تخطى إلى المحتوى

الخوف عند الاطفال 2024

الخوف هو حالة شعورية وجدانية يصاحبها انفعال نفسي وبدني يشعر بها الطفل عندما يتسبب مؤثر خارجي في إحساسه بالخطر والخوف، وينبعث هذا المؤثر السلبي من نفسية الطفل. ويعتبر الخوف حالة انفعالية طبيعية تشعر بها كل الكائنات الحية بأشكال ودرجات متفاوتة بدءا من الحذر، والحيطة وصولا إلى الهلع، والفزع، والرعب. فالخوف هو انفعال ضروري للمحافظة على الحياة في وقت الخطر، ولكن إذا تعدى الخوف معدله الطبيعي أصبح مرضا يعرقل سلوك الطفل ويقيد حريته.

والخوف عند الأطفال له أنواع وصور كثيرة، منها:

– الخوف من الحيوانات والحشرات:
يخاف بعض الأطفال من الحيوانات والحشرات، مثل القطط، والكلاب، والفئران، والعنكبوت، والنمل. ويطلق على هذا النوع من الخوف (الخوف الموضوعي)، أما في حالة إذا ما كان الطفل قد ألف هذا الحيوان من قبل وتزيد معه الخوف من هذا الحيوان؛ فيعد هذا الخوف خوفا زائدا ومرضي.
– الخوف من الانفصال:

يتمثل في

خوف الطفل في الانفصال عن أمه، أو الشخص الذي يرعاه ويحبه. ويعتبر هذا النوع من الخوف طبيعيا حتى سن السادسة، ولكن قد يتحول ذلك فيما بعد إلى فوبيا المدرسة، وفي هذه الحالة يعتبر مرضا وقد يحتاج الطفل إلى علاج نفسي متخصص.

– الخوف من الأماكن:

يخاف كثير من الأطفال من الأماكن المظلمة، أو الأماكن الفسيحة، أو الغريبة أو المرتفعة، وهذا الخوف يبقى مقبولا إن لم يصل إلى درجة الرعب والهلع. ومن الأماكن التي قد تسبب خوفا للأطفال المستشفيات، وعيادات الأطباء. ويرجع الخوف الطفل من الأماكن إلى سلوك الأبوين نفسهما مع الطفل عندما يخيفانه مثلا من الذهاب إلى الطبيب لإعطائه حقنة إذا لم يحسن التصرف في موقف ما.

– الخوف من الموت:

يخيف الموت والأشياء المرتبطة به مثل الدم، والجروح، والعمليات الجراحية، والحقن الأطفال، وهذا سلوك طبيعي ولكن الخشية أن يتحول هذا الخوف إلى وساوس يسيطر عن أذهان الأطفال.

الخوف من وسائل المواصلات:

يشعر الكثير من الأطفال بالخوف عند ركوب الطائرات، أو المصاعد، أو السفن، أو حتى السيارات.

الخوف من النقد والعداوة:

يتمثل الخوف من النقد في خوف الطفل من الأصوات المرتفعة من جانب الكبار، ومشاعر الغضب التي تنتاب الكبار، مما يحرك داخل الطفل الشعور بأنه منبوذ من الشخص الذي يوجه له النقد.

الخوف من المواجهة:

يهاب بعض الأطفال أن يواجهوا العديد من المواقف، مثل: الامتحانات أو المسائلة، حيث يشعر الطفل بالقلق في عدم قدرته على المواجهة، ويعد هذا النوع من الخوف خوفا غير واقعي ويعتبر دائم الخطر.

الخوف من أشياء تذكره بموقف مخيف:

ينتج عن رؤية الطفل لشيء متعلق بأمر أثار خوفه من قبل، مثل خوف الطفل من الأرفف نتيجة رؤية أخيه يصطدم بها من قبل وأصيبت رأسه ونزف.

الخوف من الأشخاص الغرباء:

يخاف الطفل من الأشخاص الجدد الذين لم يرهم من قبل، وكذلك يخاف من وجوده في بيئة جديدة لم يعتد عليها، وقد يصاحب هذا الخوف شعور الطفل بالخجل.

– الخوف المكتسب:

يتسبب الأبوان – عن قصد أو بدون قصد- في إثارة الكثير من المخاوف عند الطفل، وذلك عن طريق سرد حكايات مخيفة للطفل، أو إهمال الإشراف على الطفل أثناء مشاهدته للتليفزيون، أو الإنترنت، أو ما يسمعه في الراديو. وقد يلجأ الأبوان لإخافة الطفل ببعض الأشياء غير الحقيقية مثل الأشباح والظلام؛ كي يطيع الأوامر.

وشكرا….

يعطيك الف عافيه حبيبتي على الفوائد ..

مشكورة ياغالية.,
منورين حبيباتي ..
يعطيك ألف عافية موضوع ومعلومات مفيدة جدا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.