التصنيف: الشعر ،

ارجوك بعض المشاعر لاتهزهزهات
رى المشاعر تألم عند راعيها
وترى النفوس العزاز الها حواجزها
وحواجز النفس ستر (ن ) من خوافيها
لا تقول لك كلمة (ن) تحسبك تحرزها
وتطيح لاقمت منها منت قاويها
وان قلت لك كلمة (ن) حاول تركزها
ولا ترى الصمت خير (ن) من حكاويها
ودعواك لاصار ما تقدر تنجزها
ازبن على واحد (ن) ساعه وينهيها
ولا تجود على صبر (ن)يعجزها
وتجيك في وسط بيتك ما تناديها
وكم واحد(ن) حاجته بالصدر يكنزها
من قل من يستمعله يوم يبديها
يخشى من اللي يهمزها يلمزها
يضحك بعض ناس لاكن ناس يبكيها
وشكواك لابن الردي حذر(ن) تعنزها
يفضحك وتروح فيها وانت كاميها
وعليك تكبر ولا تقدر تميزها
وتضيع في طوشة(ن) تبلش بتاليها
والسالفه يقدر الواحد يلفزها
ويقدر على ناس من شكله يمشيها
ولاتشغلك حرمة(ن) منت متجوزها
تطرد وراها وغيرك يهتني فيها
ولا يفرحك شوف الارنب لو تنقزها
مادام ما شفتها بالنار شاويها
ولاتحسب (ن) الذهب باي يد(ن) يزها
ترى الذهب ما يغير لون اياديها
والنفس حاول بحد اقصى تعززها
نفس(ن) بلا عزها ماني مداريها
والناس لاتقوم بعيونك تخززها
احمد على العافيه واسلك مماشيها
ومن طاوع النفس تشقيه بغرايزها
ومن طاوع العقل يسلم من بلاويها
والمرجله ماتحب اللي يهاوزها
تبي لها واحد(ن) دايم يحاضيها
واللي عيونه مع الظلما يغمزها
ماحد(ن) درى عن عيونه لو يعنيها
ونفيستك وانت فاني لاتغزغزها
المقبره بأنتظارك وانت ناسيها
والناس دورات قادرها بعاجزها
ماخلق جنه ونار وزعوا فيها
وناس(ن) مع الله وناس ابليس ناغزها
سبحان من ظل ناس وناس هاديها
وناس(ن) تعلت وعلتها مراكزها
وناس(ن) تبي الطيب مير الطيب فاحيها
وناس(ن) تحفز ومعروف(ن) تحفزها
وناس(ن) تبي من يشيمها ويعطيها
وناس(ن) تلعوز وتسلم من تلعوزها
وناس(ن) مع اللعوزه تبطي لياليها
وناس(ن) تبي نبز ناس وناس تنبزها
نابز ومنبوز لين الموت يفنيها
وناس(ن)عجز رزقها يكمل عوايزها
لاهي فقارا وهي مالله مغنيها
حتى العجايز تبي ناس(ن) تهمزها
العافيه والظنا ماهو مكفيها
وان قمت اعاند تفاكيري وابارزها
صارت حجاوي وانا ماني محجيها

شعر : قيصر المعلوف

رلى عرب قصورهم الخيام
ومنزلهم حماة والشآم

إذا ضاقت بهم أرجاء أرض
يطيب بغيرها لهم المقام

غزاة ينشدون الرزق دوما
على صهوات خيل لا تضام

غرامهم مطاردة الأعادي
وعزهم الأسنة والسهام

إذا ركبت رجالهم لغزو
فما في رهطهم بطل كهام

ولا يبقى من الفرسان إلا
عجايا الربع والولد الفطام

وكانت من عجايا الربع عليا
ومن عجيانه النجبا عصام

لقد نشأا رعاة للمواشي
كما ينشا من العرب الغلام

هناك على الولا عقدا الأيادي
وعاقد حبل حبهما الغرام

ولما أصبحت عليا فتاة
يليق بها التحجب واللثام

وصار عصام ذا زند قوي
يهز به المهند والحسام

دعته أمه يوما إليها
وقالت: يا حسامي يا عصام

لقد أصبحت ذا زند قوي
به يستأنس الجيش اللهام

بثأر أبيك خذ من قاتليه
وإلا عابك العرب الكرام

فصاح وهل أبي قد مات قتلا
وأنى يقتل البطل الهمام ؟

بحق المصطفى ما ذقت عيشا
إذا عاشت أعادينا اللئام

ألا سمي لي الأعداء حالا
فما للصبر في قلبي مقام

أبو عليا الغريم بني فانهض
فهذا الدرع درعك والحسام

فصاح وقلبه المضنى خفوق
أبو عليا ؟؟ أأماه المرام ؟

نعم فارو الأسنة من دماه
ولا يمنعك عن شرف غرام

وإلا عشت بين العرب نذلا
رداك الذل والعار والوسام

فحل عصام مهرته سريعا
وسار وسحب مدمعه سجام

وكان أبو حبيبته بعيدا
على مهر أضر به الجمام

هناك تبارز الخصمان حتى
على رأسيهما عقد القتام

عصام أرسل الطعنات تترى
فقدت من مبارزه العظام

فعاد لأمه جذلا طروبا
فقالت: ما وراءك يا عصام ؟

فجرد سيفه الدامي ضحوكا
وقال لها: ابشري قضي المرام

وبيناهما بضحك ، إذ بعليا
وقد أدمى مباسمها اللطام

فقالت: (( يا عصام أبي قتيلا
ألا فاثأر لعليا يا همام!

فمن لي غير زندك في الرزايا
إذا عم البلا وطما العرام؟))

فقال لها: (( ابشري عليا فإني
لأهل العهد في الدنيا إمام

لسوف ترين قاتله قتيلا))
وأنصت ما أتم له كلام

وأغمد سيفه بحشاه حالا
وخر وللكلوم به كلام،

فلما شاهدته في هواها
قتيلا يستقي دمه الرغام

نضت من صدره الهندي حالا
وقالت: لا تمت قبلي عصام!))

وأغمدت الحسام بها وقالت:
على الدنيا ومن فيها السلام!

رلى : قبيلة الرولة

كووووول على طووووول