الحلم حق مشروع ولكنه في أحيان كثيرة يسبق أبجديات الوقاع ويكسر أغلال الحدود ليكون مملكة في الهواء وهنا المشكلة………
أنا لست قبيحة وأهتمامي بالشوؤن الجمالية لاتقل عن الأهتمامات الآخرى وثقافتي جيدة وزواجنا متوازن …….لكن المشكلة أنني أنظر الى وضع قريباتي , وكيف أنهن يعشن في رغد وسعادة ……
من حقي أن أحلم ببيت جميل يتسع لي ولأبنائي
من حقي أن أزين صدري بعقود ومجوهرات
من حقي أن أسافر وأتسوق وألبس
من حقي أن يكون لي مصروفا خاص بيدي
من حقي أشياء وأشياء, لكنني أشعر بضعف داخلي يمزقني ويفتتني عندما أتذكر راتب زوجي المحدود, وسيارتنا التي أكل عليها الزمن وشرب, ومعصمي الذي يتوق لساعة جديدة.
ياترى, هل هذه الحقوق تجعلني أنكد على زوجي حياته, وأنا أعلم أنه لايستطيع عمل المستحيل؟ أم أن نظراتي لقريباتي غير واقعية؟!
الأنثى بداخلي تثور وتثور كل لحظة..!!!
مع تحياتي للجميع
وانتى عارفة اية اخرة النكد على الزوج ؟؟
شكرا اختى على الموضوع
ودعواتي
لا جد حاولي تساهمي مع زوجك و اعملي عمل يناسبك و يتوافق مع اطفالك و احتياجاتهم مثلا اعملي معلمة
براتب متوسط تصرفين منه للمتع وو ترفيه العائلة و لا تقتصري على نفسك بالراتب بل لكل العائلة
اريدك فقط ان تتذكري ان هناك من هم اسوأ حالا منك ولا تنظري فقط الي حال قريباتك
فالناس طبقات .. كما وجدتي من هو اعلا منك في الماده ستجدين من هناك اقل منك بذلك
فاحمدي الله الذي جعلك افضل بكثير من خلقه
وتذكري ان الرسول الكريم اشرف الخلق .. كان فقيرا.. و لم يدعوا الله ان يكون غنيا
فالمال كما هو نعمه هو نقمه
سوف تسألين عن مالك فيما انفقتيه
و اسعدي بحالك لانك ستكونين ( بإذن الله ) من اول الناس الذين يدخلون الجنه
اولا .. لانك لا تملكين المال الذي ستحاسبين عليه ( من ناحية الصدقه والزكاة )
ثانيا .. لانك صبرتي و كنتي الى جانب زوجك .. قال تعالى : ( و بشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون
واتمنى لك المزين من القناعة و الرضا في نفسك
لتعيشي حياة هنيئه
تحياتي
ولكن اوضح بانني ليست انا هذه الحاله بل حال بعض النساء
واكرر شكري
