طفل أكبر من سنينه..
والده مات بحنانه..
ولاقعد يندب زمانه…
صادق هموم الشوارع ..
يمسح الدمع ويصارع ..
طفل لكن كان بارع ..
مات ابوه وجا مكانه …
يمسح أطراف القوايل عن جبينه ..
يبعد الشمس ويطاردها بيدينه..
طفل أحزانه معالم..
طيب وسمح ومسالم..
يمشي ويطوح بصوته ..
يبغى قوت أمه وقوته ..
المحارم….المحارم….المحارم ..
المحارم….المحارم….المحارم ..
ولا أقبل الليل ..ورحل وجه النهار ..
راح لامه مثل الأطفال الصغار ..
وأرتمى في …حظنها ..
أرتمى في….جفنها ..
أرتمى في….حزنها..
وقامت امه تبكي لضيعة سنينه ..
وصاح…يمه
ليه ياعمري حزينه؟ ..
دمعتك يالغاليه والله ثمينه ..
تحسبين أني حزين؟ ..
لا..وراسك ما ألين ..
من لقى هذا الحنين ..
ينسى حزنه..
ينسى همه…
ينسى حتى العمر كله..
دامك أنتي تحترينه..
وفي صباح من صباحات الضياع ..
الحزن قدر يقول له الوداع ..
نادت أمه…ماسمع ..
صاحت أمه…مانفع ..
طاحت أمه…مارجع ..
الصغير اللي ملى الدنيا صراع…
مات ….من كثر الوجع
اتمنى تكون اعجبتكم
ردو
يعطيك العافيه على النقل
دمت بخير
قصيدة رائعه
يسلمو والله يعطيك العافيه
تحياتي…