تخطى إلى المحتوى

رفوف الذكريات 2024

هناك نحو رفوف الذكريات يسوقني الحنين نحوها لأجد رفوف وقد كساها غبار الزمان لوجيه أناس منسية قد دثرها

النسيان بأكفان لم تعد تفتح ولا أريد فتحها لأنها لاتعني لي

فتنساق نفسي خلف رفوف وقد زينة بأشخاص وددت العمر كله معهم وأن أرحل قبلهم فلا أتذوق لوعة الفراق المر

عليهم

انساقت ذاكرتي نحو الرف الأول فأخذت اعبث بذاكرتي معه أول شخص افتقدته وكم تذوقت من نهر عطائه الماء الزلال

وشعرت معه بطعم الأمان أول من تفوهت باسمه لم أشعر للخوف معنى ولم يطرق بابي وأنا معه استمد قوتي منه

وللحياة بقربه رونقها الخاص افتقدته بفقده أحسست بانكسار ظهري فقد رحل معه الأمان وأخذ الخوف يطرق لي ألف

باب وباب فأسرعت الخطى بعد أن تسارعت دقات قلبي من الحنين إليه

لأجد نفسي أحتمي برف آخر أغدق علي العطف والحنان والحب كغيمة مطر تعطي بلا مقابل وورد تهدي رائحتها

لتنعش الآخرين وهي تموت كم هو جميل عطائها كنجوم يستدل بها المسافرون في أسفارهم

هكذا كانت أمي بعد فقدان أبي ولكن هيهات للورد الجميلة أن تعيش طوبلا فقطفت من أمام عيني بلا موعد يذكر

فشعرت بإن الأرض قد زلزلت من تحت أقدامي وكأن الغيمة قد جفت بحرارة الشمس الحارقة فتوقف عطائها وضاعت

خلف أشعت الشمس

هنا فقط أحسست برغبة بالبكاء فأنزوي هناك في تلك الغرفة المظلمة تحت رف ساقه لي الزمان وأنا في عز يأس

أجده يردد لي كلمات أغنية لازالت كلماتها عالقة في مسامعي قول أحبك يبتسم عالم خيالي فأمسح دموعي وأبد

بترديد الأغنية معه ابتسمت الأحلام في وجهي بدأ الحب لا بل الهوى يغزو قلبي بعدما كان قبرا ينهش فيه الزمان من

كل جانب أحسست بوجوده السعادة الحقيقة وشعرت بنبضات قلبه تدفئني من برد قارص أخذ يفتت ضلوعي من

قسوته

شعرت برائحة المطر معه بنكهة خاصة لا يعرفها سونا ولن اعرفها مع غيره أهديته قلبي وأن باعدت الأيام بيننا لأن

الأماني لا تأتي كما نريد

فقدته فأين أنا من نفسي فقدت الطريق ولم أدرك العودة إليها وأنا أردد أيام حلوه كانت أيام حبك كنت في روحي

تسري كنت بجنون أحبك ولازال حبك يسري بين شراييني وأوردتي وسأذكرك كلما لاح برق في السماء وسقطت

حبات المطر وشممت رائحته

أشعر بالتعب كل شيء بداخلي يثير جنوني ويحملني برغبة موجعه على البكاء بدون توقف يحملني التفكير على

التمعن طويلا تحت هذه الرفوف لأشخاص توسمت أيامي معهم بالسعادة وتوسم الشقاء لي برحيلهم

بت كالطفل التائه في ليلة ظلماء ممطرة يجري للاحتماء تحت هذه الرفوف التي لن يغطيها غبار الزمان أبد لإني

سأزورها لأجد لنفسي ما يسليها

ومازالت تلك الرفوف صامدة في وجه الحاضر فمتى ما تعبت منه ألجأ لتلك الرفوف فتظلني بعبق ريحها من روائح لا

اعلم ماذا تخبي لي الأيام معهم

………………………………………….
خربشة قلمي ،
دفــ ــآ

في لحظات الالم وحين نشعر بالوحده ورغبه بالبكاء
نحبث عن مكان خاص بنا لنعتزل من هم حولنا
لكي يتسنا لنا الانفجار بالبكاء لنريح اروحنا المتعبه ..
عزيزتي
جميل ماخط قلمك
دمتي ودام مدادك
كوني بخير
هي كذلك: ذكريات إنما _ حصريا _ تكون أنت

بكسرة ابسكون او فتحة !لا تغير في معانيها لأن داخلك جنس واحد إنسان

ابدعت . نعم


شعرت برائحة المطر معه بنكهة خاصة لا يعرفها سوانا

ولن أعرفها مع غيره أهديته قلبي وأن باعدت الأيام بيننا

لأن الأماني لا تأتي كما نريد.

فقدته فأين أنا من نفسي فقدت الطريق ولم أدرك العودة إليها

وأنا أردد أيام حلوه كانت أيام حبك كنت في روحي تسري

كنت بجنون أحبك ولازال حبك يسري بين شراييني

وأوردتي وسأذكرك كلما لاح برق في السماء

وسقطت حبات المطر وشممت رائحته

أشعر بالتعب كل شيء بداخلي يثير جنوني ويحملني

برغبة موجعه على البكاء بدون توقف يحملني التفكير على

التمعن طويلا تحت هذه الرفوف لأشخاص توسمت أيامي معهم

بالسعادة وتوسم الشقاء لي برحيلهم

بت كالطفل التائه في ليلة ظلماء ممطرة يجري للاحتماء


تحت هذه الرفوف التي لن يغطيها غبار الزمان أبد لإني

سأزورها لأجد لنفسي ما يسليها

ومازالت تلك الرفوف صامدة في وجه الحاضر


فمتى ما تعبت منه ألجأ لتلك الرفوف

فتظلني بعبق ريحها من روائح

لا اعلم ماذا تخبي لي الأيام معهم

.. دفــا الـعـاشــق ..

كــلامـك عــطـر سـجـايـا الـرضـا
وواحـة شـبـاب الـقـلـب الـنـدي

أيـا مـن تـرانـي صـريـع الـهـوى
ومالي عــتـاب عـلى الـمـعــتـدي

أنـول الـمـودة تـرخـي الـسـدول
وهــذا الـمـنـال عــلا مـطـلـبـي

فـمـاذا عـسايـا أن أطـلـب
بـأن تـأتـيـنـي .. حـبـيـبـا ولـي

تـمـلأ رفــوفـي بـخـير الأمـانـي
وتـبـقـى كــذكــرى لـيـالي الـخـلـي

****************************

شاكره لكم مروركم
دفــ ــآ
مـلأنـآ جـدرآن قلوبنـآ بأرفف الذكريـآت

نعود إليهـآ وقت إنكسـآرنـآ
نعود إليهـآ وقت تسيل دموع عيوننـآ

نمسح عنهـآ غبـآر النسيـآن
لنستقي منهـآ جميل الذكريـآت العذبة
وتهدئ لمسسـآتهـآ جروح قلوبنـآ

أبدعتي بنسج حروفكـ غـآليتي ..
خـآلص مودتي ~

جميل ما خطه نزف قلمك دمتي كما تحبين ،
رفوف الذكريات او ذكريات الرفوف

لكل شخص يحترم ذاته مكان ياوى اليه في اللحظات العصيبه

ينزوفي فيه كثير ويبكى كثير ويتنفس الأمس كثيرا
يبوح بفكرها عن امسه ويتنهد شوقا له وحزن عليه
يجلس في عراء الفكر ويشاهد الصوره التى رسمها بصدق مشاعره او خياله
يتجنب ازعاج الضجيج
يسكن وحيدا في أعماقهفلا تقنيه تبعثره
ولا أحد يقطع عليه حبل فكره

آآآآه

كم احتاج كثيرا لها

دفا الكون

اجد هنا نزف مشاعر قاسي الحروف
وأجدك صامده لضربات الزمن

كوني مبدعه هذا القسم


مررت من هنا بقايا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.