يبدو أن هوس التجميل في عصرنا أصاب حتى البنات الصغيرات، فقد أصبح منظر الطفلة أو المراهقة
التي تضع مساحيق التجميل وتحف حاجبيها وتصبغ شعرها عاديا وربما مقبولا لدى البعض. ولكن الا
تفقد الوردة جمال براءتها عندما تصبغ بألوان صناعية؟ وألا يعد هذا الجمال المصطنع انتهاكا لمفهوم
الجمال الطبيعي وتكريسا لقيمة المظهر على حساب العقل لدى فتيات مازلن يتفتحن على الحياة بكل
قيمها ومفاهيمها ؟
واذا كان مد التجميل وعملياته قد سحبت الكثيرات حتى انهن لكثرة ما بالغن فيها نسين اشكال وجوهن
الحقيقية، الا تستحق الصغيرات انقاذهن للحفاظ على شيء يسمى بالجمال الطبيعي قبل ان ننسى شكل
الصغيرة ذات الضفائر والوجه البريء؟!
وفي دراسة اخيرة حول المراهقة , كشفت النتائج في بريطانيا ان الفتاة ابنة ال 10 سنوات اصبحت من
الناحية الشكلية وملامح الوجه مثل فتاة عمرها 17 سنة …
منقوووووووووول….
انا فعلا لاحظت بعض هالمظاهر بدولنا
يعني عنجد كتير بنصدم لما شوف بنت عمرها 11 12 و لابسه مثل كأنها وحده عمرها 16 17
تلاقي المريول مخصر و الشعر بف و طويل وسشوار و حاله والله
المشكله السراحه من الاهل لانو مافي توعيه
يعتيكي العافيه ع الترح
تحياتي
حتى بنت خالتي الي عمرها 13 … تبين اكبر مني احيانا !!!
يحاولون يكبرون نفسهم ويسوون اشياء ما تناسب عمرهم اصلا … بس الغلط اصلا من الاذاعه والتلفزيون … لأنهم دايما يرسمون صورة خطأ في عقول الأطفال والشباب
والمشكله الثانية من الاهل … لأن في نقص مراقبة وتوعية
الله يهدينا … ويهدي الجميع
التربيه هي الأساس …في تنشئة الفتاة…..
وتوفير المتطلبات الغير لازمة للفتاة هي من الأسباب التي ذكرتيها
وكل شيء يحيط بالفتاة يعكس على شخصيتها…
الله يصلح فتياتنا …
ودمتي غاليتي بود