" مجتمع شر ي " 2024


لي صديق سعودي قال لي أنهم يجهزون لعيد الفطر حتى قبل حلول رمضان نفسه , و لم أسأله عن التفاصيل و ماذا يفعلون بالضبط و لكن من سياق الحديث فهمت أنها تجهيزات لابد منها و أنها ضرورية شاء أم أبى لأنهم في مجتمعهم تعودوا على بهرجة هذه المناسبات على حساب قدراتهم المادية أو ظروفهم الإجتماعية.
و اليوم , في سياق آخر , طلب مني والدي أن لا أتمشى في الحي بعد الإفطار لأن هناك شكوى مضت إلى حارس الحي و كانت من جار لنا قال للحارس : " هناك امرأة دائما ألمحها تمشي في الحي بعد الإفطار " . و الغريب أني لا أفعل شيئا سوى أني أمارس رياضة المشي حتى أحرق ما أكلته. و مع ذلك لم أسلم من ألسنة الآخرين و كأني أقترف جرما.
و في سياقات أخرى , تجد أغلب الناس ميالين إلى أن تخدعهم المظاهر , فإن رأوا فتاة محجبة قالوا " ما شاء الله .. حورية من الجنة " حتى و إن كان الحجاب يخفي وراءه إنسانا منحلا أخلاقيا ,
وإن رأوا فتاة بمظهر مختلف يبدؤون بشتمها و قذفها و ربما باختلاق قصص حولها تنتشر بين الألسن و الآذان كانتشار النار في الهشيم.

و المثل الذي يقول أن للجدران آذان أؤمن به أكثر في عالمنا الشرقي حيث كل شخص يمارس التلصص و الجوسسة على جاره و يفقده شعوره بالخصوصية و بأنه مسؤول عن حياته و أنه حر فيها.

ما هذا الإختناق؟
لم لا يترك الإنسان على قيد حريته بعيدا عن وسوسة القيل و القال ؟
لم المجتمع لدينا يرى أكثر مما يجب و يتدخل في أمور لا تعني إلا أصحابها وحدهم؟
لم نهتم بالقشور و نترك اللب دائما ؟

نعم كلامج صحيح
انتم تدسوووون السم باااالعسل تبووون كل بناتناااات مثل وجدان شهر خاني المتسعودة

إن ترويح المرأة عن نفسها -سواء في النوادي النسائية أو غيرها- وخروجها من بيتها طلبا لتخفيف بعض متاعب الحياة وضغوط الأبناء عن نفسها، ولتجديد الهمة والقضاء على الرتابة في الحياة، أمر نافع مفيد، طالما ليس فيه شيء من معصية الله سبحانه. بل إنه إذا صحبته نية طيبة قد يصبح الترويح عن النفس عبادة. قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: روحوا القلوب، فإنها إذا كرهت عميت. وفي رواية إذا كلت عميت أو تعبت. وقال أبو الدرداء رضي الله عنه: إني لأستجم نفسي بشيء من اللهو، فيكون ذلك عونا لي على الحق. ألا يلهيها هذا الترويح عن عبادة الله وذكره، فكل ما يلهي عن ذكر الله فهو محرم.
ألا يؤدي الترويح إلى المفاسد وارتكاب الذنوب والآثام، فكل ما يؤدي إلى حرام فهو حرام.
ألا يلهي الترويح عن القيام بالفرائض والواجبات من العبادات والأعمال، فالتوازن في حياة المسلمة أمر واجب. واجب المجتمع ينبغي لنا أن ننظر لكل الأمور باعتدال وإنصاف، وأن نكون مقسطين في أحكامنا على الأشياء، ولا شك أن الحكم على الشيء فرع عن تصوره، وهنا يجب على المجتمع أن يوفر بيئات آمنة للنساء تفرغ فيه طاقاتها، وتصون فيه كرامتها، ومن الأهمية بمكان أن يتكاتف الجميع في خلق روح وثابة للمرأة في المجتمع، فلن يكون في صالح المجتمع أبدا أن تشعر المرأة أنها مهضومة الحق، مسلوبة الإرادة، جافة الروح، بل يأخذ المجتمع كله – حكومات، ومؤسسات، وهيئات، وأسر- بيدها؛ كل فيما يخصه، من أجل أن تعبد ربها، وتؤدي حقوق بيتها وأسرتها ومجتمعها، وإذا استطعنا أن نوفر لها بيئة آمنة صالحة، فلا شك أن المجتمع كله سيجني فوائد ،

أيضا من الأمور التي ينبغي أن تلتزمها الأخت حتى تتجنب المعاكسات عدم وضع المساحيق والماكياجات وهي تخرج من بيتها، فلا تضع طيبا ولا تضع مساحيق على وجهها، لأنها بذلك ستلفت نظر الناس إليها.

أيضا يقول الله – تبارك وتعالى – : {ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن}، فأيضا عندما تمشي المرأة خارج بيتها فالأولى بها ألا تلبس حذاء به شيء من الحديد أو غيره الذي يلفت نظر الناس إليها، فقد تجد بعض النساء تمشي في الطرق العامة وكما لو كان هناك خيل يعدو، تجد أن صوت نعلها مسموع من أماكن بعيدة.

فيلفت أنظار الناس إليها، ولذلك المرأة المسلمة إذا خرجت من بيتها فإنها تخرج عادة ولا يسمع أحد لها صوتا كما لو كانت لا تمشي على الأرض، كما لو كانت تطير في الهواء، فلا نسمع لها وقع نعل ولا نشم لها ريحا ولا نسمع لها صوتا ولا نلاحظ منها حركات غير طبيعية.
زينب المرزوقي
موضوع راااااائع لك مني خالص الامنيات

السلآم عليكم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة

أنهم يجهزون لعيد الفطر حتى قبل حلول رمضان نفسه

عادة من يقوم بذلك لكي يتجنب الغلاء الذي يأتي في رمضان, هناك استغلال في المواسم
ومن يجهز مبكرا يتقي شر الغلاء وزحآم الاسواق الخانقة .. للتوضيح فقط

الناس دائم يتكلمون .. حتى وان لازمنا بيوتنا سيتكلمون . ليس لديهم الا مراقبة الآخرين والتدخل في ما لا يعنيهم
لآ أحد يقدر ان يوقف السنتهم الا بشيء بسيط.. نتقي هذه الالسنة ونكفي انفسنا شر الغيبة والتبلي
لآ نحرم انفسنا ما نحب كالرياضة والسير خارجا في اي وقت, بل بأن نتحاشى ما يثير الكلام
ولا نجعل لأحد فرصة النقد او لفت . وبعدها الكلام لا يؤثر ما دمنا راضين عن تصرفاتنا وواثقين أننا لن نؤذي أحد بتصرفنا.

تحيتي وشكري

مدري اين حرية الراي والراي الاخري في الموضوع ولماذ يتحذف حذف الرد باي حق يتم حذف ردي يعني مفروض هناء قسم الحوارات والنقاشات نكتب مانريد ولا يتم حذفه لكن الي متي خاصة
علما بان ردي ليس مخالف ولا شي اذ هو كل رد تبون تحذفونه وياليت تحذفون القسم افضل لكم ولا تتعبون انفسكم تحذفون ردودنا الصراحة

:::::::::::::::::::::::::::::::::::

المعلومية وباختصار الانادية النسائية اول شي يوصفني تجد انك تشاهد المراءة السعودية انه تسوي رياضية حولي المقبرة وخاصة بحي النسيم بالرياض ولا عند مستشفي الملك فهد ولا في منتزها الروضة وغيرها ولانه تتعرض المشاكل وغيرها انتم تعرفون بعض مشاكل الشباب والصراحة وايضاء من المفروض انه تكون هناك انداية خاصة النساء والي متي لم يتم افتح هذهي الانادية اول شي يجب على المجتمع أن يوفر بيئات آمنة للنساء تفرغ فيه طاقاتها، وتصون فيه كرامتها، ومن الأهمية بمكان أن يتكاتف الجميع في خلق روح وثابة للمرأة في المجتمع، فلن يكون في صالح المجتمع أبدا أن تشعر المرأة أنها مهضومة الحق، مسلوبة الإرادة، جافة الروح، بل يأخذ المجتمع كله – حكومات، ومؤسسات، وهيئات، وأسر- بيدها؛ كل فيما يخصه، من أجل أن تعبد ربها، وتؤدي حقوق بيتها وأسرتها ومجتمعها، وإذا استطعنا أن نوفر لها بيئة آمنة صالحة، فلا شك أن المجتمع كله سيجني فوائد عظيمة، المصلحة الاولي : إن إقامة هذه النوادي تقضي على وقت الفراغ لدى الفتيات المصلحة الثانية : إزالة الترهل الذي جرى للكثير من بنات المسلمين والسمنة التي طغت عليهن . ويكون في الانادية النسائية المصلحة الثالثة : إقامة هذه النوادي لتوفير المكان المناسب للتدريب ، والبعد عن التعرض للمعاكسات ونحوها .
المصلحة الرابعة : إن إيجاد هذه النوادي الرياضية يفتح فرص عمل جديدة للمرأة

وهناء انه يجب عل الدولة توفير الانادية النسائية حفظ الكرمة المراءة السعودية وتمارسه في امكان خاصة له بعيد عن اسوار المقبرة والمنتزهات وغيرها

اتمني اانه يكون هناء حرية الراي والراي الاخري ولا ياتي بحذف الرد الانه القسم اسمه قسم الحوارات والنقاشات ويحق لنا ان نكتب مانريد لكن لا يحق لكم ان تحذف اي رد لنا اذ انتم تبون تحذفون الردود ياليت تحذفون القسم بالكامل ياليت المشرفة القسم يكون عندها احترام حرية الراي الراي الاخري ماهو تحذف علي كيفها واين حرية الراي الراي الاخري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة الزمرد

نعم كلامج صحيح

شكرا !

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سااااكب الدمعه

انتم تدسوووون السم باااالعسل تبووون كل بناتناااات مثل وجدان شهر خاني المتسعودة

أنتم.. من أنتم؟
و من تكون وجدان؟ :/

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة الدلوعة

إن ترويح المرأة عن نفسها -سواء في النوادي النسائية أو غيرها- وخروجها من بيتها طلبا لتخفيف بعض متاعب الحياة وضغوط الأبناء عن نفسها، ولتجديد الهمة والقضاء على الرتابة في الحياة، أمر نافع مفيد، طالما ليس فيه شيء من معصية الله سبحانه. بل إنه إذا صحبته نية طيبة قد يصبح الترويح عن النفس عبادة. قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: روحوا القلوب، فإنها إذا كرهت عميت. وفي رواية إذا كلت عميت أو تعبت. وقال أبو الدرداء رضي الله عنه: إني لأستجم نفسي بشيء من اللهو، فيكون ذلك عونا لي على الحق. ألا يلهيها هذا الترويح عن عبادة الله وذكره، فكل ما يلهي عن ذكر الله فهو محرم.
ألا يؤدي الترويح إلى المفاسد وارتكاب الذنوب والآثام، فكل ما يؤدي إلى حرام فهو حرام.
ألا يلهي الترويح عن القيام بالفرائض والواجبات من العبادات والأعمال، فالتوازن في حياة المسلمة أمر واجب. واجب المجتمع ينبغي لنا أن ننظر لكل الأمور باعتدال وإنصاف، وأن نكون مقسطين في أحكامنا على الأشياء، ولا شك أن الحكم على الشيء فرع عن تصوره، وهنا يجب على المجتمع أن يوفر بيئات آمنة للنساء تفرغ فيه طاقاتها، وتصون فيه كرامتها، ومن الأهمية بمكان أن يتكاتف الجميع في خلق روح وثابة للمرأة في المجتمع، فلن يكون في صالح المجتمع أبدا أن تشعر المرأة أنها مهضومة الحق، مسلوبة الإرادة، جافة الروح، بل يأخذ المجتمع كله – حكومات، ومؤسسات، وهيئات، وأسر- بيدها؛ كل فيما يخصه، من أجل أن تعبد ربها، وتؤدي حقوق بيتها وأسرتها ومجتمعها، وإذا استطعنا أن نوفر لها بيئة آمنة صالحة، فلا شك أن المجتمع كله سيجني فوائد ،

جميل جدا هذا الكلام و في الصميم.
مع أن مسألة ترويح الأنثى عن نفسها و نظرة الناس إليها في هذه الحالة هي مثال لا أكثر و يندرج ضمن موضوع أشمل وهو حول المجتمع الشرقي ككل و تأثره بالمظاهر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.