مدارس الفتيات والشباب المهستر * 2024

الجيريا

بناتنا في المدارس عرضه للشباب المستهتر

بدأت منذ أيام الاستماع الى بنات مدرسة إعدادية في أحد المناطق وكم فاجئني ماجاء على
السنة هؤلاء الفتيات الاتي لم يكملن الخامسة والسادسة والسابعة عشر من الاعمار
فإليكم ماسمعت تقول احداهن لقد تعبنا من القول والشكوى ففي كل مره ينطلق فيها
جرس الانصراف نتفاجأ بالمواقف المزدحمة ليس من سيارات الفتيات إنما من سيارات
المتحرشين من الرجال الذين لا يتوارون عن وضع الارقام على النافذة وعلى ارسال
الابتسامات والنظر الينا وكأنهم كانوا بانتظارنا طوال الوقت ولم يتوقفوا عند
هذا الحد بل وصلت بهم الجرأة الدخول الى داخل المدرسة فلم نعرف ماعلينا عملة
هناك دورية شرطة عن البوابة ولكنها تنضم سير السيارات انما لا ترى مالذي يقوم
به هؤلاء المستهترين , وقد قمنا بالشكوى ولكن فوجئنا بالادراة تقول " مالكم خص
" فسألتها لم لا تجلسيون في الداخل فقالت نحن نجلس لكن مع مرور الوقت تقول لنا
المشرفات اخرجن للخارج فلم نعد نعلم ماذا نعمل فلا نستطيع الشكوى لأهالينا
فتحدث مشاكل ولا نستطيع السكوت فهاهي طالبة نعرفها وقعت فريسة لهؤلاء وبدأت
تتكلم معهم ومسايرتهم .. فلم يتبقى الا ان نسمع بأنها قد خرجت مع احداهم ..
وأما الحارس فهو كبير بالسن لا حول له ولا قوة

أسألكم انا بدوري ما العمل في هذه القضية وأين الحل وماالذي يجب عمله ,سيقول
البعض التربية والتربية هؤلاء مراهقات ونحن نعلم بأنها اصعب واحرج مرحلة تعيشها
الفتاة وتفكيرها لم يكتمل فيه بعد .. اما أولئك الشباب فهم مستهترين ليس لديهم
اي احساس بالمسؤولية وتنعدم عندهم الاحساس بالشرف والعرض فكل همهم ارضاء
نزواتهم الخاصة ,ولو كانت اخواتهم لم رضوا بهذا الشي .. وسوف يقولون نضع تحريات
امام المدرسة اين هم هؤلاء اذا من الذي يحدث هل يكذبن الفتيات ويختلقن مثل هذه
الامور لا لم يكذبن وهذه الامور تحدث بالفعل وانني متأكده من مصادري .. ولن
اطرح موضوع الا وانا متأكده منه .. وسوف يقولون انهن الفتيات السبب فهن يتبرجن
ويخرجن في كامل زينتهن لكن يااخواننا اعود وانبهكم بانهن فتيات مراهقات وهنا
يأتي دورنا نحن في حمايتهن وارشادهن وتوفير الامن لهن .. اين المدرسة من هذه
الاحداث ولم لا تضع واجباريا معلمة مناوبه تجلس مع الفتيات حتى يذهبن كلهن
ومراقبتهن لا اقصد اعطاء معلمة مناوبة لتجلس في غرفة المعلمات وهذا مايحدث
وانما مناوبه تجلس مع الفتيات او تضع حارس كفؤ يراقب الامور فهذه الامور لايمكن
السكوت عنها

فيااخواني انتبهوا فغدا سوف تدخل هذه المدارس بناتكم واخواتكم ..

هذا والله ولي التوفيق

منقول …

لقد تعودت أن أحترم الكلمة
لأنها الجمرة التي تحرك السواكن، وتضرم النار في النفوس الميتة ،
ولأن التعبير الإنساني يبدأ بالبحث عن الحقيقة ، وهذا ما بدأت به اختنا (الحلم المفقود )

الجيريا

وجاء دورنا نحن اعضاء مدونة عبير في مناقشة هذا الموضوع ،
فعلى سبيل المثال ليست المسألة بالنسبة لي مجرد رد او مشاركة في احد المواضيع
بل وجدت في موضوع الذي طرحته الاخت هدفا يمكنني من خلاله ان اساعد نفسي واساعد المجتمع

الجيريا

وفي الاخير مهما كانت كلماتي جميلة ، ومهما حاولت ترتيب جملي وحروفي ،
فإن الكلام لا يستطيع ان يلبس العذاب الذي تعيشه تلك الفتيات ،

ولي عودة قريبة باذن الله

لم يستطيع التعبير لك أو وصف كلمة تناسبك

فسلسلة خيوط من الحروف شكلت لك كلمة شكر

علها تكفيك فلقد اسعدتني باضافة لمسة قلمك

اشكرك على مرورك الرائع

لاحرمت تواجدك

أنتظر عودك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.