رواية صغيرتي والقمر 2024

السلام عليكم
كيفكم ان شاءالله بخير ….
هذي اول روايه لي ان شاءالله يارب تعجبكم الجيريا

.
.
.
.
استيقظت بالصباح المبكر على رنين هاتفها المزعج وهي تمسك به لترى من هو الذي ايقظها تململت عندنا رأت المتصل

ميلي:جوليانا مالذي حدث الان لتتصلي بهذا الوقت المتأخر
جوليانا:ااه بحق السماء لقد تاخرتي يافتاه عن اول محاضره لنا في اول يوم دراسي انك تفقدينني أعصابي حقا لـ..
ميلي قاطعتها :حسنا حسنا كفي عن تلك التذمرات سوف آتي حالا
جوليانا بحنق:لديك خمسه دقائق فقط
ميلي باستهزاء:حقا تبا لك
جوليانا:الى اللقاء قبل ان افقد السيطره
ضحكت ميلي: الى اللقاء ايتها المزعجة

ميلي ذهبت لتستحم وارتدت بنطال ابيض وقميص بلون الاصفر وحذاء باللون الاصفر والابيض وضعت قليلا من المسكره والبلشر واحمر الشفاه بلون الوردي نظرت الى نفسها بالمرآه ميلي تملك الكثير من الفتنه والجاذبية من فتنه جمال شعرها الاسود وعينيها السوداء وبياضها كبياض القمر وحده الملامح وعينان ناعستين مع جسم يملك كل الجاذبية فتنه الشباب وجاذبيه الأطفال موجوده جميعها لدى ميلي وارتدت حقيبتها وخرجت لتذهب
:ميلي
وقفت عندما سمعت بالشخص الذي ينادي لها وابتسمت عندما عرفته
نظرت اليه وابتسمت :اهلا ابي صباح الخير
تجاهلها ستيورات :اين تذهبين في هذا الوقت ؟!
ميلي :اوه ابي أنسيت هذا اول يوم دراسي لي انا حقا متحمسه اريد ان اصل الي مااردت تحقيقه كـ..
ستيورات:هذا لايعنيني اذهبي الان وعندي مبكرا لااريد المزيد من المشاكل كما في الثانويه ؟!مفهوم ام اعيد ماقلته
ميلي تمنع دمعتها من النزول :حـ حسنا ابي أعدك بذلك الى اللقاء إذن
وخرجت مسرعه الى سيارتها وانطلقت بها الى جامعتها

سقطت دمعه لم تستطيع منعها وقفت على جانب الطريق وهي تخرج ماكبتته من سنين لم تستطيع ان تمنع ذلك استراحت بعد عده دقائق واخذت ترتب نفسها وارتدت نظارتها وأكملت طريقها الى الجامعه

دخلت اليها واسرعت الى محاضرتها ولكنها دخلت متاخر
ميلي :مرحبا
الدكتور جاك :اهلا تفضلي بالدخول من فضلك
ميلي:شكرا
الدكتور جاك :وأرجو ان لايتكرر ذلك
ميلي:سوف احاول
الدكتور جاك : ماذا ؟؟
ميلي:لاشيء سيدي
وجلست بمكانها تستمع الى مافاتها

.
.
.
.
.بعد نهايه الدوام خرجت مع صديقه عمرها جوليانا بسيارتها توصلها إلى بيتها
ميلي :قلت لك لاأستطيع انا فعلا لاأستطيع
جوليانا:اصمتي يافتاه هل تحبيه ام لا
ميلي :نعم انا احبه ولكن هذا صعب انا اعترف له هذا صعب جدا فكري قليلا
جوليانا :حسنا …اوه خطرت لي فكره ؟؟
ميلي :ياالهي هاتي مالديك
جوليانا:مارأيك انا تحسسيه بذلك بحبك لاتفارقيه وقولي له كلمات الحب كانها عفويه صدقيني سوف يقع بشباكك
ميلي:هل انتي مجنونه ام ماذا لاأستطيع ان ارمي نفسي له ماهذه الاهانه
جوليانا:هل تريدينه ام لا ؟؟
ميلي: ا ا ا انا احبه ولكـ
جوليانا:حسنا افعلي ماقلته لك
ميلي:سنرى

وذهبت في طريقها

….

نزلت من سيارتها بعد ان اوصلت صديقتها والتفتت لسياره تقف خلفها سياره BMW كتمت انفاسها إنها تعرف تلك السياره حق المعرفه وكيف لها ان تجهلها
ترجل من السياره صاحبها وهو يبتسم ببرود كما بروده ملامحه لميلي انزلت نظارتها الشمسيه وهي لاتستطيع إنزال عينيها عنه ودقات قلبها السريعه لاتستطيع التوقف اقترب منها
ادوارد:مساء الخير عزيزتي هل سوف يطول وقوفك تحت هذه الشمس الحارقة هيا بنا الى الداخل
ميلي :ا ا ا اهلا انا انا اسفه حقا ولكن تعلم ان هذا اول يوم دراسي لي وكنت اشعر بقليل من التعب
ضحك ادوارد :اذا هيا بنا الى الداخل لكي تاخذي قسط من الراحه
ميلي:اا حسنا هيا
تاملته ميلي وهو يمشي :انه حقا فتى أحلامي هل انا مجنونه انه فتى احلام كل فتيات نيويورك باكملها حقا انه شديد الوسامه قطع تأملاته صوته:يبدو انك فعلا متعبه لقد كنت أناديك منذ ساعه ولم تجيبي هل انتي بخير آنستي
ميلي:نعم انا بخير …سوف يفرح ابي بقدومك
ادوارد:انه يعلم بذلك
الخادمه:تفضلوا :آنستي سيكون الغداء جاهز بعد نصف ساعه
ميلي:حسنا سوف اذهب لاستحم وانزل بسرعه
صعدت استحمت ولبست فستانا بلون الأزرق ذو تكسيرات خفيفه من الأسفل يصل لأسفل فخذها ولبست صندل بلون الازرق ووضعت القليل من احمر الشفاه بلون المشمش ووضعت عطر بالياسمين وتركت شعرها مسرحا كما هو بلونه الاسود الذي يصل الى اخر ظهرها نظرت الى نفسها برضا تام
:حسنا يجب ان افتنه واتقرب منه كما قالت جوليانا
نزلت الى الأسفل
:مساء الخير
ستيوارت ادوارد ومأث:مساء الخير
:اوه هل تاخرت عليكم
ستيوارت :نعم هيا اسرعي لقد برد الاكل
ادوارد :لابأس هيا بنا
تعمدت ميلي ان تجلس بجانب ادوارد ولكن صدمت عندنا نظر لها لابتسامته التي تحمل قليلا من السخريه انزلت نظرها للأسفل:هل انا أتوهم ام ماذا لا لا انني لااتوهم انه يحترمني عالاقل ولكن لاينظر لي هكذا نظرت له مجددا وجدته يتحدث مع ابيها اكملت طبقها واخذت تحدث نفسها عن نظراته

:هل انتي حمقاء ام ماذا يافتاه
التفت للصراخ الموجه لها من ابيها
ميلي بإحراج:مـ ماذا ابي ؟؟
ستيوارت :انك حقا ابتلاء ماذا فعلت لكي ارزق بطفله بلهاء كتلك بل انتي لستي طـ…
ادوارد :سيد ستيوارت يكفي أرجوك هي بالتأكيد لم تسمعك أليس كذلك
ميلي بإحراج وهي بالكاد تمنع دموعها من السقوط :ا ا انا فعلا لاأعرف مااصابه او ماذا فعلت لكي ينفعل هكذا لـ..
ستيوارت:اصعدي للأعلى لم أعد اريد رؤيه وجهك
ميلي:لمـ..
ادوارد صرخ بها :الى الأعلى من فضلك
صدمت ميلي مالذي يحدث بحق السماء خرجت من غرفه الطعام صعدت مسرعه للأعلى لم تستمع حتى لنداءات ماث

أقفلت الغرفه على نفسها وذهبت الى سريرها ودمعتها لم تستطع النزول لاتعلم لماذا تريد اخراجها ولكنها لاتستطيع ذهبت لكي تاخذ حمام دافئ يهدئ أعصابها وارتدت بجامتها الشورت بلون الاسود بعد ان هدأت أعصابها عليها ان تعتذر لأبيها انه ابيها مهما يكن خرجت من الغرفه بتردد ووصلت الى غرفته وترددت بطرق الباب
:انسه ميلي ماذا تفعلين
التفت للخلف :آه اريد التحدث مع ابي هل خرج ؟
الخادمه :لا انه بالمكتب مع السيد ادوارد

ميلي:حسنا شكرا لك
نزلت للأسفل لتجد ادوارد وأبيها
:ابي
:اهلا عزيزتي
:ماذا ؟؟صعقت هل ناداني عزيزتي بحق السماء هل احلم
:ماذا بك
:لا اا لاشيء أردت فقط ان اعتذر
:لا داعي حبيبتي انا أسف ايضا
ميلي ببراءة :حقا
ضحك ادوارد :ماذا اصابك آنستي
:لا شيء لا شيء حسنا عن اذنكم اريد ان ارتاح قليلا ذهبت الى غرفتها وكأنها فراشه تطير على السحب سمعت همسا بخلفها
ميلي ميل
شهقت بخوف :ماث ماذا اصابك

جميييل البارت بانتظارك
.
.
.
:ماث ماذا حدث لك هل انت بخير ؟!
ماث:لا تقلقي عزيزتي انا بخير فقط أريد انبهك لقد سمعت ابي و ا ا
ميلي قالت بقلق :ماذا حدث لك ماذا تريد ومن ماذا تنبهني وماذا سمعت بالاصل والتفت لترى مالذي وتر اخيها الى هذه الدرجه اوه سيد ادوارد هل أخدمك بشيء
ادوارد:لا شكرا لك فقط كنت اريد ان اخبرك بشيء قبل مغادرتي
ميلي تكاد تطير من الفرح :حسنا آتيه
ذهبت معه الى حديقه القصر
جلست بجانبه ورأته صامت :قلت انك تريد ان تخبرني بشيء ما ؟ هـ
قاطعها بقبله قطعت انفاسها
.
..

ادوارد ابتعد عنها ونظر اليها وابتسم يالبراءتها ميلي لم تكاد تصدق ادوارد قبلني انه يكن لي مشاعر حقا وأنزلت عينيها لحجرها بخجل وابتسمت لابتسامته
ادوارد:انا أسف حقا اعتقد انني مشوش قليلا لم استطع ان اعبر عن مشاعري تجاهك
ميلي:……
ادوارد:ميلي انا أسف عزيزتي حقا ان كنتي لاتحملين اي مشاعر لي فقط قولي لي ذلك وسوف ابتعد عن حياتك وانا أسف على تهوري
ميلي باندفاع :لا لا تقل ذلك انا فقط متوتره
انحرجت عندما رأت نظراته المتفحصة والمبتسمه لها
ضحك ادوارد :هذا ماتوقعته !!
ميلي :عذرا
ادوارد:لقد كنت أظن انك تميلين لي قليلا
ميلي:اوه كيف عرفت ذلك اذا !!
ادوارد:اممم خبره بلغه العيون ….اه يحب ان اذهب لقد تاخرت عن موعد عمل لدي الى اللقاء
وقبلها على وجنتها وخرج
ميلي لاتصدق ماحدث لها فعلا تكاد ان تجن فعلا ذهبت الى الداخل مسرعه لتتصل بجوليانا وتخبرها سوف تفقد عقلها حقا مثل ماانا فعلت

التوقعات ……الجيريا

جميله
بنتظاركالجيريا
مدري بس شااااكه ف ادوارد
وابووووه اشبه كذا عليها
باين القصه حماااااس
ياليت تكملينها وتستمري
انا من الحين متابعه لروايتكك :*
يعطيك العافيه
ياليت تكملين روايتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.