تخطى إلى المحتوى

ملزمة الصحة واللياقه الجزء الثاني 2024

أبي ملزمة الصحة واللياقه الجزاء الثاني ..
حق التحكم الوزن و التغذيه الصحيه و التدخين والمخدرات …
الله يعطيها العافيه شوكولاته و عضوه ثانيه نزلت المحاضرات واخذتها
بس أبي التغذيه و الاسعفات الاوليه كلها .. أمتحاني يوم الاحد وما اقدر اروح
الكليه لاني بالدمام ومايمدني يومالسبت اروح متى راح أذاكر مافتحت شيء منها

محاضرة التحكم في الوزن لـ د/سمر مصطفى

** مقدمة :
التحكم في الوزن هو عملية ضبط لكمية الدهون في الجسم. وتعتمد هذه العملية على تنظيم العلاقة بين كمية الطعام التي يتناولها الفرد والتمرينات البدنية التي يقوم بها. ( وتقل كمية الدهون في الجسم، كلما قلت كمية الطعام وزاد مقدار الحركة ). وللتحكم في الوزن فوائد طبية هامة، حيث أن زيادةالوزن ( السمنة ) تسبب مشاكل صحية واجتماعية وعاطفية خطيرة .
ولا تعني زيادة وزن الأشخاص أنهم بدناء، على الرغم من أن كلمة زيادة في الوزن غالبا ما تستعمل عند وصف البدانة وتعني الزيادة في الوزن ببساطة أن الشخص يزن أكثر من متوسط الوزن الطبيعي لطول معين. كما أن هناك أناسا يبلغ وزنهم أقل من متوسط الوزن المتناسب مع طولهم، لأن لديهم عظاما وعضلات أصغر، بينما هناك آخرون يقل وزنهم نتيجة لقلة الدهون لديهم. وفي حالة آخرى يكون نقص الوزن نتيجة للأمراض، ومن أهمها السرطان ومرض السكري والدرن. وفي بعض الأطفال يكون نقص الوزن أول علامات فشل النمو. ولهذا فإن الأشخاص الأقل وزنا يجب عليهم استشارة الطبيب، وإذا لم يوجد لديهم مرض فليس هناك داع للقلق بسبب نقص الوزن .
والأشخاص الذين لديهم زيادة في الوزن ولكنهم غير بدناء ليسوا بحاجة إلى تقليل وزنهم ولكن عليهم بالمشي أو أخذ قسط من تدريبات اللياقة البدنية.
** المبادئ العامة في برامج التحكم بالأوزان :
تتأسس برامج التحكم فى الوزن على عدة مبادىء يمكن إيجازها فيما يلى :-

1 – مبدأ القبول:
على الإنسان البدين أن يرضى ويتقبل شكل وحجم جسمه مهما كان إيمانه بأن الله سبحانه وتعالى خلقنا مختلفين، ولما في ذلك من أثر ومردود نفسي إيجابي يعود على الفرد. لذا فإن التوجهات والنظريات الحديثة في علم النفس الرياضي ترى أن دوافع الفرد نحو التغيير من منطلق الشعور بالرضي والقبول تكون أكثر ثباتا واستمرارية ونجاحا من دوافع التغيير من منطلق الشعور بالإحباط والعجز، بالرغم أنه في بعض الأحيان يشكل الشعور بالإحباط دافع للتحدي والتغيير لدى بعض الناس.
2 – مبدأ الرغبة في التغيير:
على الإنسان البدين أن يكون صادقا مع نفسه ومدركا للمخاطر الصحية والنفسية المترتبة على زيادة الوزن إدراكا تاما، والتي قد يترتب على بعضها عواقب وخيمة كأمراض القلب والشرايين والسكر وضغط الدم وغيرها من الأمراض الفتاكة. كذلك يجب عليه أن يدرك مقدار الصحة وحجم السعادة التي يجنيها من خلال التوازن النفسي والصحي. لذا يجب أن يكون التغيير هاجسه النفسي الذي يلح عليه دوما طلبا للتغيير لا نوبة عارمة أوحماس مرحلي أو وقتي زائد يوأد قبل أن يولد.
3 – مبدأ التخطيط والتنظيم:
عند القيام بأي برنامج وخاصة برامج التحكم بالأوزان يتطلب من الإنسان البدين أن يضع خطة مصاغة بعناية ويدونها خطيا سواء كان بنفسه أو من خلال أخصائي التدريب الرياضي أوالطبيب المختص ، وتتم صياغة الخطة وفقا لعدة اعتبارات منها الأهداف (يحدد فيها أسباب القيام بالبرنامج والنتائج المرجو الوصول إليها- والإمكانات المكانية والأدوات المستخدمة إذا لزم الأمر- والقدرات الصحية والبدنية)، وكذلك يجب عليه مراعاة أهمية تحديد الزمن وتنظيم وقت التدريب والثبات عليه ليصبح روتينا من حياته اليومية أوشبه اليومية (أى أن تكون الخطة قابلة للتعديل لفترات متباعدة ).
4 – مبدأ الاستعداد والتهيؤ:
هناك بعض الأمور التي ينظر إليها بعض الناس على أنها صغيرة وليست ذات أهمية عند التدريب الرياضي، لكنها في الحقيقة قد تكون هي العائق الحقيقي خاصة أمام الإنسان البدين، ألا وهي الاستعداد للتدريب بالزى الرياضي والأحذية الرياضية المناسبة لما لها من دور كبير في الإحساس بالتهيؤ الداخلي النفسي والخارجي الشكلي كالتناسق والتماسك والحماية من الإصابات، ومهما كان شكل أو حجم الجسم فلا تجعل نظرة الآخرين هي الهم والعائق من الاستمتاع بالتدريبات ، نعم نحن نعيش في مجتمعات تميل إلى النقد أكثر من التشجيع، ولكن كن متأكد إذا كانت هناك مشاعر سلبية بسبب نظرة الآخرين فأنها ستزول تماما بعد بداية التطبيق بساعات أو يوم أو يومين على الأكثر، فاكسر حاجز الخجل والتردد وكن مستعدا.
5 – مبدأ التطبيق:
على الإنسان البدين أن يقوم بتطبيق البرنامج التدريبي المعد (حسب كثافة وشدة وزمن الحمل التدريبي) إيمانا بأن النتائج ستحقق ولو بعد حين، ولا يستعجل التغيير وخاصة في شكل ووزن الجسم، فكما نعلم بأن هناك فروق فردية بين الناس أيضا في تفاوت كمية وكيفية نزول الوزن وملاحظة التغيير. وللعلم إن البرنامج التدريبي الجيد هو الذي يحث على الاستمرار في التطبيق من خلال مرونة وتنوع وتغيير البرامج التدريبية من فترة لأخري حتى لايحصل السأم والملل بل الاستمتاع والترغيب في مواصلة ممارسة تدريبات اللياقة البدنية ، كما أنه من المفيد جدا في فترة التطبيق تدوين وقياس التغيرات ومراقبة التطور مع نهاية كل أسبوع أو أسبوعين وحتى لو مرة واحدة شهريا، سواء كانت التغيرات داخلية ) عدد وسرعة نبضات القلب، نسبة السكر في الدم، نسبة الكلسترول، إستهلاك الأوكسجين) أو تغيرات خارجية (وزن الجسم، محيط أجزاء الجسم، السرعة والزمن وطول وقصر المسافة( .
6 – مبدأ الإصرار والعزيمة:
على الإنسان البدين أن يمضي قدما بخطى واثقة في تطبيق برنامجه التدريبي بكل عزيمة وإصرار واضعا نصب عينيه المخاطر المترتبة على عدم ممارسة تدريبات اللياقة البدنية مهما اعترض طريقة من عوائق معنوية ( فتور أو ملل أو إحباطات خارجية ) وعوائق مادية (تغير في المكان أو الزمن أو حالة الطقس)، فله أن يكيف برنامجه وفقا للمتغيرات الخارجة عن إرادته. كما عليه أن يعي أهمية الدعم الاجتماعي في مواصلة تدريبات اللياقة البدنية سواء كان بالمشاركة في تطبيق البرنامج أو بالتشجيع من قبل الأسرة والأصدقاء والذين يهمهم أمره.
7 – مبدأ المكافآت والحوافز:
على الإنسان البدين ألايحرم نفسه أو يقسو عليها بهدف الوصول إلى النتائج بشكل سريع (لأن مافقد بسرعة سيعود بسرعة)، لذا يجب أن يكافيء نفسه من فترة لآخري باعتدال وتوازن وذلك بأشياء محببة للنفس سواء كانت أطعمة أو حلويات أو أيسكريم أو غيرها قد يكون ملابس وأزياء (خاصة للمرأة) أو قد يكون صحبة طيبة أو زيارة مكان مفضل، حيث أن هذه الحوافز والمكافآت بمثابة حديث الرضي للذات أو النفس وإشعارها بأن الفرد ماضي قدما في الإتجاه الصحيح.
** المبادئ الأساسية لعمل الجهاز العصبي عند تنظيم الوزن :
لكي يستطيع الجهاز العصبي القيام بوظائفه في الجسم والتي تتمحور حول المحافظة على حياة وصحة الجسم، فإن هناك مجموعة من مبادئ الإدارة الأساسية التي يتبعها الجهاز العصبي في إدارته لشؤون الجسم الداخلية
لاتخاذ الاحتياطات المسبقة لمواجهة الأزمات الطارئة ، و لكي تستطيع وحدات الجسم الوظيفية القيام بوظائفها اليومية بكفاءة وفعالية فإنها تحتاج للطاقة والمواد المساعدة للحفاظ على بيئة الجسم الداخلية وصحة خلايا الجسم لمواجهة أي نقص مفاجئ قد يؤثر سلبيا على سلامة البيئة الداخلية في جسم الإنسان .
والجهاز العصبي يحتاط للأزمات قبل وقوعها وذلك من خلال:
( 1 ) خزن الفائض من أي طعام يتناوله الإنسان في حياته اليومية وذلك على شكل طاقة مركزة هي الدهون، ويكون مكان الخزن هو الأنسجة الدهنية الواقعة تحت الجلد إضافة للعضلات والتي وإن كانت بالدرجة الأولى تتشكل من البروتين إلا أنها تستطيع أيضا خزن الدهن .
( ب ) خزن كمية من الجلوكوز على شكل جليكوجين في الكبد وفي العضلات وبهذا الخزن للجلوكوز فإن الجهاز العصبي يحتاط لأي نقص في مصدر طاقته الرئيسية على اعتبار أن الجلوكوز هو الغذاء الأساسي للجهاز العصبي .
( ج ) خزن كمية من الفيتامينات في الجسم وبشكل خاص الفيتامينات التي تذوب في الدهن وكذلك المواد المعدنية الأساسية التي يحتاجها الجسم مثل الحديد الذي يخزن في نخاع العظم والكبد والكليتين، والبوتاسيوم الذي يخزن في العضلات والكالسيوم الذي يخزن في العظام .
** الفاعلية و الاقتصاد في استخدام الطاقة عند الأزمات :
عندما يتعرض جسم الإنسان لنقص حاد في مصادر الطاقة ، كما يحدث في حالات المجاعة أو الصيام الطويل المستمر في أنظمة الريجيم القاسي، فإن الجهاز العصبي ومن خلال تحكمه بالجهاز السمبثاوي وتحت السمبثاوي وبجهاز الغدد الصماء، يقوم بخفض استهلاك الجسم للطاقة إلى أقل درجة ممكنة، وإلى جانب ذلك، يزيد الجهاز العصبي من فاعلية ونشاط الأنزيمات المسؤولة عن خزن الطاقة.
وإن عملية استخدام الجلوكوز كمصدر للطاقة تحتاج لأكسجين أقل من استخدام الدهون، وهذا ضروري وبخاصة في حالة كون النشاط الذي تقوم به العضلات من النوع الذي يحتاج إلى الأكسجين بكميات كبيرة، فإذا تم استخدام الدهون كمصدر للطاقة فإن الجهاز الدوري التنفسي لن يستطيع توفير كمية الأكسجين المطلوبة لهذا النشاط .
إذا لكي يتم استخلاص الطاقة من الدهون أثناء النشاط الحركي، فإن المجهود الذي تقوم به العضلات يجب أن يكون ضمن قدرة الجهاز الدوري التنفسي في توفير الأكسجين اللازم لاستخدام الدهون كمصدر الطاقة .
كما أنه يتم الإعتماد على مبدأين هامين فى تنظيم الوزن هما :
* مبدأ قلة الاستخدام يؤدي لفقدان الوظيفة :
إن العضو الذي لا يقوم بوظيفته الطبيعية في جسم الإنسان يتم الاستغناء عنه تدريجيا، وهذا المبدأ ينطبق بشكل رئيسي على العضلات والتي عندما لا تقوم بمهمة الانقباض (وهي وظيفتها الأساسية في الجسم) تضمر وتترهل بسبب تراكم الشحوم فيها واحتلالها مكان البروتين، وإن ذلك يعطي الفرصة لزيادة نسبة الدهون في الجسم.
* مبدأ التعويض الزائد :

إن هذا المبدأ هو عكس المبدأ السابق بحيث ينص على أن وحدات الجسم التي تستخدم كثيرا ويقع عليها ضغط كبير تنال رعاية واهتمام الجسم، فالعضلات التي تستخدم كثيرا يزداد ورود الدم إليها وتزداد في خلاياها الإنزيمات المسؤولة عن إنتاج الطاقة فتصبح أكثر فاعلية وكفاءة في أداء وظيفتها اليومية .

** زيادة الوزن ( السمنة ) :-
" السمنة هي لفظ متداول يقصد به زيادة الدهون في الجسم مما يؤدي إلى زيادة في الوزن ", و السمنة مشكلة شائعة حتى في البلدان المتقدمة، حيث بلغت نسبة من زاد وزنهم على المعدل الطبيعي في بريطانيا مثلا نسبة 59% بين الذكور ونسبة 49 % بين الإناث.
إذن السمنة هي مشكلة في كل من البلدان المتقدمة ودول العالم الثالث وتفاقمها بسبب الحضارة التي عطلت الإنسان عن نشاطه الجسماني وأغرقته بكثير من الأطعمة المصنعة ذات السعرات الحرارية العالية .
ولمعرفة ما إذا كان الشخص يعانى من زيادة فى الوزن أو لا.. نقوم بحساب ما يسمى بمؤشر كتلة الجسم "bmi" وهو عبارة عن حاصل قسمة وزن الجسم بالكيلوجرام على حاصل تربيع الطول بالمتر.. أي الوزن بالكيلوجرام/الطول بالمتر، فإذا كان الناتج ما بين 18.5 إلى 24.9 فإن الشخص يعتبر وزنه طبيعيا أما إذا زاد عن هذه النسبة فإن الشخص يعاني من زيادة في الوزن.
وتنتج السمنة نتيجة الخلل بين السعرات الحرارية التي تدخل الجسم عن طريق الطعام الذي نتناوله وبين السعرات المفقودة نتيجة الجهد المبذول، وقد يقول قائل: "إننى آكل أقل مما اعتاد الناس على أكله ومع ذلك فأنا سمين!"..
إن ذلك قد يكون صحيحا ولكنك بالتأكيد تأكل أكثر مما يحتاجه جسمك.

الله يعيين . مشكوره ع الرد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.