وسيجارة أشعلها كلما تأججت النيران في صدري..
وأراقب جمرتها المشتعلة حتى الانطفاء ..
كما تنطفئ الأمنيات.. وينطفئ هذا العمر المحترق بفراقك.
أشد ما يشقيني في الحياة ..حاجتي إليك..
فأذا اشتقت إليك هل من حقي أن ألهج باسمك ..
وهل ستسمعين النداء..؟؟
أم أن الأيام ستبني بيننا جدار النسيان.
وإذا تعب الجسد من الضياع..
فهل سيجد الميناء الأحب إليه من نفسه كي يرتاح..؟
وأن خفق هذا القلب المعلق بك فهل سيجد كلمات ككلماتك تطمئنه..
وهذا الزمن الدوار إذا رمى أحزانه وانكسارا ته على كاهلي..
فهل سأجدك يا أخر امرأة تحمل عن كاهلي مخلفات الأيام.
يا حبيبتي أشد ما يقهرني..
أني لا أتصور حياتي من دونك..
وما يكسرني بأني لا أستطيع أن أفتح القلب مرة أخرى لغيرك..
عجزي في أن أعشق امرأة.. بطفولتك وبراءتك ..
وصوتك.. يقول لي أنت طفل تعلقت بها..
ولن تستطيع أن تعيد التجربة وتجد حنانا كحنانها.
أتساءل :
إلى من سأتركك..؟
والى من ستتركينني..؟
تكلمي يا حبيبتي وقولي ..
فكلماتك من دون كلمات العالم تمنحني الأمان..ولطريق الصواب تهديني
ما يتعبني..اذا ما سحبت الحياة جواز سفرها مني..أين ستكونين ..؟
وماذا تفعلين وما الذي ستقولينه..؟
هل ستعرفين بأني لفظت أسمك وهذيت بأحاديث وكلمات كانت بيننا
وسمحت لدموعي ولأخر مرة أن تعبر عن فراقنا..
ما الذي أقول سوى هذا الكبرياء والعناد بداخلي وداخلك يقتلني..؟
كيف سأمضي بهذه الحياة التي لا أعرف حدودها..
وأين ستكونين أذا ما لوعني الشوق اليك يوما ما.
الكبرياء والعناد يخدر قلبي وستمضي الايام وسأشعر كم كنت ساذجا..
حين أقنعت كبريائي وعنادي … ولم أقنع قلبي.
دام مدادك
سلمت لنا وسلم مداد قلمك
ولا تحرمنا جديدك
كن بخير
بوح جميل وراقي
ودي
نونو العنونو