السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبائي وأخوتي أعضاء مدونة عبير ،،
موضوع مهم طرح من قبل دكتوره لنا في جامعتي الموقره كقضيه للنقاش ،، والموضوع كان مقالة الصحفية السعودية نادين البدير ،، أين رجالي الأربعه ؟!!
أتركم مع نص المقالة التي نشرت بجريدة مصرية من دون ذكر إسمها ،،
أترككم لقراءة المقالة بتمعن لنفتح بعدها باب النقاش ،،
بقلم نادين البدير :
ائذنوا لى أن أزف إلى أربعة.. بل إلى خمسة. أو تسعة إن أمكن.
فلتأذنوا لى بمحاكاتكم.
ائذنوا لى أن أختارهم كما يطيب لجموح خيالى الاختيار.
أختارهم مختلفى الأشكال والأحجام. أحدهم ذو لون أشقر وآخر ذو سمرة. بقامة طويلة أو ربما قصيرة. أختارهم متعددى الملل والديانات والأعراق والأوطان. وأعاهدكم أن يسود الوئام.
لن تشتعل حرب أهلية ذكورية، فالموحد امرأة.
اخلقوا لى قانونا وضعيا أو فسروا آخر سماويا واصنعوا بندا جديدا ضمن بنود الفتاوى والنزوات. تلك التى تجمعون عليها فجأة ودون مقدمات.
فكما اقتادونى دون مبررات لمتعة وعرفى وفريندز ومصياف ومسيار وأنواع مشوشة من الزيجات، فلتأذنوا لى أن أقتاد بدورى أربعة.
هكذا رحت أطالب مرة بحقى فى تعدد الأزواج أسوة بحقه فى تعدد الزوجات. استنكروها، النساء قبل الرجال. والنساء اللواتى تزوج عليهن أزواجهن أكثر من المعلقات بأحادى الزوجة. والنساء المتزوجات أكثر من العازبات. كتب رجال الدين الشىء الكبير من المقالات والسؤالات حول عمق تعريفى للزواج وعمق تدينى وكتب القراء كثير من الرسائل أطرفها من يريد الاصطفاف فى طابور أزواجى المأمولين.
أصل الموضوع كان تعنتى وإصرارى على أحادية العلاقات. أصله رغبة جامحة باستفزاز الرجل عبر طلب محاكاته بالشعور بذاك الإحساس الذى ينتابه (وأحسده عليه) وسط أربعة أحضان.. ألم يمتدحه الرجال؟ ألا يتمنونه بالسر وبالعلن؟ لطالما طرحت السؤال حول علة الاحتكار الذكورى لهذا الحق. لكن أحدا لم يتمكن من إقناعى لم: أنا محرومة من تعدد الأزواج؟
كرروا على مسامعى ذات أسطوانة الأسئلة وقدموا ذات الحجج التى يعتقدونها حججا.
قالوا إنك لن تتمكنى كامرأة من الجمع جسديا بين عدة رجال، قلت لهم الزوجة التى تخون وبائعة الهوى تفعلان أكثر، بلى أستطيع. قالوا المرأة لا تملك نفسا تؤهلها لأن تعدد. قلت: المرأة تملك شيئا كبيرا من العاطفة، حرام أن يهدر، تملك قلبا، حرام اقتصاره على واحد. إن كان الرجل لا يكتفى جنسيا بواحدة فالمرأة لا تكتفى عاطفيا برجل.. أما عن النسب فتحليل الحمض النوى DNA سيحل المسألة. بعد فترة لم يعد تفكيرى منحصرا فى تقليد الرجل أو منعه من التعدد، صار تفكيرا حقيقيا فى التعددية، التى نخجل نحن النساء من التصريح عن رأينا الداخلى بها.
التعددية التى انتشرت بدايات البشرية وزمن المجتمع الأموى والمرأة الزعيمة. التعددية التى اختفت مع تنظيم الأسرة وظهور المجتمع الأبوى وبدايات نظام الاقتصاد والرغبة فى حصر الإرث وحمايته.. لأجل تلك الأسباب كان اختراع البشرية للزواج. وجاءت الأديان لتدعم أنه مؤسسة مودة ورحمة وأداة تناسل وحماية من فوضى الغرائز.
كل الفوائد المجتمعية مكفولة به. وكثير من المصالح الدينية مضبوطة به. عدا شىء واحد. لم يحك عنه المنظمون. وهو دوام التمتع بالجنس.. ودوام الانجذاب داخل زواج خلق لتنظيم الجنس..
جاءت حماية الأمور المادية للمجتمع من اقتصاد وأخلاق على حساب الشغف الطبيعى بين الأنثى والذكر. ونسى المنظمون أن الزواج يستحيل عليه تنظيم المشاعر التى ترافق الجنس. لأن لا قانون لها ولا نظام. الجنس داخل مؤسسة الزواج واجب روتينى.. أحد طقوس الزواج اليومية. وسيلة إنجاب، إثبات رجولة، كل شىء عدا أنه متعة جسدية ونفسية.
يقول الرجال: يصيبنا الملل، تغدو كأختى، لا أميل لها جنسيا مثل بداية زواجنا صار بيتى كالمؤسسة، اختفى الحب.
الملل.. أهو قدر طبيعى لمعظم الزيجات؟
فتبدأ ما نسميها (خيانة)، ويبدأ التعدد لا لأن الرجل لا أخلاقيات له لكن لأن الملل أصابه حتى المرض، والتقاليد وأهل الدين يشرعون له الشفاء.
أما المرأة فتحجم عن الخيانة، لا لأن الملل لم يقربها، بل على العكس فى الغالب هى لم تشعر بأى لذة منذ الليلة الأولى فى هذا الزواج التقليدى المنظم. لكن لأن التقاليد وأهل الدين يأمرونها بأن تلزم بيتها و(تخرس). هل كل المتزوجات فى مجتمعاتنا الشرقية مكتفيات جنسيا؟ بالطبع لا.
تخجل المرأة من التصريح بأنها لا تنتشى (أو لم تعد تنتشى)، وأن ملمس زوجها لم يعد يحرك بها شيئا.. وتستمر بممارسة أمر تعده واجبا دينيا قد يسهم بدخولها الجنة خوفا من أن تبوح برفضها فيلعنها زوجها وتلعنها الملائكة. سيمون دى بوفوار بقيت على علاقة حب بسارتر حتى مماتها لم يتزوجا ورغم مغامراتهما المنفردة بقيا على ذات الشعور الجارف بالحب تجاه بعضهما.
هل الأحادية فى أصلها الإنسانى خطأ؟ هل الحياة داخل منزل واحد والالتصاق الشديد هو سبب الملل؟ اختفاء عنصر التشويق.
هل صحيح أن الأجساد كلما ابتعدت يرسخ الانجذاب، وكلما اقتربت الأجساد حد التوحد اليومى ابتعدت الأرواح؟ هل من الغلط انتقالهما للحياة فى منزل مشترك؟ لماذا يدوم كثير من العلاقات خارج إطار الزواج لسنوات طويلة وحين يتم الزواج ينتهى كل ما جمعهما؟ حتى يقال (انتهت علاقتهما بالزواج) وكأنها فنيت.
هل هناك خطأ فى الزواج نفسه؟ هل يكون عقد النكاح المكتوب هو السبب.. تحويل المشاعر لأوراق تصادق عليها المحكمة والشهود لإبرام تحالف المفترض أن يكون روحيا؟ أهو اختلاط الحب والانجذاب بالالتزام القانونى والرسميات.. أم أن تدخل الأهل واشتراط موافقة جمع هائل من المجتمع والنظام ومختلف المعابد قد يفرغ المشاعر من روحها..
التعدد فى اعتقاد كثيرين هو حل لمشكلة الملل والسأم وتلبية لمشاعر الرجل، لكن فى احتكار الرجال للتعدد دون النساء تمييز وخرق لكل معاهدات سيداو. إذ كيف تلبى مشاعر المرأة؟
إما التعدد لنا أجمعين أو محاولة البدء برسم خارطة جديدة للزواج.. تحل أزمة الملل وحجة الرجل الأبدية. وحتى ذلك الوقت يبقى سؤالى مطروحا: ما الحل إن أصابنى الملل من جسده أو شعرت أنه أخى؟
BrB
موضوع غريب وما أدري شنو الهدف منه بالضبط لأنه ببساطه غير منطقي ومنافي للدين والعقل ،، انتشر الليبراليون بكل مكان وقلنا مالنا شغل فيهم كل واحد حر بنفسه والله حسيبهم لكن يوصل الموضوع انها تطالب بوضع قانون مخصوص لها وبكل وقاحة تقول تحت مظلة الفتوى ؟؟
هل أصبح المفتيون ساذجون بهالسهوله لتصديق أقوالها ؟! او أن تخبط المفتيون بفتاوي الله أعلم الصحيح منها من الباطل سلاح لها لتطالب بهذا الطلب الغريب ؟!
نقاشنا اليوم ،،
هل المرأه فعلا تحتاج لأربعة رجال لأشباعها من جميع النواحي ؟
هل المرأه قادرة على أن تقسم مشاعرها على أربعه أو كثر ؟
لنتخيل ولو ليوم واحد فعلا أصبخ والعياذ بالله هذا الشيء حقيقي كيف ستكون حياتنا ؟!
هل ستنقلب الأدوار بين المرأه والرجل ؟!
أترك لأقلامكم حرية النقاش لكن أتمنى منكم الابتعاد عن سب وشتم الصحفيه والتدخل بحياتها الشخصيه لأن الهجوم على شخص الطرف الآخر دليل على ضعف الحجه ،، عطروني بآرائكم وأدلتكم سواء الشرعيه أو القانونيه ،
سلمتم ودمتم بود
ملاحظه : لحد يدقق على الأخطاء الأملائيه لأن بعض الكلمات مودري شلون تجمع :$
هل المرأه فعلا تحتاج لأربعة رجال لأشباعها من جميع النواحي ؟
لا تحتاج ابدا لهؤلاء الرجال الاربعه !! والشرع والدين والاسلام حلل للرجل اربعه نساء !! بينما المرأه رجل واحد !!
لايعقل ابدا ان نترك اقوى وأصدق وأحكم قانون يحكمنا وهو الاسلام ونستبدله بقانون وكلام لا يدخل العقل والمنطق وصادر من
شرذمه و حثاله المجتمع حمانا الله من فكرهم المنحط والغريب !!
هل المرأه قادرة على أن تقسم مشاعرها على أربعه أو كثر ؟
بمقدورها ذلك !! لكن ستصبح المشاعر فاتره وغير حقيقيه !! وسرعان ما تستحقر المرأه ذلك الشي وتنكره لما في ذلك من تناقض
لمبادئها ومبادئ كل امرأه عاقله تتبع شرع الله وسنه نبيه محمد !!
حتى بدول الكفر لم نرى بمثل هذا المنطق والتفكير الساذج بأن تمتلك المرأه اربعه رجال وتقسم مشاعرها لهم !! لأنه امر لا يقبله
المنطق والعقل فكيف بذلك في مجتمع مسلم ومحافظ !!
لنتخيل ولو ليوم واحد فعلا أصبخ والعياذ بالله هذا الشيء حقيقي كيف ستكون حياتنا ؟!
لم أتخيل يوما بمثل هذا التفكير الساذج والغريب !! حياتنا ستصبح تعيسه وفوضويه وتتبلد فيه مشاعر الحب والاخلاص الحقيقي لدى الرجل والمرأه !!
هل ستنقلب الأدوار بين المرأه والرجل ؟!
ستصبح الحياه جحيم وسقيمه وغريبه !! والأدوار ستصبح كريهه وساذجه وغير مناسبه لما شرعه الله لكل من المرأه والرجل !!
تعليق بسيط !!
الاسلام من افضل النعم التي هباها الله للأنسان وكل ماهو مشرع فيه مناسب ومنطقي لكل من الرجل والمرأه !!
نحن أمة أعزنا الله بالإسلام فإذا ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله !!
دمتي بود نيو مون !!
حياج الرحمن أختي العزيزة حللتي أهلا ووطإتي سهلا
أتمنى أشوف ردود أخرى من أعضاءنا ،،
الصحافية نادين بدير .. أتقي الله ، وابتعدي عن الفتنة والدجل والسخافة والسفاهات المضلة والمضللة .. كيف ستزفين لأربعة رجال ، بل خمسة رجال أو تسعة رجال إن أمكن ؟ ( كما جاء في مقالك الرديء ) هل تريدين تعاطي الزنا في بيت دعارة مومسات جهارا نهارا وتدلين الناس على الفاحشة ، والعياذ بالله العلي العظيم .. فلن تكوني المرأة الموحدة بين هؤلاء الرجال !!! مالك كيف تحكمين ؟
من المحزن أن يأتي يوم نتناقش بموضوع أن للمرأة 4 رجال
عكس الرجل
لا حول ولا قوة إلا بالله
شكرا لك إختي نيو مون
على الطرح للمناقشة لكن صدقيني هؤلاء يبحثون عن الإثارة لا أكثر ولا أقل بطرح هذا النوع من المواضيع
هل المرأه فعلا تحتاج لأربعة رجال لأشباعها من جميع النواحي ؟
كان ظمنه لها الإسلام ورب العباد
هل المرأه قادرة على أن تقسم مشاعرها على أربعه أو كثر ؟
لا أعتقد هذا
هي واحد وتشتكي وتكفره
وترهق بسرعة لما عليها من مسؤولايات
كيف توزعها على أربعة مسحيل
لنتخيل ولو ليوم واحد فعلا أصبخ والعياذ بالله هذا الشيء حقيقي كيف ستكون حياتنا ؟!
أعوذ بالله
كان تخرب الدنيا
هل ستنقلب الأدوار بين المرأه والرجل ؟!
الله أعلم قد يحدث من ناحية أخرى أن تعمل المرأة وتصرف على الرجل اللي يقوم بمسؤولايات البيت
تسلمين ويعطيك العافية
ولا تحرمينا من طروحاتك القادمة
كوين بموضوعي وربي امي داعيه لي اكييد وزوجي راضي علي هوع:$
كلامج درر كوينتي تمشي هالكاتبه على المثل اللي يقول خالف تعرف .. والعذر الاقبح من ذنب انها بمقالتها الثانيه” واخيرا ذقتم طعم العلقم” ان سبب كتابتها للموضوع جعل الرجال يشعرون بما تشعر به المرأة عندما يتزوجون عليها لكن الطامه الكبرى ان الكاتبه غير متزوجه اصلا