفقها كف
: يالله يالمحترمه وريني وش بتسوين
"شوق وفجرت دموعها وكأنها تنتظر حد يضربها عشان تطلع الحره الي فيها: والله عند ابوي انا اوريك
"سامي يمثل الخوف:تكفين اتوب روحي لابارك الله فيك
"شوق راحت ركض وكانت نوف نازله من الدرج ومرت جنبها
نوف: شوي شوي كسرتي الدرج
"شوق كملت مشيها وهي تسب
وتلعن
نوف طنشتها ودخلت الصاله وشافت سامي يعقم جرح عمر الي في خده:الله وش ذا الي صاير لايكون هذا من شوق بس
"سامي باشمئزاز من طاريها:مادري وش رايك انتي
"نوف باستغراب:مادري شفيها ذا البنت من رجعت من بيت عمي ذاك اليوم وهي متغيره
"عمر بضيقه:وماتلقى غيري تحط فيه حرتها اف
سامي:هذا لأنك ساكت لها يالرخمه
"عمر وعصب:تنطم بس ان مدت يدها مره ثانيه بكسرها
"نوف وتقعد على الكنب:اييييه صدقتك
"سامي خلص الي في ايده وطلع غرفته
وعمر جلس يطالع مباراه مع نوف"
&&&&&&&¤¤&&&&&&&&
"الأماكن كلها مشتاقه لك..
مشتاااقه لك..
كل شي حولي يذكرني بشي..
"كان تركي مندمج حده لكن
فجأه ومن غير سابق انذار
انطفى المسجل
قام تركي من على سريره
وكان راح يزقر على باله ساره لان هذا حركاتها تطفيه وتنحاش
لكن انصدم يوم شاف ابوه"
ابو ذياب:هذا بدل ماتسمع قرآن ابرك لك
"تركي استحى وحاول يضيع السالفه:آمر يبا تبي شي
"ابو ذياب جلس على طرف السرير
:رح اخذ الزيت الي عند سوير اختك وتعال
تركي:ان شاء الله
"وراح غرفتها ماحصلها
نزل تحت وقعد يصوت لها لاكن مافي رد طلع الحديقه الي برا ودورها هناك ومالقاها رجع فوق وهو معصب عليها وسمع صوتها في غرفة ذياب
فتح عليهم الباب ":ايا الي ماتستحين ماتسمعيني اناديك انشحط صوتي
)وحط ايده على رقبته(
"ساره كانت واقفه جنب تسريحة ذياب وهو كان متربع على السرير وقدامه اوراق شكثر"
ساره ببرائه:ماسمعت شتبي
تركي:جيبي الزيت
ساره:اي زيت
"تركي بنفاذ صبر:وانا شدراني ابوي قال ان عندك زيت
"ساره ارتعدت وضربة راسها بيدها:يووووووه نسييت اسخن الزيت
"تركي وماسك نفسه: يعني شلون
"ساره ومرتبكه:مادري
"ذياب انقذ الموقف :هو بيطول
ساره : يمكن ربع ساعه
تركي ومتنرفز منها:وهو من متى قال لك
"ساره وخايفه منه:من الظهر
والله نسيت كللش
"ذياب وقام من مكانه ومسك يد تركي وطلع معه من الغرفه وهو يكلم ساره:حصل خير روحي جهزيه وجيبيه فوق وانا وتركي بنلهيه لاتبطين
"ساره على طول طيران لتحت:
ان شاء الله ان شاء الله
"ابو تركي كان منسدح على سرير ولده
ويتأمل في الديكور كان غريب مره غرفته تصميم امريكي
الوانها تتدرج من الأزرق الى الأبيض كان خيالي مره
كأنه بحر
والجدار كان بحر بمعنى الكلمه
كان تركي متفق مع رسام ايطالي ورسم في الجدار بحر واشكال خياليه امواج وكرستال
والسرير كأنه صدفه كبيره عليه شرشف ابيض والبطانيه لونها ازرق
واستغرب ان تركي تأخر
انفتح الباب ودخل تركي مع ذياب
وسكرو الباب"
ذياب:الله عليك يا ضاحي هاج من مرتك تتذكر ايام العزوبيه
"ابو ذياب ابتسم وغمض عينه
: هههه لاتذكرني وانا ابوك
"جلس ذياب على كرسي جنب السرير
ودخل تركي الحمام
:الا اقول يبا كيف تعرفت على امي
"ضحك ابو ذياب بصوته العذب:وشفيك يبا طايح فيني اليوم
وين امك تسمعك
"طلع تركي من الحمام وهو لابس بيجامه بيضا
"قعد ابو ذياب على السرير
:ها تروك وين الزيت
ذياب :ليه يبا شفيك
ابو ذياب:والله ظهري يعورني خلاص انتهيت مابقى من العمر اكثر من الي راح
ذياب:لا الله لا يقوله ليه تفاول على روحك
تركي: آآآه يا يبا ياجعلني فدا حسك يومي قبل يومك
"ذياب رفع يدينه:آآآآمين
ابو ذياب:يالأقشر شفيك على عضيدك هذا صغيركم مفروض تدلعونه
"تركي جلس جنب ابوه وحط راسه على صدر ابوه
وحوطه بيدينه
ذياب: لا والله وليه ماتحط راسك على كتفه
"تركي ومغمض عينه:عشان اسمع صوت دقات قلبه ويرتاح قلبي
"ابو ذياب حضن ولده من قلب
دايم يحسسونه انهم بدونه ولا شي مهما كبرو بيظلون صغار في عينه
"ذياب وبغيره: قم يالله جا دوري
تركي :اطلع برا لو سمحت وطف النور وسكر الباب
"ذياب ورافع حواجبه :احلف انت بس
قم بس
" وجا يمه وشده بقوه وتركي متشبث في ابوه وذياب يشد بقوه
وقعدو ذا يشد وذا يرص على ابوه وصراخهم مالي المكان
و ابو ذياب يضحك على هبال عياله
"ذياب بعناد:وبعدين معك انت
"تركي ومتشبث فيه بقوه:ماااااكو فايده لا تتعب روحك
"ذياب وقف وقعد يطالع تركي بقهر خاصه ان تركي يطالع فيه ويحرك حواجبه باستفزاز ويطلع لسانه
ذياب:زين اوريك اوريك
"وطلع الا ساره في وجهه شايله علبة الزيت
ذياب صرخ عليها :تو الناااااااس
ودفها وراح شكله مستعجل
"زاغت ساره من اخوها
ودخلت وحطت الزيت وشافت ابوها يكح من الضحك
وتركي جنبه يهمز فيه ويبتسم
ساره ورافعه حاجب:شهالحركات يبا بس اغفل عنك شوي القاك رحت مع غيري
هد تركي ابوه
وراح لهاوشد شعرها:شب يالعنز انا كنت اخر العنقود بس انتي مادري منين طلعتي لي
"ساره وتنزل ايده:انقلع بس
" وقربت من ابوها تساعده في شيل ثوبه انسدح ابو ذياب على بطنه وقربت ساره الزيت
وطلعت
"قبل ماتطلع ناداها ابوها:سوير تعالي جنبي خلي ترووك يمسد ظهرك معي
"استحت ساره حدها بس عشان تلقط وجهها قالت:لا انا مابي الا توم كروز
"طالعها تركي وهو يقول:افا يبا لها الدرجه عايفني تبي تجيب لي جرب
"ضحك ابو ذياب بخفه على عياله
طلعت ساره
وجهز تركي نفسه
وبدا يمسد ظهر ابوه بالزيت
بعد ربع ساعه خلص تركي
غطى ابوه بشرشف لأنه نام وطلع برا غرفته وسكر الباب
فجأه حس انه بيموت ارتعش لين قال بس
ضحك ذياب من قلب على شكل اخوه "
.:هههههههههههههااااااااااي٠
والله يبيلك صوره
"التفت عليه تركي ووجهه ممتعض
وعلى طول دخل ذياب غرفته وسكر الباب
طبعا الشيخ ذياب كان رافع سطل فيه ماي باااارد وصابون ورابطه بحبل بحيث اي احد راح يفتح الباب ينصب فوقه الماي
وينشد السطل بحيث مايطيح
سمع صوت ضحكه ولف شاف ساره شايله اكل بتدخل غرفتها
وشافته خافت يجيها وانحاشت بسرعه دخلت غرفتها
دخل تركي غرفته عشان يغير
ويتوعد لذياب"
&&&&&&&&¤&&&&&&&&
"في مكان ثاني وبعد ماتأخر الوقت والساعه قاربت ال٢ في الليل
كان فهد منسدح على الكنب
في الصاله ومشغل الtv
ولا هوب داري عنه
دخلت امه الصاله وسمعت صوت الtv شغال
شافته منسدح ومتغطي ببطانيه
قربت منه"
ام فهد :فهد يبا انت نايم
جلس فهد يوم سمع حس امه
:هلا يما آمري
ام فهد:شفيك ليه ماتنام بدارك
"فهد ورجع ينسدح وغطى نفسه باللحاف:مابيها
ام فهد باستغراب :ليه
فهد: مافيها حرمه تسليني
"ام فهد جلست في الكنبه الي جنب راس ولدها:هههههه تبي عرس
فهد ونقز:اي والله ياليت الحين
ام فهد:ياويلي من يبيك انت
فهد بزعل:ليه شفيني وحليلي
"ام فهد مستانسه لولدها:وفي وحده ببالك
"فهد ويرد ينسدح:لا بس اهم شي تكون بنفس الصفات الي ابيها
"ام فهد بطولة بال: اتحفنا
"فهد مسك طرف اللحاف بيدينه وقربه من وجهه وقال بصوت هايم:طويله بس مو اطول مني خشمها وعينها حلوين بس مو احلى مني
شعرها طويل اسود
بيضا ولا حنطيه مافي مشكله
ماتدرس ابيها مخلصه كل شي
ايه ولازم تصير اصغر مني وطيبه مثلك وحنونه وتحبك
يالله عاد يمه شدي الهمه ودوريها لاني ابي اعرس بسرعه
ام فهد:عطني سنه بالكثير لين القاها
فهد وانصرع:لاااااااااااااااااااااااا
مافيه ابي الحين
-وكأنه تذكر شي- :ايه صح
ابيها من اسره متواضعه
"أم فهد ورفعة حاجبها اليمين:لا عيوني الا هاذي هذا الي ناقص
بعد
"فهد وجلس وتسند على الكنبه:ليه ان شاء الله
ام فهد: والله مستوانا ارفع من ان ناخذ ناس اقل منا
فهد: وش هذا العذر
ام فهد: والله عاد شوف انا ماني مسئوله
فهد:خلاص اجل انا بخلي خواتي يدورون لي
"ام فهد وبدت تعصب: ايه انت وش بلاك اقولك يمين تقول لي شمال
فهد:يما ارجوك انا ماقلت شي غلط وياليت تشيلين هالتفكير المتحجر من بالك لأنك ماراح تغيرين قناعا تي انا…
(وقاطعته) : اشوف بديت تطول لسانك
فهد وخذ نفس: يما شفيك ماقلت شي يستحق هالعصبيه
وبعدين من الي بيتزوج انا ولا انتي
"وقام وهو قافله معه
ورقى الدرج وكانت نوف واقفه عند باب غرفة غايه وتصرخ عليها
:غويه حسبي الله عليك فتحي
فتحي
غايه وهي تضحك: احلمي
نوف وتصرخ:فتحاااااااااااااااي
غايه :قصصص
ان شاء الله يجي بدر ويسمع صوتك
"نوف بقهر شوي وتصيح:غويوه فتحي لاتشوفينه عيب عليك هاذي اسراري
غايه بعناد: لا ابي اعرف انا اختك عادي
"نوف رفست الباب بقوه من القهر :وجع ان شاء الله تموتين قبل ما تفتحينه
"غايه بأسلوب يرفع الضغط:ولك بالمثل يا شقيقتي
"نوف قعدت تتحلطم وتسب وتلعن في غايه
جا فهد وشافها:شفيك يالخبله
"نوف طالعته وهي شوي وتنفجر
:شف اختك الكلبه اخذت دفتري الي اكتب فيه مذكراتي
"فهد وخزها:اولا حسني الفاظك
ثانيا وشفيها لا خذته ماصار شي
وثالثا لا تطولين صوتك ابي انام
وروحي الصاله جيبي لحافي
"نوف وعيونها طلعت:ول ول ول
كل ذي اوامر كني ناقصتك انا الحين
"فهد قرب منها:انا نفسي اعرف انتي متى تتسنعين
"نوف مشت وهي تتحلطم عليهم
وحده ملقوفه تجيب المرض وواحد متفرق
افف والله حااله
نزلت تحت وخذت اللحاف وراحت له غرفته طقت الباب "مادري وشذا الأدب الي حل عليها مره وحده
ناداها فهد:تعالي
"دخلت عليه وكان ماعليه
الا بنطلون كحلي وفاسخ الفلينه والقميص وشعره اسود على اشقر حرير على وجهه مسوي له قدله شكله خيال يجنن
بلمت نوف عند الباب وفاتحه عينها وفمها على الآخر
قرب فهد منها واخذ منها اللحاف
وانسدح على السرير وتغطى باللحاف وانسدح على جنبه اليمين وغطى وجهه":انقلعي وسكري الباب
"نوف سكرت الباب
بس ماطلعت
قربت يم السرير عند جهة راسه
رفع فهد الغطا عن راسه
وشافها تخرع وجلس وهو يناظرها":شقاعده تسوين
نوف بأعجاب:بس خلاص قررت
فهد باستغراب:خير
"نوف وجلست جنبه وحطة يدينها على ذراعه وضغطت عليه بقوه
:واااااو ابي بعلي يصير حلو ومعضل مثلك حركااات حظها مرتك
"ابتسم فهد لها وقرب منها:صدق انا حلو
نوف:الا ملاك
" وتمثل انها ذايبه قمضت عينها و انسدحت وتغطت باللحاف
:ياويل حالي انا تصدق توي ادري انك احلى مني
"فهد انسدح على ظهره وسحب اللحاف منها وبغرور:
ماقلتي شي جديد"نوف لسا مغمضه عينها
جرت اللحاف وسحبت جزء منه وانخشت فيه
:لا تصدق واجد ماهو بزين لك
"فهد وقلب روحه لجهتها انسدح على جنبه اليمين ووجهه قريب من وجهها مايفصل بينهم الا يمكن ٢سم :تكفين عاااد
"نوف قربت اللحاف من وجهها :حظك غرفتك دافيه مو انا فريزر تقول دجاجه
"ابتسم فهد وعينه عليها:
تشبيه بليغ
"حست نوف من صوته انه قريب منها
فافتحت عينها والتفتت لجهته وصقع خدها اليسار في خشمه
كان لاصق فيها
حست نوف بأنفاسه تحرق خدها
واستحت طبعا هي من النادر تستحي
جات بترفع راسها لاكن يده كانت اسرع
حط ايده على خدها اليمين
وثبت وجهها في وجهه
وخشمه مازال تحت خدها
حاولت انها تقوم بس ماقدرت
مااااتت نوف من الحيا حست روحها بتطلع لو ظلت ثانيه وحده زياده حاولت ترفع راسها بقوه لاكن ماقدرت الأخ مثبتها صح فقالت له وهي تحاول تخفي توترها :هي انت شعلى بالك انا مرتك وانا مادري
فهد ضحك بخفه ومارد عليها
انفاسه الحارقه الي طلعت وهو يضحك صفقة كلها في خدها
وخلااص عاد انتو تعالو دوروها
بس فجأه جات فكره على بالها سوت نفسها مستغربه من شي شافته على خده قربت منه وسيييييده عضته بقوووه على خده خرمت وجهه مب صاحيه
تعور ودفها بقوه وطاحت من السرير
فهد وايده على خده :وجع دباااسه
"نوف وقفت وهي تعرج يوم وصلت للباب قالت:حسبي عليك وعلى غويوه فوقك
"وطلعت ورقعت الباب بقوه
وكان بدر بيدخل غرفته شافها وهي تصفق الباب
بدر:انتي شسالفتك مع البيبان ابي افهم
"نوف من غير ما تطالعه:اف كملت
بدر:شقلتي
"نوف بسرعه راحت غرفتها وهي تقول:ماااقلت شي ما قلت شي
"وقفلت الباب وراها
استغرب بدر منها ودخل غرفته
"في ذاك الركن البعيد…
عند تلك الزاويه…
جلست كعادتها تتجرع الأسى…
تنزف دما و تقطر لوعه…
عانت من الظلم حتى فاض… منها٠
يأست من هذه الحياه
تمنت الموت بصدق
شكت من غربتها ووحدتها لاكن مامن مجيب
ظلم الأب ومعاناة الأم
وكره الأخوه
عانت منهم جميعا
كم تمنت ان تحدث معجزه تنتشلها من هذا الوحل وتذهب بها الى قصر كما في الأحلام
تمنت ان تحدث كارثه تقتل هذا الأب الذي لايستحق لفظة أب
بل يستحق لفظة مجرم وبكل جدارة
أرادت الهروب ولكن هذا مستحيل في هذا العالم الضحل
فكرت بالأنتحار كثيرا
لاكنها تعلم يقينا ان مصيرها سيكون الى النار
رفعت رأسها بيأس
والدموع قد حفرت لها خندقا في وجنتيها"
:يااااااارب ساعدني ربييي
خذ روحي ما ابقي اعيش ابقي امووووت
"انها تبكي وتقاسي اشد انواع الألم
وتلك الزاويه هي الشاهد على ذلك
و مازالت غدير
تعاني
كان جمالها عااادي شعرها اسود مجعد طويل
ضعيفه جدا لسوء المعامله الي تعامل بها
ولسوء التغذيه
كان احلى مافيها عيونها الوسيعه
ولون عدساتها اسود وفيه لمعه خضرا
الي يطالعها يدخل عالم ثاني اخضر على اسود كأنها جنه
تعيش في بيت متواضع
مع اب ظالم (سالم) ومجحف في حقها ابوها متزوج من حصه بنت عمه
جابت منه
جاسم (٣٤) متزوج وعنده بنت وولدين
(مريم وناصروسلطان) وزوجته اسمها سحر
ساكن في منطقه ثانيه بعيده عنهم ولايدري عنهم حيين ولا ميتين
ولما كان عمر جاسم ٥ سنوات
تزوج سالم من (هيا)
اخت واحد من ربعه الي كان يشتغل معهم قبل ما يخترب
وجابت ولد
حياته كلها صارت مشاكل كانت حصه تتسبب وتكذب على هيا وهو يصدقها ودايم يضربها فطلقها يوم صار عمر ولده
٤ سنوات
بعدين درى انها حامل ولما ولدت راح واخذ بنته وكانت هي (غدير)(١٩) تدرس بالجامعه ادارة اعمال
وصارت مشاكل على سالفة الحضانة
في الأخير استقرو على ان الولد معها والبنت معه
وهيا تعبت نفسيتها وفي يوم كانت تبي تدخل ولدها البيت كان يلعب جنب الشارع
فشافها جايه وركض للشارع وهي لحقته مسكته
لاكن جاتهم سياره متهوره
وصار لهم حادث وماتو
طبعا في فترة زواجه من هيا جاب من حصه على راس ولده الي مات
سلمى(٢٤) متزوجه من واحد على قد حاله وخبيثه مثل امها
ريم(٢١) تدرس انتساب في قسم جغرافيا بالجامعه
بنت منحله بمعنى الكلمه
ابد مافيها اخلاق
(هذا نبذه عشان اوضح لكم نوع العلاقه الي تربط م بينهم)
غدير دايم هي الي تشتغل في البيت
ابوها يكرهها ولا يواطنها
ومن معاملته لها بادلته نفس الشعور وازفت تكره تسمع اسمه او طاريه
تخاف تدافع عن نفسها فيحرمونها من الدراسه٠
كانت جالسه في غرفتها او زريبتها بمعنى اصح مترين في ثلاث امتار مافيها اي اثاث حتى جدارها ماهو بمصبوغ
تنام على فرشه ويغطيها شرشف صغير
اغراضها تحطهم في كرتون
وعندها نافذه تطل على الشارع مباشره ماعندهم ساحه خارجيه
جابت هي كراتين وحطتهم على النافذه
وسكرتها بسلك المونيوم
تخاف احد يكشفها
مع ان النافذه ساتره
الا ان الي في وضعها غصب عنه بيخاف
كان ابوها لسا ضاربها
لأنها بس طلبت منه بطانيه
لأنها بتموت من البرد
قعدت عند زاويتها متكوره على نفسها
تبكي حالها
:آآآه ياقلبي وش هالحاله
هاذي استغفر الله استغفر الله
"دخلت عليها حصه يوم سمعت نحيبها
طالعتها بنظرة انكسار ورمت عليها لحاف وطلعت بسرعه قبل ما يشوفها سالم
على طول هجمت غدير على على اللحاف وحضنته
ماصدقت روحها حست انه بيطير منهاا
نادرا ماتحن حصه عليها
غطت روحها باللحاف
وزحفت لين وصلت فرشتها ونامت من شدة التعب"
"في جهه اخرى كانت ريم منسدحه على سريرها وتكلم واحد من اخوياها"
:هههههااي والله حكتني وانا مالي نفس اضحك
ماجد: ليه قلبي وش فيك الدراسه متعبتك
"ريم وكأنها تذكرة شي:يووه ذكرتني ماغسلت ملابسي الي للجامعه
"ماجد باستغراب:انتي الي تغسلينهم
"ريم بضحكه مايعه:ههههههه
لا حياتي اختي الله ياخذها هي الي تغسلهم
ماجد:والله انك غريبه تقولين تغسل ملابسي بعدين تقولين الله ياخذها٩
ريم:اي ماطيقها حقيره وغصب عنها تغسل ملابسي احسن مافي السالفه ان ابوي وامي مايحبونها بعد
ماجد:يووه مسكينه اجل هي سندريلا
"ريم وهي مشمئزه:لا لا لا لا
بسم الله على سندريلا منها
على الأقل سندريلا ملاك وش زينها
اما ذي شيفه وععع تخرع
اقول ماعلينا منها احنا وش كنا نقول…
"وهكذا كل يوم تزيد علاقات ريم مع الجنس الآخر دون مراقبة الله
&&&&&&&&¤&&&&&&&&
"في الصباح الساعه٨ في كلية البنات
كانو ساره وشوق جالسين في الكفتيريا"
ساره:انا اموت واعرف انتي ليه حرمتي تدخلين بيتنا
"شوق تشرب الكافي وتطالع في الرايح والجاي
وماعطه ساره طاف"
ساره:هييي انتي اكلمك
"طالعتها شوق ولفت:اعتقد تفاهمنا في هذا الموضوع من قبل
"ساره وتحاول تقنع شوق:شوق والله هو جاني بنفسه واعتذر وكان واضح من وجهه انه متأسف يعني بلاش زعل خلاص طاح الحطب
"شوق بأنفعال:لا والله حلوه هاذي والتبن فيه هو واعتذاره
لو انتي مكاني شراح تكون ردةفعلك
ساره:شوق حياتي شبلاك انتي دراز ياخي الموقف يضحك اكثر من انه يزعل )وضحكة بقوه يوم تذكرت الموقف(
"شوق عصبت وكانت بترد لاكنها شافت نوف ونور جايين على جهتهم فاسكتت"
نوف+نور:صباح البرسيم
"وجلست نوف جنب ساره ونور جنب شوق
شوق:شالكلام هذا صدق ماعندكن ذوق
"نوف ونور بيتكلمون اشرت نور لنوف بأن تسكت وهي راح تمسك زمام القضيه : وشفيه البرسيم ناقص ايد ولا رجل
ساره:لا ناقص خشم
"نوف ونور يضحكون روحهم غصب :ها ها ها ها ها لا لا بمووت ها هاها
"نوف التفتت لساره:يازينك ساكته
"والتفت لنور واشرت لها بيدها يعني كملي:الكلمه لك تفضلي
"نور أومأت براسها لنوف يعني شكرا والتفتت لشوق ورفعت اكمامها وشبكة يدينها وضربة الطاولة
انتفضت شوق من قوة الضربه
وقالت" نور:بأي حق من الحقوق تتهمينن انا وخويتي التي هي موقعها من الأعراب ابنة خالي الموقر
بقلة الذوق علما انه لايوجدماينص على جواز ماقلتيه في الدستور
"شوق وطالعة نور بنظرة سخريه:لا ياشيخه
"على طول تكلمة نوف الي كانت مجهزه الرد:بموجب ماده أ تقسيم عشر طعشر وثمانطعشات ..
الصادر في تاريخ ١٤٥٥ميلادي وب…)قاطعتها شوق ووقفت(
:اقول سوير قومي لا تفوتنا المحاضره
"نور حطة ايد على خصرها
و ايد على فمها وتضرب بأصبعها على خدها تفكر"
:انا نفسي اعرف شالي قلبك كذا مره وحده كنتي وش حليلك)وباستدراك نطت وقالت(
لايكون عرستي على راجو انا شفتك حاطه عينك عليه
"نوف وتصفق بأيدها مؤيده:بسسس وانا اقول شفيه اليوم كاشخ
"شوق سحبت ساره من يدها ومشت وهي معصبه
"نور باستغراب:ياخي شبلاها اختك درازه ماتنقارش
نوف بقشمره:يمه منك ياعجيز شنو ماتنقارش
نور ووقفت:طالعه عليك يالله فزي يا لصبيه
"نوف وقفت وشالت كتبها
:والله مالي نفس اتقارشش)وشددت على الشين(
وياك يالعله
يالله لا تفوتنا محاضرة حبيبي
"نور وتركض:بلحق احجز لي مايك عشان اتغزل فيه
"نوف بصوت عالي :اتحدى ان لقيتي مايك فاضي عند هالبنات المناحس
"وراحت تلحق خويتها
&&&&&&&¤¤&&&&&&&&
:آآخ يا مريم ماتدرين انا شكثر أعاني
"مريم تحاول تواسي صديقتها:لا تقولين كذا ياعمري
وبعدين انتي حالك احسن من غيرك
"غدير وغمضت عينها بأسى: لا لا ما تخيل احد ذاق الي ذقته
دايم اكرف لهم انظف اطبخ اغسل اكوي ومع ذالك يكرهوني ودايم يعيروني بالشينه القبيحه ليه انا خلقت نفسي افف
"مريم بعصبيه:الله ياخذهم وبعدين انتي خلك واثقه بنفسك
شوفي عينك تخقق بلد
والله ماحد يجيبها
وهم من زينهم وحده نفسها خايسه والثانيه صايعه ضايعه
وابو خمار ومرة ابو حق الحش والقص شوفي نفسك انتي اعلى منهم في كل شي جمالك حلو هادي )وبمزحه عشان تخفف توترخويتها( يعني لو عزيز اخوي كبير كان خطبتك وملكتكم والدخله بنفس الليله
)ابتسمت غدير غصب عنها( ايه خليني اكمل وومستوى تعليم عااالي وادب واخلاق والكل ميت عليك وووو عندك خويه تقول للقمر وخر وانا اقعد مكانك )وشقت ذيك الابتسامه (
غدير:ههههههههههه حلوه هذي اشوف واجد شايفه نفسك
مريم وتحرك قدلتها بمياعه:انا لم اقل سوى الحقيقه
غدير:تكفين صدقتك
"قامت مريم:والله الشرها ماهي بعليك الشرها على الي ماعطك وجه وجالس معك
)وكعت عليها ومشت(
"غدير بضحكه:ههههههه وين تروحين يالزعوله
"مريم والتفتت وهي مبوزه:وين يعني قومي لا تفوتنا المحاضره
حقة الدكتور المعفن والله ماطيقه
يالله بسرعه لا تحطنا غياب هالمشرفه المعفنه
"قامت غدير وباست مريم على خدهاومشت معها:اموت انا على الحنين
"مريم وبوزها شبرين:شب يامعفنه امشي وانتي ساكته
"غدير:ههههههه الله لا يحرمني منك ياااا…معفنه)
وراحت ركض ومريم تلحقها و تتوعد لها
&&&&&&&&¤&&&&&&&&
"عند مواقف السيارات كانت شوق تنتظر فهد يمرها وساره واقفه معها
شوق تعبت وجلست على واحد من كراسي الانتظار في الحديقه الخارجيه للجامعه بالشارع"
ساره :انتي وبعدين معك ليه ما تجين معي
"شوق ابتسمت بسخريه:هذا الي قاصر بعد انا اركب معك
ساره: ليه ليه يا إمي
"شوق وقفت وهي متملله:اففففف ياليتني طعت نويفورحت معهم بالباص
شكلي بشترك معهم فيه
"ساره ورفعة حاجب:نعم نعم خبله انتي
اولا انتي ماتحبين تلتزمين بموعدبعدين تركيمحذركتركبينباصات
"شوق لفت على ساره وبنرفزه:وش يبي مني هذا على كيفه يتحكم وش على باله ولي امري وانا مادري
"ساره ومقتاضه من شوق: اي ولي امرك ولد عمك وحاجرك يعني محيره له يعني انتي تحت تصرفه هو وبس وبعدين حمدي ربك انه ماعطك وجه ومخليك تاخذين راحتك ومأجل الملكه و الزواج عشانك
"شوق وعصبت:والله عاد ياكل تبن وغصب عنه يأجله
مايكفي انه بياخذني من غير رضاي صدق ماعنده كرامه
"ساره وبدا صوتها يرتفع:هي انتي مادري على ايش شايفه نفسك انتي تذبحين مية بعير شكر لله لأن اخوي فكر انه ياخذك ولو سمحتي لا تغلطين
عشان ما اغلط عليك
"شوق ضحكت باستخفاف:ههه
مالومك الي يشوف اخوانك
غصب طيب مايلومك
"ساره وحطت ايد على خصرها:لا صحيح تصدقين توي ادري
اقول قضبي لسانك وعرفي كيف تتكلمين
"شوق ببرود:والله انا ما يحتاج متربيه وعارفه السنع لاكن انتي واخوانك الي يبي لكم تسنع
"ساره شوي وتخنق شوق:يعني عمك ماعرف يربي صح والله انتي ماتستاهلين اعتذار خالد
يعتذر مع انك الغلطانه وهذا ان دل على شي فما راح يدل الا على انك مغروره ومتكبره وسخيفه بعد
"شوق:والله انا ماطقيته على ايده وقلت له اعتذر
قلعته
"ساره:اقول والله الكلام معك ضايع ونشوف غرورك هذا وين بيوديك
انا بمشي
"وراحت عنها وهي مقتاضه
شوق خافت لحالها وشوي شوي الجامعه قاعده تفضى
دقت على فهد جواله مغلق
دقت على بدر وجاها صوته الناعس:نعم
"شوق وتحاول تلقط الكلام:آآبدر تقدر تجيني الحين انا في الجامعه و فهد ت تت تأخر جواله مغلق
وخذت نفس عميق تهدي روحها
بدر بصوت خافت:لاتطلعين الحين بجيك
"شوق ابتسمت وهي تكلم روحها هاهاي ماتدري اني من ساعه قاعده في الشارع:ان شاء الله
"وسكرت منه وهي تتنهد
&&&&&&&¤¤&&&&&&&&
"كان في العصر في السوبر ماركت مع ولد عمه قاعدين في محل كافي
يتفرجون على الرايح والجاي
حط جبهته على الطاوله
"سامي:امووت انا على التعبان
"خالد من غير نفس:شب شب بس هذا بدال ماتقول الله يشفيك
"سامي:وييييه الله يشفيك ياوليدي ويقومك بالسلامه وانا امك
"خالد رفع راسه ووقف
وشكله بس هفه ويطيح
قام سامي ومسكه وباهتمام واضح:تبي اوديك المستشفى
"خالد وبابتسامه طالعه غصب:لا يما مايحتاج
"سامي وعجبته السالفه:لا لا لا
لازم اريح قليبي واتطمن عليك
"خالد مشى خطوتين ووقف وهو ماسك راسه: تعرف انك ما تنطاق
"سامي وينزل عينه :شف شف مناك اعوذ بالله
"لف خالد وجهه على المكان الي اشر عليه سامي
وانصدم من بنت لابسه شبه عبايه شفافه ورصص على جسمها ومزينه بتطريز أحمر
وفيها حزام هذا غير اللثمه والمكياج الأحمر
خالد مانزل عينه عنها
"سامي طالع خالد وشافنظرته للبنت :لايكون عجبتك هالصايعه
"خالد مانزل عينه عنها وأشر لسامي انه يسكت
قربت البنت من محل الكافي دخلت المحل والشباب طوابير وراها يرقمونها وهي تضحك
شافت خالد وسامي وطلعت عينها على الآخر
كل واحد يقول الزين عندي
"خالد كان حنطي حلو وخشمه سلة السيف وعينه عسلي كأنها بحر عسل
وشفايفه صغار ناعمين
وطويل جسمه رياضي
لابس بنطلون اسود مع حزام رصاصي وفلينه نص كم رصاصيه عليها سديري ثقيل اسود ورابط في رقبته غترة فلسطين رصاصيهولابس كبوس رصاصي ونظارات سود
وشعره حرير اسود لرقبته جزء منه طالع من تحت الكبوس
"أما سامي
طوله عادي نحيف
بشرته سمرا سمار بدو حلو ناعم
عينه بنيه وخشمه طويل بس مو حاد زي خالد
شفايفه حلوه
وشعره اسود صغير مو ناعم حيل
كان لابس ثوب ايماراتيين رصاصي
وغتره فلسطينيه بس لافها على راسه زي الإماراتيين
)الظاهر انهم يسمونها تعسيف أومعسف(
و لابس نظارات سود
بلمت البنت عند باب المحل
وعينها مفتوحه لآخر حد
مسك سامي يد خالد وراحو عند المحاسب
قربت البنت منهم وبمياعه "حطت ايدها على كتف سامي لأنه كان اقرب لها:لو سمحت اخوي ممكن توسع شوي
"وتطالعه بنظرات تحاول تغريه
سامي بقرف وخر يدها
وراح لخالد الي كان ينتظره برا
والبنت تطالعهم وهي ذايبه حدها من جمالهم
قعدت تكلم روحها في قلبها ياليت اقدر اتعرف على الي طلع برا واذا ماحصل على الأقل الي لابس ثوب ياه شهالوسامه قطع
"ركب سامي سيارته من نوع أودي
طالع خالد الي جالس جنبه وحاذف النظاره على السيت وماسك راسه:للحين يعورك راسك
"خالد سند راسه على كرسيه
و غمض عينه:شوفة عينك
"سامي سكت وقعد يمشي في الشوارع
"وبهدوء وعينه مركزه على الطريق:ممكن اعرف ليه خزيت البنت الي في الكافي
"خالد ويتكلم بالموت بصوت ماينسمع:مشبه عليها شايفها بس مادري وين
"سامي:ياخي شلون في ناس يرضون لبناتهم يطلعون كذا
"خالد:انعدمت الغيره
سامي بابتسامه:شرايك نروح الشغل
"خالد وكشر وهو لسا مغمض عينه:رح لحالك يبا انا مب مثللك نشيط
"سامي:خالاص ول عليك لازم تصكني عين
"خالد :اقول وقفني عند المستوصف
"سامي بقلق:شفيك زاد عليك"خالد :شفيك انت غبي )وبصوت عالي( اكييييييد
"سامي:يه يه شفيك دراز
"خالد والصداع مفجر راسه:سويمي وجااع تبيني انحرك
سامي:لا حياتي شدعوه
"خا لد صرخ بقوه على سامي الي مستانس على نرفزة خالد
وصله المستوصف ومرو الصيدليه ونزله بيتهم
&&&&&&&¤¤&&&&&&&&
"في ساعه متأخره من الليل كانت غدير توها مشطبه على شغل البيت
من رجعت من الجامعة وهي تشتغل
شالت الملابس الي توها غسلتهم
وراحت السطح بتشرهم
كانت خايفه حيل ماتشوف شي
شغلت النور وكان الشكل فعلا يخوف
"رجعت داخل ماقدرت تروح كانت خايفه حدها
بس تذكرت وجه ابوها لما يدري انها ما نشفت ثيابه
"وشالتهم وسمت
وطلعت قعدت تتحرك بسرعه وتشرهم اي كلام
تبي تروح
خلصت وشالت السطل جات بترجع ركض
"لاكن الباب صفق سكر لحاله قدام عينها
طاح قلبها وحطت ايدها على فمها وشهقت بقوه"
سمعت صوت شي يمشيوراها
نزلت دموعها لا ارادي
حاولت تتحرك لاكن رجولها تيبست"
بدت تجر رجولها جر لقدام تبي تروح جهة الباب
مابقت آية حافظتها ماقرتها على روحها
كانت في حاله هستيريه من الخوف
كانت حاطه يدها اليسار على فمها
و مدت يدها اليمين للباب وهي ترتجف و تسمي"
مسكت المقبض ..
لاااكن…
فجأه…
ومن غير كيف!!
ومن غير شلون!!
توقف الزمن لحظه عند غدير
لماحست!!
بيد على كتفهاااا…
سرت القشعريره في جسمها انتفضت وماقدرت تبلع الغصه في حلقها ..
جاتها زي حالة التشنج
كانت لحالها منهاره من التعب
والكرف في البيت والي صار لها هذا فوق فوق فوووق طاقتها
خاااااااااارت كل قواها وطاحت مغمى عليهاااا…&&&&&&&¤¤&&&&&&&&
&
&
&
&
&
&
&""… الجزء الثالث…
ماحقيقة ماحدث لغدير؟
ما سر تغير شوق ؟
مامصير اصرار فهد؟
كل ذالك وأكثر…
قريبااا….الاسبوع القادم بإذن الله
اختكم …
٠….&عذبة مشاعر&….٠