دعني و شأني 2024

دعني و شأني

إني واحدة من المشاة
في طريق يملئه المشاة
في يمين وشمال
كلهم يطرقون أبواب الطريق كي يفسح لهم بالعبور
إلا أنا أمشي مشتتة الذهن لا أعلم ما حولي
طريق , شارع , سيارات , مشاة
ولكن في وهلة اصطدم كتفي بكتفه
رأيته وفي عيناي كل الإستغراب
ولكن لم يأبه لي ولم يراني أصلا
في حين كان ليلي هو وفجري هو
وكل نهاري كان هو
ولكن للقلب عيون رأته
فاختارته
و تلك النبضات تعلوا وتزداد
وأزداد أنا بالنكران
ومن ثم أقول : كيف للنبض طريق كيف للحب بريق , وفقط رأيته مرة واحدة
ازداد اكثر و اكثر
إلى أن النكران أصبح يعذبني و يقتلني ويخنقني .. رويدا رويدا
فأصبح هو إدماني
أحيانا عندما أحزن أفكر به و عندما أفرح أفكر به
أصبحت إنسانة أخرى مرحة و دائما مسرورة مجنونة
وكأن جميع الأشياء فرحة
وكان كتفي لم يصطدم به بل اصطدم بدواء للفرح
وعندما عرفت أنه من المستحيل أن يحبني
قلت كالغبية : لا داعي للحزن ولا داعي للحب فقط سأتذكرك لأفرح
أنا أعتبرتك طريق
فهل لك نهاية أم أنك طريق بلا نهاية
سيرافقني حتى الكهولة
دعني وشأني
لكي أستنشق هواء الحرية دون التفكير بك
دعني أكرهك أرجوك
لأني سئمت الفرح و أنا أعلم أن الفرح لن يدوم
دعني و شأني

ﻣﺎﺃﺟﻤﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺘﻲ
ﺧﻄﻬﺎ ﻟﻨﺎ ﻗﻠﻤﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻫﻨﺎ
ﻟﻘﺪ ﻛﺘﺒﺖ ﻭﺍﺑﺪﻋﺖ
ﻛﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻠﻤﺎﺗﻚ ﺭﺍﺋﻌﻪ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻧﻴﻬﺎ
ﺩﺍﺋﻤﺂ ﻓﻲ ﺻﻌﻮﺩ ﻟﻠﻘﻤﻪ
تحياتي ^^
لا لا لا مادعك وشانك.. حتى تنبسطين وتضحكين ويروح الهم .وهذي اقل ما يعمل المسلم للمسلم
واناخوك؟؟
عزيزتي لكل طريق نهاءيه وبداية
جديده وستجدين بداية مشرقه
تتغنى لك فيها سيمفونيات السعاده
وتملؤها الوان قزح باذنه تعالى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.