تعانى نسبة ليست قليلة من النساء من الدهون الزائدة. وللمساعدة في حرق تلك الدهون إليك مجموعة النصائح التالية :
أولا : زيت الكافور للتدليك
انتشرت في الآونة الأخيرة مراكز التدليك للحصول علي قوام ممشوق، حيث إن له تأثيرا جيدا لعملية حرق الدهون، وخصوصا إذا تم التدليك بنوع جيد من الزيوت التي تساهم في رفع درجة حرارة المنطقة الدهنية وخصوصا زيت الكافور وزيت النعناع وبعض الزيوت المناسبة، حيث ينصح بتدليك المنطقة التي يرغب إذابة الدهون فيها عن طريق مساج قوي قبل أداء التمارين. ويرفع التدليك درجات حرارة الجسم ثم بعد ذلك تساهم الرياضة في حرق الدهون بشكل صحي جيد، ويجب أن يلاحظ أن عملية التدليك تتم في عكس جريان الدم من القلب إلى الأعضاء فاتجاه التدليك وطريقته أمر مطلوب ويساهم في حرق الدهون دون أي مشاكل.
ثانيا : يجب توقيت الوجبات الخفيفة
يقول ستيف زيم ، مؤلف كتاب التربية البدنية: إن تناول القليل من المأكولات الفقيرة بالبروتين الهيدروكربوني قبل القيام بالتمرين بفترة تسعين دقيقة يجعلك تستمر بالتمرين لفترة أطول، فتحرق عددا من السعرات أكثر مما تحرقه عادة. فترة التسعين دقيقة هذه مهمة للغاية، فإذا أكلت قبل التمرين بفترة أقل من ذلك، تدفق الدم إلى المعدة ومن ثم تضعف قدرتك على القيام بالتمرين.
ثالثا : جهد تمرين القلب
قم بتمارين القوى قبل قيامك بتمارين تقوية القلب والأوعية الدموية . يستغرق الجسم حوالي 15 دقيقة " للتسخين" قبل أن يبدأ بحرق السعرات. لذلك فإن ركوب الدراجة مدة نصف ساعة للتمرين لا يحرق السعرات فعلا إلا في الخمس عشرة دقيقة الأخيرة من التمرين. ولكن إذا رفعت الأثقال أولا فما أن تركب الدراجة حتى يكون جسمك قد "سخن" فتحرق السعرات طيلة فترة تمرين ركوب الدراجة.
رابعا : يجب إدراك أهمية تنويع التمارين التي تمارسها
إذا قمت بنفس التمرين تماما كل مرة تذهب إلى الجمنازيوم ، وجدت أن جسمك بدأ يتعود ذلك التمرين ويتكيف معه، ومع الوقت لا يعود في نهاية المطاف يحرق نفس العدد من السعرات. لذلك إذا عدوت اليوم، جرب الدراجة أو السباحة غدا. أو إذا كنت تمرن جسمك بواسطة رفع الأثقال، أبدأ اليوم بأكتافك واتجه إلى أسفل وغدا أبدأ برجليك واتجه إلى أعلى. إن الشيء المهم هو أن يظل جسمك يتوقع شيئا جديدا كل مرة.
خامسا: لا ترخي جسمك أثناء التمرين
إرخاء جسمك فوق يدي الدراجة الثابتة يحد من كمية الأكسجين الذي يستطيع جسمك استيعابه ويبطئ عملية إحراق السعرات. الغرض من وجود أيدي الدراجة وقضبانها هو أن تستعين بها على الاحتفاظ بالتوازن، وليس لتستند عليها. إذا لم تستطع الحركة دون الإمساك بيدي الدراجة، خفض سرعتك.
سادسا : تنفس من أنفك
التنفس، الشهيق والزفير، عن طريق الأنف ( بدلا من الفم ) يساعد على انتظام واستقرار دقات قلبك ويزيد قوة احتمالك ، فتكون النتيجة أنك تستمر في التمرين لفترة أطول وتحرق عددا أكبر من السعرات. لا تدع عزيمتك تثبط إذا شعرت في البداية بشيء غير طبيعي، إذ يستلزم منك الأمر القيام بالتمرين حوالي ست إلى ثمان مرات ليصبح كل شيء كما يجب.
على درب المحبة دائما نلتقي
تسلمي على هالمعلومات
تقبلي مروري
تقبلي مروري