— رفيقة الشتاء القارص — ثاني خاطرة لي بعد جنوني هذا المساء 2024

الجيريا

هاقد آتاني يزور وحشتي شتاء آخر ..

بصقيع نائر .. وهم بارد جائر ..

ترانيم ثلجية لاخماد حريتي في الطريق ..

متماسكة بتجمد لتطويق بيتي العتيق ..

هل لي صبرا لهذا السبات أطيق ! ؟؟

هل من بعد نوما عميق .. أفيق ؟ ؟

أأدثر بالآمي .. !

وأحتسي شراب أحزاني .. !

وأبكيني لنفسي .. !

وأشتكي ظلم أمسي .. !

الجيريا

فوحدتي أرهقت اوراق أجندتي ..

وأخمدت نيران هدوء موقدي ..

وأثلج فنجان قهوتي ..

وجسدي لازمه الخمول ..

فهو الان كسول ..

والذئاب شرسة من حولي تعوي وتجول ..

الجيريا

وشموع بيتي قد ذابت ..

ومؤن صبري نفدت ..

واغطية الأسرة قد عثت ..

شحذت مديتي ,, ليفصلها عن مضجع افكاري تلك الوسادة

وصليت للرب الامان , الامان واعلنت الشهادة

تكورت عند طرف السرير ملتحفة ..

لتغرق في شدة خوفي دميتي الباهتة ..

وأولجت ابهامي الايسر بين شفاه مطبقة ..

ناغيت كطفلة للملاذ جائعة ..

وتعالت آآآهاتي لتسمع لمن في الوادي ..

أيسمعها من يسكن ركن بلادي ؟

أيصغي لانين اوجاعي ذلك الحاضر النائي ؟

أيلبي رسولا للحب ندائي ؟؟

عاهدت نفسي ..

الجيريا

لأن أنتفض غدا عند تلك البحيرة الباردة ..

واعلن الاضراب لقيودا لزمني جاحدة ..

واذيب ذلك الجمود بأنفاسي الثائرة ..

لأعلن فصلا جديدا قادم ..

وبحق السماء ….

أستحلفك ياساعي البريد ..

ان تمد صندوق رسائلي الوحيد ..

برسائل صيفية من رسولي الحبيب ..

تنعش القلب في فصل موغلا ببرده الشديد ..

الجيريا

وتجفف عن بعده بكاء المقل ..

وانتظر هديتي بفارغ الصبر ..

فستانا ملائكيا يشد نحالة الخصر ..

وليجود بكرمه بقبلات تلهب موقد يوم غد المنتظر ..

ولارى انتداب اراضي بيتي و لنفسي يحتكر ..

الجيريا

كي اشعر حينها ..

ان شتائي معه ربيعا سرمدي لاينتهي .

..
..

الجيريا

..
..

بقلمي

حين اقبل الشتاء اللندني على عجل من امره

ومن أحبب لازال نائيا عني ..

كتبت فأبدعت
بحروف زاهيه
وكلمات راقيه
سلمت وسلم قلمك العذب
بانتظار جمال حروفك

يعطيك العافيااااااات .. كلماااااااااتك رائعة ..

سلمت يداك ..

تحيتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.