.
مشاركتي اليوم معكم
رحلة خيال مابين عاشق وعروس افكاره
ليس لها من الواقع صله
ولكن لها في الخيال معضله
اليكم مشاركتي
:
احني رأسي ,,
وامسك قلمي بيميني ,,
وكفي الايسر على طرف ورقتي البيضاء ,,
وابداء اعيش لحظة خيال روعة اول لقاء ,,
*
غريب !!!!!
مع انحناء رأسي بإتجاه طاولتي ,,
إلا أني أبداء بالشعور بأنني
أنظر للسماء ,,
كم غريبة طقوس لقائنا الأول
وكم غريب هذا الانحناء ,,,,,
*** لقائنا الأول ***
وفي خيالي عند لقائنا شعرت بأن صوتك بدء بالإختناق والخوف ,,
ويداك ترتعشان برد من اصابعك حتى الجوف ,,
وعيناك تلمعان سعادة وخجل ورهبه والكثير من الوصف ,,
انظر اليك فتتوارين عني حبا وحياء ,,
ابتسم لك فتبتسمين من وراء الغطاء ,,
واقول لك ( وحشتيني )
فتخفضي رأسك للاسفل وانتي تبتسمين ,,
وأسئلك ( ماوحشتك ؟؟ )
فتبتدئي بهز راسك وانتي بالرد تتلعثمين ,,
ويخيم علينا السكوت الأطرم ,,
ويملئ جوانبنا الشوق الأعظم ,,
وابداء بكثير من الحب امد يداي اليك
وانا كلي ارتجاف وارتعاش لإرفع عنك الغطاء
وانتي جاثية ترتقبين قرب يدي منك
بذاك الخليط من الانتظار والحياء
جميل كان ذاك الشعور
وجميلة كانة نشوة اللقاء ,,
وعندما استجمعت قواي
وامسكت غطائك من الاسفل عند أطراف العنق
ماكان الا كفرحة مسجون من بعد القصاص بشر بالعتق
وبدائت في رفعه للاعلى وكنتي تشرقين كشمس من بعد الكسوف
فكم جميل ذاك النور الساطع الاتي من تحت الغطاء المنعكس بالكفوف
الذي بعث فيني الشوق الامين
لكل ماهو هناك من الجمال المبين ,,
بدائة اراى بلورات عقدك الؤلؤي
وكأنهم نجوم زاهية
في سماء صافية
كنجوم يهتدي بها التائهين ,,
ولم آزل في رحلتي الحريريه
بشوقي الدافئ في ليلتي البااارده الأميريه
حتى بي اتسلق جدول العنق المستكين
مثل انحدار شلال ابيض يسارع الجاذبية في تعال
ليسقط معه كل متكبر على الجمال
ويقول هنا تحتي مقبرة المتغطرسين ,,
حتى بي فجئه انتفضت
ومن حر ماحسست به تمهلت ،،
فتوقفت ،،
ونظرت ،، فوجدت
شفاه وكانها حافة بركان هائج
به لون جميل وانصهار سنين
قوة رهيبة ،،
موت لكل من يقترب من المجازفين ,,
وابحرت في رحلتي
واسترسلت في مخيلتي
وما كان لي الا ان
القي الغطاء على كتفيك
واسدل براحتي خصلتيك
**
لابتسم وانا انظر في ورقتي
واقول
:
خيال رجل يرفع الغطاء عن وجه عروسه
××
" من أرشيف قديم أضعت مفتاحة "
.