رماله الذهبية تعبث بأقدامي … نسماته الدافئة تداعب أحلامي … مياه العابقه بملح الدمع تغازل حافة ثوبي .. وارفض مجاملته البريئة .. هو ذا البحر .. حالة عشق دائمة يستيقظ علي خصلات الشمس المذهبة .. تأخذه بإشراقها فيمضي نهارا كاملا .. يغازلها وتأبى يتلون بلون الأفق غيره .. يرفع لها زبد العاشق ابيضا مستسلما .. تراوغه هي التي تشتعل وصلا .. وتختفي خلفه الغيوم وتبادله عشقا صامتا .. يحس بها البحر .. يحفل بأسرار العاشقين الذين طالما بثوه شوق الليالي .. ويحكي سر ملامح شاعر تعلمه منه البحر كيف يغازل الشمس ساعة كان منشغلا بمناجاة الشواطئ .. وباله من قدر ساحر .. هو ذا البحر يظنه الشعراء والعشاق موطن إبهامهم فإذا هو يستلهم عشقهم غزلا ليبثه للشمس .. يتدثر بأشواقهم وهمومهم ليلا .. ويصبح علي لمسه ذهبيه منها وأنا هناك اشهد حاله العشق تلك وفجأة ساعة الغروب تنبهت الشمس لوجودي .. واني عرفت بعشقها الصامت وعشقها الساحر وإنني وظنت غمامة الدمع في عيني يوما فاحمرت وجنتاها خجلا وسارعت تلملم ثوبها الذهبي في استحياء.. تقدم شعاعا وترجع شعاع.. ترمق البحر بنظرة وعد أخيرة .. وركب المساء يضمها تحت جناح الليل .. هو ذا البحر يرقعني معاتبا .ز فاكتشف بكل توعدني أن شيء بسر ذلك العشق المرهون بالأفق .. في المساء عاد البحر بحرا هدأت أمواج عشقه الهوجاء ,, بادلني حديثا لشدة صمته كان صاخبا .. مثلك أنا بحر عاشق .. معشوقتي وطني ,, لكن وطني يغلفه وشاح الحزن القائم .. فهل أخبرت شمسك تعيره ثوبها يوما .. يوما يا بحر .. ولن اقطع عشقك والشمس مجددا
[]بقلم : عليا الأمل الباكي
تسسلمي اختي على الكلمات الرائعه
كوني بخير
تقبلي مروري
شكرا
سيدتي
جميل ما خطت اناملك هنا
رائع دائمآ ابداعك
تحياتي لك
اخيكي جلال القاضي
تيتو