وحبيت اضيف معلومات اخرى لموضوعك …
وتتلخص المخاطر الصحية لحبوب منع الحمل على النحو التالي:
1- الإصابة بمرض إنسداد أو تصلب الشرايين.
2- نقص في بعض الفيتامينات والمواد المعدنية الضرورية للجسم.
3- تدهور الصحة النفسية.
4-خطر تصلب الشرايين من حبوب منع الحمل.
كما أكدت الأبحاث الطبية أن غالبية النساء اللاتي يستخدمن حبوب منع الحمل التي
تؤخذ عن طريق الفم تظهر عليهم الأعراض التالي:
أ- زيادة تركيز بلازما الدم بالجليسيريدات الثلاثية (الدهنيات الثلاثية) والتي تعتبر من أكثر أنواع
الدهون تواجدا في الجسم وبشكل خاص في الأنسجة الدهنية تحت الجلد حيث يتم خزنها كمصدر إحتياطي للطاقة.
ب- زيادة في نسبة الكوليسترول الكلي في الدم وخاصة بسبب زيادة نسبة الدهن
البروتيني المنخفض الكثافة (LDL) الذي يصفه الأطباء بالكوليسترول الرديء لأنه
يلتصق على جدران شرايين القلب ويعمل على إنسدادها.
ج- لا تؤدي حبوب منع الحمل إلى إحداث أي تغيير في تركيز الدهن البروتيني العالي
الكثافة (HDL) الذي يعتبره الأطباء أهم وساءل الوقاية من تراكم الكوليسترول الرديء
على الجدران الداخلية لشرايين القلب بسبب دوره في تنظيف مجرى الدم من الدهن البروتيني المنخفض الكثافة.
5- تعمل حبوب منع الحمل على زيادة نسبة السكر في الدم ونقص تحمل المتعاطية
لهذه الحبوب لهذا الإرتفاع في سكر الدم Reduced Glucose Intolerance ,
ويعود إرتفاع السكر في الدم إلى مادة البروجسترون الموجودة في الحبوب.
ولتفادي حدوث التغيرات الصحية السلبية التي سبق ذكرها فإن الأطباء ينصحون
بإستخدام حبوب منع الحمل التي تحتوي على 50 وحدة دولية أو أقل من
هرمون الاستروجين إضافة إلى بروجستيرون خفيف.
6-نقص المواد الغذائية :
تؤدي حبوب منع الحمل إلى التغيرات الغذائية التالية:
أ- يزداد إمتصاص المصل في الجسم لفيتامين (أ) وفيتامين (ه) ، والنحاس.
ب- نقص في حامض الأسكوربيك في المصل وفي كريات الدم البيضاء.
ج- نقص في تركيز مادة الفوليك في كريات الدم الحمراء.
د- نقص في كمية فيتامين ب12 وكذلك فيتامين ب6 في المصل، وهما ضروريان لتمثيل المواد الكربوهيدراتية.
وتعتمد حدة التغيرات الخاصة بالغذاء على تركيز الاستروجين في الحبوب حيث يؤثر
على قدرة الجسم في تمثيل مادة التريبتوفان Tryptophan وهي عبارة عن
حامض أميني أساسي في الجسم يصنع منه فيتامين
النياسين والموصل العصبي سيروتونين Serotonin . ويجدر الإشارة إلى أن هذه
التغيرات الخاصة بالغذاء لا تظهر على جميع النساء المستخدمات لحبوب منع الحمل.
7- تدهور الصحة النفسية:
يعتبر الإكتئاب أحد الحالات النفسية التي تظهر على بعض وليس جميع النساء اللاتي
يتناولن حبوب منع الحمل، ويحدث الإكتئاب نتيجة نقص تركيز الموصل العصبي سيروتونين Serotonin أو المادة المكونة له ,
وإن تناول جرعات إضافية يومية من فيتامين ب6 وبحدود 20-40 مليجرام يؤدي لزوال وتلاشي حالات الإكتئاب.
أما بخصوص الوقاية من نقص حامض الأسكوربيك (فيتامين ج) ومادة الفوليت،
فان الأطباء ينصحون بتناول جرعات إضافية يومية من فيتامين (ج) ومادة الفوليت التي تأتي ضمن كبسولات مادة الحديد.
8- من أحد أكبر الأسباب للتخوف من إستخدام الحبوب هو الخوف من حدوث الأمراض الخبيثة
وخاصة أورام الصدر. يجب هنا إيضاح أن كل الدراسات أثبتت انه لا توجد أي علاقة
بين إستخدام حبوب تنظيم الحمل وسرطان الثدي
وأيضا فإن إستخدام الحبوب لا يزيد من الإصابة بأي نوع من الأمراض الخبيثة.
9-إن الإستخدام طويل الأمد لأقراص منع الحمل قد يزيد مخاطر الإصابة بسرطان عنق الرحم لأربعة أمثالها لدى المصابات بفيروس «أتش.بي.في» , ولم تظهر النتائج أي زيادة في مخاطر الإصابة بسرطان عنق الرحم
لدى نساء إستخدمن أقراص منع الحمل لمدد أقل من 5 سنوات بالمقارنة بمن لم يستخدمنها على الإطلاق.
لك تحيتي
رائع اضافتك شيوخه
وانا بدي ضيف هالشغلات
– حبوب منع الحمل:
حبوب منع الحمل أو أقراص منع الحمل هى حبوب تحتوى على هرمونات توقف أو تمنع التبويض. أثناء عملية التبويض تقوم المبايض لدى المرأة بإفراز البويضات، وبدون التبويض لا توجد البويضات ليتم تلقيحها بواسطة الحيوان المنوى ولا يمكن بالتالى أن يحدث حمل.
– يوجد نوعان من حبوب منع الحمل:
1- الأقراص المركبة (التى تحتوى على أكثر من هرمون واحد): تتركب من هرمونات الإستروجين والبروجيستين.
2- الأقراص المصغرة (التى تحتوى على هرمون واحد): وهو هرمون البروجيستين.
قد يمنع هرمون البروجيستين فى النوع الثانى من الحبوب عملية التبويض، لكنه لايمكن الاعتماد عليه كلية والثقة شهريا به.
وعمل حبوب الهرمون الواحد يكون من خلال زيادة سمك الإفرازات المخاطية حول عنق الرحم وبالتالى منع الحيوانات المنوية من المرور والدخول إلى الرحم، كما أن جدار الرحم يتأثر أيضا بهذه الإفرازات ويمنع البويضات الملقحة من الالتصاق ببطانة الرحم.
يتم أخذ حبوب الهرمون الواحد يوميا، وقد تمنع من نزول الدورة الشهرية أثناء أخذها. أما إذا نزلت الدورة فهذا يعنى أن جسم المرأة فى عملية تبويض واحتمالية حدوث الحمل قائم بدرجة كبيرة.
أما حبوب منع الحمل المركبة تباع على هيئة أقراص تكفى 21 أو 28 يوما.
يم أخذ حبة واحدة يوميا فى نفس الميعاد لمدة 21 يوما ويتم التوقف عن أخذها لمدة سبعة أيام بنهاية الأقراص.
وفى حالة ال (28) قرصا يتم الاستمرار فى أخذهم طيلة الشهر لأن السبعة أقراص الزائدة هنا هى أقراص لا تحتوى على هرمونات، وتعمل فقط بمثابة المذكر للمرأة حتى لا تنسى أخذ الحبة فى نفس الوقت، وستنزل الدورة الشهرية مع هذه الحبوب السبعة.
– أسئلة متكررة حول حبوب منع الحمل:
1- هل تسبب حبوب منع الحمل زيادة فى الوزن، وهل من الضرورى أن تكون هناك فترات للتوقف والراحة منها؟
الإجابة بلا، فى حين أن العديد من السيدات إن لم يكن الكل منهن ستكون الإجابة لديهن بالموافقة وليس الرفض.
لا، فلابد من استخدام وسيلة أخرى من وسائل منع الحمل (وسائل موضعية بالطبع) وخاصة الواقى الذى له فاعلية كبيرة وإن لم يكن أفضل الوسائل فى كلا من منع الحمل وفى الوقاية من الأمراض .
3-هل حبوب منع الحمل لها فاعلية فى علاج حب الشباب؟
النوع الوحيد المعتمد من هذه الحبوب من قبل هيئة الأغذية والعقاقير (FDA) لعلاج حالات حب الشباب المتوسطة يحتوى على (Ortho-tri cyclen) حيث ثبتت فاعليته بين المرض بحب الشباب من الإناث عند سن 15 عاما أو أكبر أو اللآتى لم يجدن مخرجا مع علاج حب الشباب الموضعى.
4- هل تساعد حبوب منع الحمل فى الإصابة بمرض سرطان الثدى؟
توجد احتمالية لزيادة تعرض المرأة للإصابة بسرطان الثدى مع حبوب منع الحمل، وعن وجود هذه الاحتمالية من عدمها ينبغى استشارة الطبيب المختص.
* ملحوظة:
المرأة الحامل عليها بالتوقف الفورى عن أخذ حبوب منع الحمل عند معرفتها بحدوث الحمل.
– نتائج لبعض الأبحاث عن هذه التساؤلات:
أ- نتيجة البحث: حوالى 61% من السيدات الذين خضعوا لهذه الدراسة، يعتقدن بأن حبوب منع الحمل تعمل على زيادة وزنهن.
الحقيقة وراء هذا الاعتقاد: لا تسبب حبوب منع الحمل زيادة فى الوزن مطلقا.
ب- نتيجة البحث: حوالى نصف السيدات الذين خضعوا لهذه الدراسة يؤمنون بضرورة الحاجة إلى فترات من الراحة من أخذ هذه الحبوب.
الحقيقة وراء فترات الراحة: السيدة التى تعتمد على الحبوب كوسيلة من وسائل منع الحمل ليست بحاجة إلى فترات للراحة منها، كما أنها توصف للسيدات فوق سن الأربعين. لكن عن استمرار مدة أخذها ينبغى سؤال الطبيب المختص.
ج- نتيجة البحث: تعتقد 43% من السيدات أن حبوب منع الحمل لها فاعلية فى علاج حب الشباب.
الحقيقة وراء علاج حب الشباب: ليست كل الأنواع من حبوب منع الحمل تساعد على علاج حب الشباب ويوجد نوع واحد فقط معتمد من قبل "هيئة الأغذية والعقاقير" أثبت فاعليته فى تقليل ظهور حب الشباب فى الحالات المتوسطة منه، ويساعد على محو آثاره من الجلد.
وفى الدراسات المعملية حوالى 9/10 سيدات اعتمدن على حبوب (Ortho-tri cyclen) ظهر تحسن فى جلدهم.
ه- نتيجة البحث: حوالى 21% من السيدات يعتقدن أن حبوب منع الحمل تسبب عقما.
الحقيقة وراء هذا الاعتقاد: لا توجد أية دلائل تشير إلى أن حبوب منع الحمل تسبب عقما.
– المضاعفات والآثار الجانبية لحبوب منع الحمل:
ليس بوسع أى سيدة اللجوء إلى الحبوب والاعتماد عليها كوسيلة من وسائل منع الحمل. وعلى الرغم من ذلك فإن الإعراض الجانبية لهذه الحبوب ليست خطيرة للغاية كما أنها تحدث بشكل غير متكرر .. لكن على الجانب الآخر هناك الأعراض الأخرى التى قد تهدد حياة المرأة ومن هذه المخاطر:
– الجلطات الدموية.
– السكتة الدماغية.
– الأزمات القلبية.
– هذه المخاطر تتزايد مع التدخين، لأن السجائر كما هو معروف عنها أنه تنطوى على مخاطر تعرض الشخص معها لاضطرابات الأوعية الدموية الخطيرة وخاصة بين السيدات فوق سن 35 عاما .. ولذا يوصى بامتناع المرأة عن التدخين أثناء أخذها لحبوب منع الحمل.
– ماذا تفعل المرأة عند نسيانها أخذ حبة من حبوب منع الحمل؟
1- إذا تأخرت المرأة عن ميعاد أخذ حبوب منع الحمل بحوالى 12 ساعة فهناك احتمالية لحدوث الحمل. وإذا نسيت المرأة أخذ أى حبة من حبوب منع الحمل والتى تستخدمها لأول مرة عليها باللجوء إلى استخدام وسيلة منع حمل أخرى مثل الواقى للسبعة أيام التى تلى يوم نسيان أخذ الحبة.
2- إذا نسيت المرأة أخذ الحبة ولكن قبل مضى 24 ساعة من أخذ الحبة السابقة، تأخذ المرأة الحبة على الفور (الحبة التى غفلت عن أخذها) وتستأنف برنامج الحبوب المعتاد عليه.
3- أما إذا تذكرت المرأة نسيانها لأخذ الحبة فى اليوم التالى أى مرور 24 ساعة، عليها بأخذ حبة اليوم السابق مع حبة هذا اليوم التى تذكرت فيه فى نفس الوقت (لا تأخذ المرأة أكثر من قرصين فى اليوم الواحد، ما لم يوصى الطبيب المختص بغير ذلك).
4– أما إذا مرت أكثر من 24 ساعة بعد اخذ آخر حبة، عليها بأخذ الحبة التى نسيتها المرأة وتؤخذ الحبة الأخرى حسب ميعادها.
5- نسيان المرأة أخذ الحبة فى الأسبوع الثالث، عليها بالانتهاء من أخذ كافة الحبوب باستثناء آخر سبعة أقراص (التى لا تحتوى على هرمونات).
6-على المرأة البدء الفورى فى أخذ الأقراص الجديدة بعد الانتهاء من الأقراص التى تسبق عليها.
– كيف تستخدم أقراص منع الحمل بطريقة فعالة؟
لابد من استخدام أى وسيلة من وسائل منع الحمل بطريقة صحيحة لكى تصبح ذات فاعلية. هذه هى الإرشادات البسيطة التى تضمن فاعلية الحبوب فى منع الحمل:
1- أخذ حبوب منع الحمل بانتظام يوميا فى نفس الميعاد.
2- اتباع التعليمات المصاحبة لوسيلة منع الحمل على نحو دقيق.
3- استخدام وسيلة منع حمل بديلة مثل الواقى، إذا تم نسيان قرصين أو أكثر من حبوب منع الحمل فى الدورة الواحدة.
4- إذا كانت المرأة تعتمد على علاج من المضادات الحيوية، عليها بسؤال المتخصص ما إذا كان المضاد الحيوى سيقلل من فاعلية حبوب منع الحمل.
5- الالتزام باستخدام وسائل منع الحمل متمثلة فى الحبوب وعدم نسيانها لأن هذا يزيد من احتمالية حدوث الحمل.
6- استخدام الواقى ومبيد الحيوانات المنوية مع الحاجز أو التحاميل المهبلية خلال فترة الخصوبة يساعد على نجاح منع الحمل بنسبة 99.9%.
7- إذا كانت المرأة تستخدم اللولب عليها بالتأكد من تدلى الخيط من عنق الرحم شهريا، وإذا لم تشعر به عليها باستخدام وسيلة أخرى والاتصال بالطبيب.
اتمنى اني افدت
تحياتي
الموانع الطبيعية:
1- الرضاعة: تؤدي الرضاعة الطبيعية في الغالب الى تهبيط نشاط المبيض وبالتالي لا تخرج البويضة للتلقيح ويشترط في هذه الطريقة الاستمرار في إدرار الحليب الذي يعتمد على رضاعة الطفل المستمرة من ثدي الأم. وهذه الطريقة لا تعطي حماية مضمونة مائة في المائة.
2- القذف الخارجي: قذف السائل المنوي خارج رحم المرأة ونسبة الحمل فيها 10 لكل امرأة في السنة.
3- فترة الأمان: تعتمد هذه الطريقة أساسا على التقويم الشهري ومطابقته مع الدورة الشهرية للمرأة حتى يتم تحديد موعد التبويض ولابد من تسجيل حوالي 12 دورة شهرية حتى يمكن تحديد موعد التبويض بالضبط. ونسبة الحمل فيها حوالي 35 لكل 100 امرأة في السنة.
تقبلوا مروري
الاحساس كله دام ظله
ع طرح الموضوع الرائع
يعطيك الف عافية
تقبلي مروري
معى تحياتي
صباحك سكر
يعطيك عافيه