تخطى إلى المحتوى

كيف نغرس في أنفسهم الحب و الاحترام 2024

**كيف نغرس في أنفسهم الحب و الاحترام**

***

يقول هربرت سبنسر في كتابه (( التربية )) : التربية الأخلاقية ليست عملية سهلة وإنما هي عملية صعبة شاقة تقتضي منا الفكر والنظر. يلزمك دوما أن تكوني قدوة صالحة له وأن تطبقي ماتريدين تربيته عليه ويجب ان يكون مظهرك حسن وأسلوبك الشخصي راقي حتى يقوي احساسه بالثقة في تلك الشخصية التي أمامه فلغة الجسم هي التي تتحدث في هذه المرحلة لإن الطفل بصري أكثر …

دوما احرصي على تعليم أطفالك اللباقة الاجتماعية وغرس اداب التعامل حتى تنمي من مهاراته الإجتماعية في التعامل العفوي ولغة الجسم واداب الطعام من خلال الترفية والالعاب و اظهار جمالهم الطبيعى وتحسين صحتهم وعقليتهم من خلال اظهار ذلك بالكمبيوتر او رسومات ملونه او حركات تمثيلية فإنه سيحاول تقليلدها وهذا لا يتطلب أن تكوني على مستوى كبير من التعليم ولكن قليل من التفكير و إعادة ترتيب أوراقك واعطاء كل طفل من أطفالك حقة من التربية في سنتين الفطام وكذلك لاتجعلين الظروف الإقتصادية والفجوة بين الأجيال تبعدك عنهم وتجعلي الإعلام هو من يربيهم والعاملات والمربيات فهو لايحتاج إلا لك ولن يتعلم إلا منك مهما كانت ظروفك فأنت أم وهذا كل مايحتاجه الطفل عاطفتك ومشاعرك التي لاتختلف عن أمهات يعيشون في قصور وفي راحة ولكن الحب دوما هو الموجود وهذا هو الأهم.

فالأطفال في هذه المرحلة لا يميزون بين الصح والخطأ وإنما يحكمون على الأمور بحجم الضرر الذي قد ينتج عنها ولا يهمهم ان كان الفاعل يقصد او لا ولكن كل مايهمهم ان كانت النتائج سلبية أكبر فالفاعل مخطيء اما ان كانت النتائج ايجابية فالفاعل لم يخطيء كما اثبتت دراسة بياجيه أن للصغار مفهوما بدائيا عن السلوك الخلقي بحيث إنهم يجعلون العقوبة موازية للأثر السيئ ، وذلك خلافا للأطفال الكبار الذين يتصف مفهومهم الخلقي بضرب من الموازنة العقلانية، فيحكمون على الجرم في إطار تعمده وتلقائيته. ولقد أثبتت الدراسات بالفعل أن تبني الطفل لقيم ومعايير الوالدين يعتمد على مقدار الدفء والحب اللذين يحاط بهما الطفل في علاقته بوالديه، فالطفل الذي يتمتع بعلاقة عاطفية دافئة مع الوالدين يكون حريصا على الاحتفاظ بهذه العلاقة ويخشى من فقدانها، فيجب أن يكون لدى الوالدين نفسيهما ضمير ومعايير خلقية ناضجة معقولة ، وأن يكون تبني الطفل لمعايير والديه قائما على أساس حبا لا خوفا .

تحتارين احيانا وتسألين نفسك هل اخلاق الطفل مكتسبة أي وراثية ام ان التربية لها دور؟ ولكن كوني دوما متيقنه ان التربية هي الاساس وانه ليس هناك اي خلق قديم سيظهر بالطفل ان لم يره عليك او على والده ونشأ في ظروف جيدة ولكن ربما يكون للوراثه دور مثل العصبية والعناد والقوة والاتزان والذكاء وقوة الذاكرة وخلافه ولكن يمكنك التحكم فيها وخاصة في مرحلة الطفولة

من الأساليب الفاشلة في التربية هي القاء الأوامر على الطفل والنصائح بشكل لفظي دون أن يشعر بضرورتها او لماذا يجب ان يعملها، وكذلك رفع الصوت قد يجعلة يعاند ويعمل العكس ولكن اجعلي تعاملك الدائم معه هو ماتربينه عليه فعند طلب شيء اسبقية بكلمة لو سمحت – اذا ممكن وعند احضاره اشكرية عامليه بشكل رسمي بالشكل الذي تعاملي به العالم الخارج فمن حق كل شخص أن يشعر بالتقدير عند القيام بعمل أي شئ من أجل الآخرين وحتى ولو كان هذا الشخص طفلا

ويجب تعليمه آداب المائدة وهذا هام جدا لانه يثير الجميع عند الأكل لو تعود على الفوضى ولم يلتزم بالصمت على مائدة الطعام واصبح يتحرك كثيرا أو إصدر الأصوات العالية, مع الأخذ في الاعتبار إذا استمرت الوجبة لفترة طويلة من الزمن لا يطيق الطفل احتمال الانتظار وربما يبدأ في قلب المائدة رأس على عقب.

ويجب تعليمه فن المصافحة والتعريف بنفسه لمعارف والده وعدم الحديث عن أسرته كثيرا مع الغرباء

تحذيره من التليفون وعدم السماح له بالرد عليه او مقاطعتك عند الحديث لان هذا التصرف يزعج المتلقي فأجعليه عندما تتحدثين ان لايقاطعك وأشعريه ان ليس كل وقتك ملكه ولكن لديك إلتزامات أخرى يجب أن يحترمها

الطفل أحيان لايحترم من هم أكبر منه ولا يستطيع فهم ذلك الا بالعقاب أحيان عند تماديه مع من هم أكبر منه سنا ولو بفارق بسيط يجب أن يعاقب بحرمانه مما يحب ولتكن لعبة محببه حتى يعتذر عن خطأه وسيخشى أن يكرره في المرات القادمة ويجب ان نعلمه فن الانصات والاستماع إلى غيره وعدم مقاطعته حتى يكمل حديثه ولا ننسى انه يقلدنا في تصرفاتنا فلا نقتحم مناقشاته ولا نتصنت عليه عندما يلهو مع دميته ولا نفتش خصوصياته بعلمه ولا ندخل عليه الا بعد الأستئذان ونعلمه روح التعاون واحترام الآخرين و الطيبة و عدم الأنانية وحب الذات ربما نرى انه لايفهم ولكنها تحفظ في ذاكرته ويعتبرها عادات مثل النوم والأكل وغيره

محافظته على ممتلكاته لايمكن التحكم بها ولكن نحاول فحسب ليس كل مايعبث به ثم يطلب غيره نلبيه يجب ان نشعره ان ذلك الشيء كان امامه وهو الذي تخلى عنه فلماذا يريد غيره يجب ان نحاول بطريقة أو ما ان نعلمه كيفية المحافظة عليها وإلا فإنه لن يجدها بعد ذلك

على فكرة الموضوع حلو كتير وشيق وجذاب بس يلى كاتبة أحلى وأزوق ولولا كدا ماكانت كتبت موضوع بالحلاه دى ومشكورة شذى على هالموضوع وياريت دايما نستفيد منك أكتر
مشكوره ياقلبي على موضوعك المفيد تسلمين ياغاليه

الله يعطيك العافيه

موضوعك رائع كروعة قلمك اختي الغالية شذى

سلمت اناملك ودمتي لنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخيتي :: شذى

كل الشكر لك على هذه الجواهر الثمينه التي نقلتيها لكل أب وأم لكي يعلقوها على أعناقهم

ويعملوا بها لينشأ جيل صالح…………

تحياتي ::

دلع شرقاوي

شذى صراحة موضوعك….
…..من المواضيع الرائعة
في مدونة عبير
وعساها دووووووم
وانشالله الكل يستفيد وياخذ
العضة من موضوعك

تحياتي:امير الاحلام

مشكورة والله يعطيك العافية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.