تخطى إلى المحتوى

تشجيع الطفل على الابداع 2024

`·._) (كيف تشجع طفلك على الإبداع؟) (¯`·._

أنت المعلم الأول لابنك
إذا كان طفلك في عمر ما قبل المدرسة، ولن تنتظر تعلمه للقراءة في مدرسة الروضة، فماذا عليك أن تفعل؟ يجب أن تعلم طفلك القراءة، فالبحوث تشير إلى أنه سوف يكسب الكثير ولن يخسر شيئا! فكل شيء تعلمه إياه سوف يستفيد منه حتى يستطيع القراءة بشكل مستقل دون مساعدة.. حتى لو تعلم قليلا من الكلمات أو الأصوات بغض النظر عن الأسلوب المتبع، فلن يضطرب عند دخوله الصف الأول الابتدائي إذا استخدم المعلم طريقة مختلفة!

ولكن لا تقدم على عملية تعليم القراءة لطفلك إذا لم يكن لديك بالفعل الرغبة في ذلك، وإذا لم يستمتع كل منكما بالموضوع، فلا تدفعه إلى التعلم بالضغط عليه كل يوم، ولا تنزل به عقابا إذا لم يتعلم بسبب حالته المزاجية.. توقف فورا إذا شعرت منه بملل أو حتى قبل ذلك إذا استطعت.
ويؤكد معظم من علموا أطفالا صغارا أن البطء الشديد قد يؤدي إلى ملل الطفل أكثر من السرعة!

وإذا لم تكن قد تعلمت القراءة باستخدام النظام الصوتي عندما كنت في الصف الأول الابتدائي، فسوف تتعجب من مميزات برنامج تعلم القراءة الصوتي الحديث.. عليك دراسة البرنامج قبل بداية التعلم، ويوصي التربويون باستخدام مواد ذات قياسات كبيرة وواضحة.

قد يكون طفلك ممن لا يستمتعون عندما تكون القراءة مهمة روتينية خصوصا إذا كان يتأذى من الذهاب للمدرسة مع أخيه أو أخته الكبرى، فلا تحاول أن يشعر الطفل بذلك.. دلل طفلك، واحتضنه عندما تقرأ له، علمه كلمة جديدة أو صوتا جديدا، وراجع معه هذه الكلمات والأصوات التي تعلمها من قبل، تحمس واسعد بما تعلمه، وعلمه ما قد ينساه ثم احتضنه بحب وسعادة قبل أن يعود إلى الأنشطة الأخرى، ولا تقضي أكثر من 10 دقائق في الجلسة الواحدة.. وبعد أن يتعلم الطفل بعض الكلمات والأصوات قم بممارسة ألعاب القراءة المسلية للإبقاء على جو المرح والود! وكلما زاد تعرض الطفل للكلمات المكتوبة، زادت سرعة تعلمه وسهل عليه التعلم.. استخدم بعض الآباء أسلوب تعليق الملصقات على الطاولة أو صندوق الألعاب أو السرير أو الدمي.. قم بشراء ما تستطيع من الكتب لطفلك واجعل زيارتك للمكتبة شيئا منتظما، ودعه يختار ما يجب من مواد القراءة.. اقرأ لطفلك كثيرا وامنحه خلال ذلك الحب والسعادة. وقد أدى هؤلاء الأطفال الذين يقرأ لهم والدوهم 60 دقيقة أسبوعيا على الأقل في بحوث القراءة في مرحلة ما قبل المدرسة أداء ممتازا، فحب القراءة من أفضل ما تتركه لطفلك، ومن أفضل ضمانات نجاحه في المستقبل!.

• طفلك والإبداع
يقضي الطفل " أحمد " ذو السنوات الأربع صباحه في أحد أيام نوفمبر بحفر الأرض في ساحة المنزل وملئها بعلب الكرتون وعندما سألته أمه عن سبب ذلك شرح لها أن هذه العلب ستكون هدايا العيد لأخيه والأولاد الآخرين الذين يعرفهم.. ويقول لأمه " أكثر ما يحبه الطفل أن يغبر نفسه بالتراب ويلعب بالطين، ولكن عندما يغطي الثلج كل مكان على الأرض لا يجد طينا يلعب به، لذا أقدمه لهم في عيد الميلاد.

يطرح " رامي " ذو الثلاث سنوات أسئلة عن الزمن المتدفق دون توقف عندما يكون يقظا: أين يذهب الليل في الصباح؟ ولماذا تكون السماء دائما إلى أعلى؟ وأين كنت قبل أن تلدني أمي؟ ولماذا لم أكن مهندا؟

ولماذا لا تمطر السماء في بعض الأحيان؟!
يدل الموقفان السابقان على وجود ذكاء إبداعي عال لدى هذين الطفلين، كما هو الحال لدى معظم الأطفال الصغار، وتشير البحوث الحديثة إلى أن هذه الموهبة تحبط أو توجه بطريقة خطأ أو يتم تجاهلها قبل وصول الطفل إلى المرحلة الثانوية بفترة طويلة، ولن يتحقق سوى جزء من آمال الطفل وطموحاته.

• الإبداع والذكاء
يطلق اسم " الإبداع " على جزء مخصوص، أو أجزاء من الذكاء، وقد عرف الباحثون عشرات الملكات العقلية المنفصلة، والتي تتضمن القدرة العقلية العامة، ويتوقعون وجود كثير من العوامل التي تكتشف، وتقوم اختبارات الذكاء التقليدية بقياس 6-8 فقط من هذه العناصر، وقد اهتم علماء النفس والتربويون بدراسة الإبداع لدى الأطفال في السنوات الأخيرة لأنه أساس العبقرية وصفة أساسية في الأشخاص الذين يقدمون أعمالا وإنجازات أصيلة للعالم!

• ما هو الإبداع؟
والإبداع يعني أكثر من مجرد موهبة في الفن أو الموسيقى، فهو يشمل التفكير المبدع والجريء في كل مجال: الاكتشاف العلمي والتخيل وحب الاستطلاع والتجريب والاستكشاف والاختراع، فهو القدرة على تكوين الأفكار ورؤية العلاقات الجديدة وغير المتوقعة وتكوين المفاهيم بدلا من التعلم الأصم وإيجاد حلول جديدة للمشكلات التي تبحث عن حل!

• رعاية الإبداع
لدى الطفل المبدع ذكاء من الطراز الأول، ويقسم الباحثون والتربويون الأطفال إلى موهوب فقط أو موهوب مبدع.
وقد يحصل على درجات عالية في اختبارات الذكاء وقد لا يحصل، فهي تقيس الأقسام الأكاديمية من القدرة العقلية، والبحوث في مجال الإبداع ما زالت في بدايتها ومعظم ما هو معروف كان نتيجة دراسات على أطفال في سن المدرسة، ومن الصعب تطوير اختبارات الإبداع لأنها ترتبط بأفكار غير معتادة وحلول غير تقليدية، لذا من الصعب تقدير الاختبارات وتحديد درجاتها! إلا أن معظم العلماء يتفق على ما يلي:

1- لدى كل الأطفال الصغار تقريبا قدر معقول من الإبداع.
2- يمكن زيادة الإبداع عن طريق التشجيع والتدريب.
3- قد تؤدي بعض الممارسات التربوية إلى القضاء عليه ويقول د."توراس" D.torranc وهو خبير معروف في مجال الإبداع لدى الأطفال: إنه من المهم أن يفهم الوالدان كيفية التعرف على الإبداع وتنميته لدى الطفل، فهذه البذرة تحتاج إلى رعاية وتوجيه منذ ميلادها.

( في بعض الثقافات، وتحديدا في بعض العرقيات في الولايات المتحدة، لا تقدم البيئة أفرادا منفتحين على الأفكار الجديدة، وذوي إنتاج مبدع إلا بشكل محدود جدا )
ويقول: إننا إذا لاحظنا كيفية تعامل الطفل مع الأشياء وكيف يتناولها بطرق مختلفة، نرى بعض العلامات الأولى للتفكير الإبداعي! ومع قلة مفردات التعبير لدى الطفل يمكن للطفل أن يتعلم بالثقة والقوة، ولذا فوجود الحاجة لديه يجعل معظم تعلمه إبداعيا.

فيتطور بنشاطه الخاص إلى اكتشاف المشكلات والتخمين والاختبار والتعديل وربطهم بطريقة محددة!

ويقول د. TORRANCE وباحثون آخرون إن إبداع الطفل يبدأ في الزيادة بداية من عمر الثالثة ويصل إلى زيادة كبيرة بين الرابعة والرابعة والنصف ثم ينخفض فجأة في سن الخامسة عندما يدخل الطفل الروضة ( وقد يرجع ذلك إلى ضغوط المدرس وزملاء الدراسة للتكيف مع الجو المحيط)، ثم يزداد الإبداع ببطء في الصفوف الأولى والثاني والثالث الابتدائي ثم ينخفض انخفاضا حادا في الصف الرابع.
وللطفل المبدع صفات وعلامات يمكن التعرف عليه واكتشافه من خلالها.

بالفعل تعليم الأطفال بأسلوب مرح يرغبهم بالتعلم أكثر

شكرا لك أسوره على هذا المقال

المشكله من وين الواحد يجيب الصبر عليهم

الاطفال الاوائل بالترتيب الاسري ممكن يحظون بهالاهتمام لكن بعد كذا الاهل للاسف مايكون لهم اي قدره او صبر على مجاراه اطفالهم في اللعب

تسلمين اسوووره

تسلمي يالغلا ع الموضوع
الجيريا

يعطيك العافية

موضوع ممتاز

مشكورة

مع تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.