في وقت قد ابتسم البدر في كبده ….وامتد ضياؤه ليداعب حبات الماء على البحر… اخذت امشي على وحدي … ولساني يردد…
سلام على الدنيا ان لم يكن بها …صديق صدوق صادق الوعد منصفا..
وفجاة وجدت كتابا مرميا على ذاك الشاطئ واخذت اقلب صفحاته….. وكلما اردت ان اقف عن صفحة لاقراها دعتني الصفحة الاخرى تعال …
فشعرت برغبة شديدة ان ابدا بهذا الكتاب من البداية لاقراه فيال الغرابة بدا لي الكتاب وكانه ناطق لعمق موضاعاته فقراته…
في الصفحة الاولى….
الصداقة امر جميل واحسن ما فيها ان يبادلك الصديق نفس الشعور والصديق الوفي الخل الصادق نعمة لا تقدر بثمن فان ظفرت به…فاجعل محبته في القلب ابد الدهر…..
عبارات كانها عبق الياسمين …قرات الصفحة الاولى ولم اكتف بل تابعت القراءة في الصفحة الثانية …فقرات فيها…
قد يضيق صدرك حينما يتغير الصديق لسبب او اخر ولكن ليكن صدرك واسعا وان تتذكر هذه الابيات
اذا المرء لا يرعاك الا تكلفا
فدعه ولا تكثر عليه تاسفا
ولا خير في خل يخون خليله
ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده
ويظهر سرا كان بالامس قد خفى
اذا لم يكن صفو الوداد طبيعة
فلا خير في ود يجيء تكلفا
سلام على الدنيا اذا لم يكن بها
صديق صدوق صادق الوعد منصفا
…………………
احببت هذا الكتاب فقررت ان احتفظ به واقرا منه كل يوم …..
هذا حديثك يا كتاب عن الصداقة ….فكيف همسك يا قمر؟ فكيف همسك يا قمر؟؟
خالد
صديق صدوق صادق الوعد منصفا….
بس ترى شوقتني اقرااا هل الكتاب……….
تسلم ع الموضوع وايد عجبني
تحياتي
الجريحة
لا اقول شيء ولكن يعجز لساني عن التعبير
فسلام على الدنيا ما بها صديق صدوق صادق الوعد …
تحياتي
نادرة الوجود