تحول المرض النفسي في البلدان العربية ومنها الخليج والسعودية إلي ظاهرة.بعد أن بدأ البعض يدعي المرض للإفلات من العقوبة , والتملص من الأحكام القضائية :
فهناك احد موظفي البنوك ويعمل في مركز مرموق
ولكن الطمع أعمى بصيرته , ودفعة إلي استغلال منصبة , واختلاس نصف مليون ريال , قام بإيداعها في حساب زوجته , وعندما اكتشف البنك
ذلك , قاموا بإبلاغ السلطات الأمنية , التي ألقت القبض علية , ولكن أبو خالد لم يجد مخرجا من الجريمة غير ادعاء المرض النفسي , وتمت احالتة
لمستشفى الطب النفسي ,
وهناك حادثة أخرى ..
ابو سلطان مع تراكم الديون علية , وإبلاغ الدائنين للشرطة , تم أيداعة فالسجن ,
تمهيدا لعرضه على المحكمة , وللهروب من عقوبة السجن , ادعى اصابتة بمرض الفصام الذهني , الذي كان على دراية كاملة به , وبعد عرضة على المختصين بالعلاج النفسي , وإجراء الفحوصات الأزمة له , لاحظوا مبالغته في إظهار الأعراض , وهذا ما أثار شكوك الأطباء وبعد مواجهته بالحقيقة انهار , واعترف أنة حاول إسقاط الديون بإدعاء المرض …
عجيب أمرهم ..
عندما واصلت بحثي في المسائل الفقهية بهذا الخصوص , وجدت أن الشرع يرى من كان مكلفا عاقلا فهو مؤاخذ .. وادعاء المرض للهرب
من القانون .. مجرد دعاااااابه يعاقب صاحبها .
فهل أصبح المرض النفسي شماعة للإفلات من الأحكام ؟؟
من الأسئلة التي تبادرت إلي ذهني ..
تحيتي
بصراحه مدري
اقوى واسطة في العالم كله لاي مجرم او محتال على القانون
هو مستشفى الامراض النفسية او الطبيب النفسي
نلاحظ القاتل في اغلب الاحيان يعرض على الطبيب النفسي
والمحتال او السارق يعرض على الطبيب النفسي
والحمد لله عندنا اطباء نفسيين في عالمنا العربي كله بحاجه لمستشفى نفسي لهم لانهم بحاجه لعلاج نفسي
وتجد تقاريرهم الطبية بنسبة 90 % في صالح الجاني او المجرم او المحتال . وبالتالي نجد ان اقرب البراءة لاي مجرم من جريمته هو تقرير طبيب نفسي بان المذكور فعل فعلته وهو بحاله نفسيه وعلى المريض مراجعتنا بعد اسبوع وقد اعطي العلاج اللازم .
وتجد شعبنا كله والحمد لله يستعمل العلاج النفسي من الظروف الصعبة التي يعيشها .
رائعة كعادتك
احترامي لك
وبصراحة من المفترض وجود ضوابط للحد من هالمشاكل ..
يعني بصراحة , شايفين قضااااة .. رجال أمن .. دكاترة .. يتعرضون للأبتزاز او الرشااااوي ..
للتستر على بعض الحقائق .. وادعاء غيرها ..
أسعدني مرورك / أبن البلد ..
يعطيك العافية
وشكرا على الموضوع الجميل
وتقبلي مروري