مما لا شك فيه أننا جميعا لاحظنا في الفترة الأخيرة ظاهرة خطيرة ألا وهي
وقوع فتياتنا العفيفات الطاهرات في شباك ما يسمى بالحب ،
فبعضهم تعرفت على شاب عن طريق النت والأخرى في مكان عام ,والثالثه عن طريق صديقتها ورابعه ووو
وجميعهن هدفهن طاهر تريد الزواج والعفاف مع شخص تعرفت عليه وأحبته؟
قد يقول قائل ، أن الفتاة تبقى بشر وهي معرضة للخطأ والزلل
، فسأجيب : نعم
جميعنا بشر ويمكن ان نخطيء ، ولكن لكل ظاهرة تنتشر في المجتمع أسباب
فتعالوا بنا نضع أيدينا على الجرح لعلنا نعرف الأسباب ونكون نقطة انطلاق
لإصلاح ما أفسده غيرنا ، ولعلنا ننتشل الكثيرات من تلك الشباك التي
احاطت بهن إحاطت السوار بالمعصم .
لحل المشكلة لابد من معرفة سببها ، فأردت أن أضيف الاستبيان
التالي ، راجية من الجميع أن يشارك وبيدي رأيه ، ويعرض
الحل من وجهة نظره .
***************
حبيت أطرح هذا الموضوع المهم الذى يشغل حيزا من حياتنا بل كل حياتنا
لان عندما تدمر الفتاة يدمر المجتمع لانها الام التى تنجب الابناء لهذ المجتمع
وانا رأي ان جميع الاسباب التى ذكرتها
كلها مرتبطة بعضها ببعض ولكن المسوليه تقع على الاسره اكبر شئى ممكن فلو كل ام ربت ابنتها وعلمتها الخوف من الله وزرعت بها ذلك الشئى
لاخذت الفتاه الحيطة والحذر ولو كانت بين الف مليون شاب
فالفتاه المحترمه محترمه اينما كان .
وانا ارى الحل بالتوعيه لكل فتاه سوف تصبح اما بان تلم بمنهج
التربيه الاسلاميه والقوانين الربانيه فى تربيه ابنائها حتى توصلهم الى بر الامان
ياليت الاخوات الغاليات يشاركن معي في تحليل الأسباب
وراي شبابنا في مثل هالنوع من الفتيات اللي ينجرفون وراء مسمى الحب؟
ضعف الوازع الديني أو سوء في التربية الاسلامية
رفيقات السوء وتزينهن للأمر.
الفراغ في الوقت وعدم الانشغال بأمور نافعة
الفراغ العاطفي في حياة الفتاة ، بسبب ضعف العلاقات الأسرية .
وسائل الاعلام المختلفة ، وتزينها للأمر وأنه لابد من حب قبل الزواج
تأخر الفتيات في الزواج وانتشار العنوسة.
كل الخيارات السابقة مجتمعة100%
أسباب أخرى الرجاء توضيحها في ردكم
في سبب اخر مهم وهو غياب دور الام والاب كمراقبين لابنتهم يعني الثقة العمية فيها تتاخر على المنزل الام اين كنتي في المحاضرة او عند صديقتي ….وتنام الام على هذا المنوال
ايضا الغزو الفكري الاختلاط هذا غزو فكري100%
تقليد الغرب وحب تقليد المغنيات او الممتلات
القدوة السيئة
كثير من الدول العربية للاسف لا تركز على الدين في المدارس بل بالعكس ياتون بمدرسين اجانب للحديث عن
فوائد الاختلاط .؟
الحب كلمة مقدسة وجاءت في القران الكريم ..لكن اليوم اصبحت كلمة للهو والتسلايه ولهتك اعراض المسلمين
الفراااااغ هو اكبر عدو وسبب لدخول وهم الحب لقلوب الفتيات
لو ان البنت تعلق قلبها بالله و كانت ذاكره لله غير غافله عنه مافكرت بهذا الشي
لكن للاسف هذا حال الاغلبيه .. ((الغفله))
يعطيك الف عافيه على طرح الموضوع
بالتحدث عن الأسباب الدافعه للعلاقات المحرمه بين الجنسين عموما
ضعف الوازع الديني فبزواله ينعدم الضمير ولا يفرق بين الحلال أو الحرام
فترتكب النفس ماشاءت من دون خشية وخوف من الله!.
الفراغ الذي يدفع النفس لارتكاب أي شئ رغبة في إضفاء البهجة
صاحبات السوء وأنا والله أعتبره السبب الرئيسي لهذه المشاكل
عدم اهتمام الأسرة و اخلاء مسئوليتها عن ابنائها بحكم الثقة أو باعتبارهم عالمين بمصلحتهم
هذه النقاط على سبيل المثال لا الحصر
بالطبع يكمن العلاج بردم هذه الدوافع وتقوية الجانب الايماني..
سلمت أخي على طرحك وجزاك المولى كل خير ..
والكل يجري في مصالحه وقد غفل الأهل
جاء الفراغ بحلة سوداء تنبذها الحلل
وسمعت هاتفا يقول … كوني خليلة عاشق فبه سينبلج الأمل
أنا في رأيي في مقدمة الأسباب الرئيسية لوقوع الفتاة في الحب الزائف
وكما ذكر أخواني قبلي … ضعف الوازع الديني … لأن الفتاة لو كأنت
محصنة من هذه الناحية فسيكون خطأها أقل فداحه من غيرها
لو وقعت تحت ظرف أو أخر بهذه الشباك ستراها تنتشل نفسها بأسرع وقت دون
الوقوع بالخطأ الفادح حالة أكتشاف زيف الحبيب …
وابدا رايكم في هذا الصدد
يؤدي إلى وقع الكثير من الفتيات في هذه الشباك
وطبعا الجيل هذا هو جيل ستار أكاديمي وسوبر ستار والأخ الأكبر
وما الك إلا هيفا
ههههههههههههههههههه
الله يعينا على هذا الجيل
الحلم
مشكور على طرحك لموضوع مهم جدا
أنا أقتبس من رد أختنا سيح الزهرة البداية
والأسباب من وجهة نظري .. عديدة ولكن أهمها
تواجد الوازع الديني وهو من مسؤولية الأهل فيتوجب على الأم والأب
أن يزرع في قلب ابناءه وبناته الوازع الديني …
ولكن في كثير من الأحيان تجد أن الأب منشغل بل منهك بالعمل
وهذا طبعا في سبيل أن يعيش أبناءه في جو من الرفاهية لم يعيشه هو
وأملا منه أن تكون طفولة أبناءه أجمل من طفولته ..
والأم شجرة الحنان والعطف وإنشغالها بمسؤوليات المنزل في بعض الأحيان
بشكل مفرط .. وابتعادها عن ابناءها
وضمن هذه الأسباب يولد الكثير من الأسباب الضعيفة التي لا تجد لها
طريقا في حال الاهتمام الكامل بالطفل أيا كان فتاة أو صبيا
فالبنت عندما تغيب عنها الأم وحنانها .. سيكون من السهل لأصحاب النفوس الضعيفة
والنوايا السيئة استدارجها ببضع كلمات جميلة في مظهرها خبيثة في مقصدها
وأيضا الثقة الزائدة من الأهل بابنائهم .. مما يؤدي إلى انسياق الابناء نحو أصدقاء
السوء الذي يشكلون الخطر الأكبر في تدمير كيان الكثير …
فإذا مهما تعددت الأسباب … الرادع الديني أقوى ما يكون من أجل أن يقضى على بقية الأسباب
وهذه المسؤولية تقع على الأهل أولا وآخرا … …
والموضوع لا يمكن أن ننسبه للفتيات فقط … فبعض الشباب يقعون ضحية
كلمات الفتيات المعسولة وللأسباب نفسها … فالتأثير على الطرفين متبادل
ولذلك يجب على الاهل الاهتمام أكثر بابنائهم وأن ينمو فيهم الوازع الديني
ويكونوا قريبين منهم قدر الامكان .. ولا يتشاغلو أو ينشغلو عنهم
أتمنى من الله أن أكون قد وفقت في ردي
تقبل فائق احترامي
صمت الأحزان
الذي اسعدنى كثيرا
ولكم منى جزيل الشكر وعظيم الامتنان