________________________________________
ألأنانيه هل أنها نزعه أزليه ؟؟ أم وليدة الحاجه ؟؟؟؟؟
أبعد ألله عنكم هذه الصفه المقيته … ولكن لابد لنا أن نخوض في بعض التفسيرات لها لكي
نقترب أكثر لمعرفة دواعي وحاجة ألأنسان لهذه الصفه التي جميعنا نمقتها ، ولكن غالبيتنا
يزاولها بطريقه أو أخرى ، علنيه أو بقناع !! أعزائي هذه الصفه لها مالها من مساويء
تصل أحيانا إلى تهديم كيانات أو مستقبل أو أفساد قضايا مهمه أو مصيريه أحيانا في حياة
كل فرد منا !! فأوجه ألأنانيه كثيره ومتعددة ألأساليب !!
هنا أود أن أعطي مثالا لذلك وعليكم أن ترفدونا بالأنواع والأساليب للأنانيه والأهم من ذلك
طرق وكيفية معالجتها … يوما ما حدثت هذه القصه في أحدى دول الجوار التي قصدوها
أهلنا وأخوتنا المهاجرين أملا بالوصول إلى دول ألأستقرار … شاء الحظ أن يحالف إحدى
العوائل بحصولهم على الفيزا بعد معاناة وصبر وووو الى أحدى دول المهجر .. والشيء الذي
لايخفى على الجميع أن جميع القصص المقدمه مع المعاملات هي مؤلفه بالشكل الذي يظمن
قبولهم … والذي حدث وللأسف أن هناك عائله أخرى كانت مع هذه العائله في تقديم ألأوراق
وعلى أساس الروابط المتينه الموجوده بينهم لدرجة معرفة الحقائق كل عائله عن ألأخرى ،
وبما أن العائله الثانيه حصلت على الرفض للأسف فبدلا من أن يفرحوا ويباركوا لهم على
حصولهم على الفيزا ، وللأسف أيضا حصل العكس من ذلك حيث ذهبوا إلى السفاره المعنيه
وأخذوا بالنفاق عليهم ويحاولون بشتى الطرق لإثبات كذب العائله الحاصله على الموافقه !!!
أيها ألأخوه والأخوات هذا وجه واحد من ألأوجه المتعدده للأنانيه !!
السؤال هل أن ألأنانيه مزروعه عند ألأنسان منذ الصغر أم أنها وليدة الساعه ؟؟؟
وماهي طرق معالجتها أو تفاديها برأيكم ؟؟ هذا ألأمر متروك لآرائكم والمناقشه ؟؟
وتقبلوا تحياتي
الرفيقالوفي
انا حسب رايي الانانية موجودة عند كل الناس بس طبعا بدرجات متفاوتة من وقت ما الانسان ينولد وبتكون موجودة معاه,بس طبعا طق التربية هي اللي بتزيدها وتنميها او بتخفي وجودها .
اما من اهم الطرق اللي ممكن انها تساعد علشان تخفف من الانانية الربية الصحيحة اللي بتقوم على اساس (حب للناس متل ما بتحب لحالك)
تحياتي لرفيق الحنون
همس الندى
التربية.
منهم من كبح جماحها ومنهم من تركها
والعلاج الوحيد لها هو العمل ب(حب لاخيك ما تحب لنفسك)
يسلمووووووو الرفيق الوفي على اثااارة مثل هذه المواضيع
الأنانية أن تحب لنفسك ما لا تحبه لغيرك .. وليست بمفهومها الخاطئ : أن تحب وتعمل لنفسك ..
بهذه الدنيا لا بد للإنسان أن يعمل لآخرته ..
يوم القيامة الكل يقول " نفسي نفسي " .
إذن على الإنسان ان يهتم بنفسه وسلوكه ومعاملته أولا .. وأن يحب لنفسه ما يحب لغيره ويحب لغيره ما يحبه لنفسه .. أن تتمنى
لنفسك أفضل بيت وتتمناه لغيرك أيضا .. أن تتمنى لغيرك بيتا وتتمناه لنفسك أيضا ..
وهكذا …
موضوع قيم بارك الله فيك
همس الندي
ملاك الخير
المشرف زكريا
نورتم متصفحي ودمتم بود
مع تحيات الرفيق الوفي
اسعد الله مسائك ياارب بالخير
السؤال هل أن ألأنانيه مزروعه عند ألأنسان منذ الصغر أم أنها وليدة الساعه ؟؟؟
موضوعك يتحدث عن الانانيه التى اصبحت منتشره ف مجتمعنا كتتير
الانانيه بعتقد موجوده بكل شخص ف احيانا اشخاص انانيين كتير بحبو يمتلكو كل شى لالو ولصالحهم
واحيانا لانانيه بضر الشخص كتير وبضر كمان الناس يلى حواليه فيها
لذلك ربى يبعد عنى صفة الانانيه لانى انا اساسا من الناس يلى بكره الانانيه وبكره الاشخاص يلى متل هيك
تشكر ع الموضوع الرفيق الوفى
والأنانية ايضا : اباع الأهواء الشيطانية بضرالأخرين والإنتفاع الشخصي
وقد تعني كذلك : الأثرة بمعنى تفضيل النفس على الأخر
والأنانية في علم النفس هي حب الذات ، والمراد بحب الذات هنا هو " النزوع الطبيعي الذي يحمل الإنسان للدفاع عن نفسه وحفظ بقائه وتنمية وجودة".
كما يمكن أن يقال عن الأنانية ( أنها الحالة التي تغلب فيها على الفرد دوافعه ورغباته الذاتية دون النظر إلى
رغبات أو مصالح الأخرين )
والأناني يخسر من حيث يربح، لأن الربح الذي يرتكز على استنزاف الآخرين يؤدي بطبيعته إلى طريق مسدود، فالأنانية تدمر أساس الحياة، وهو ما يلحق الأذى بالفرد نفسه.
وللأنانية أوجه متعددة قد تتمثل في عدم العطاء أو في المساواة في المعاناة كما جاء في قصة الأخ الرفيق الوافي
وقد تكون بإزالة النعمة عن الغير وهذه فيها تشابه مع الحسد ، و في نظري أن الأنانية والحسد وجهان لعملة
واحدة.
يقول اوسكار وايلد "ليست الأنانية أن يعيش المرء كما يهوى. بل أن يطلب من الآخرين أن يعيشوا كما يريد هو أن
يعيش".
والأنانية ليست دائما مذمومة فهناك الأنانية المحمودة أو بشكلها الإيجابي هي( أن تعمل لنفسك – تقدم للأخرين
وليست أن تتسلق على الأخرين .)
فنحن يسعدنا العطاء كما يسعدنا الأخذ
يقول أحدهم قبل وفاته : أصبحت مطمئن للموت ، أخذت من الدنيا كثيرا أعني لقد أعطيت كثيرا
أحيانا تصعب التفرقة بين الأخذ والعطاء ، في كل مرة لم تكن فرحتي أقل من فرحة الذين أخذوا أعطيتي
وإذا أسقطنا الأنانية على واقعنا العربي و الإسلامي نجد أن الأمة تعاني من عدة أوجه للأنانية
وهذا ما يجعلنا نعاني من مشاكل كثيرة تمنع تقدمنا و تطورنا وحتى انتصارنا على العدو المشترك لنا.
و بعودتنا للسؤال المطروح هل الأنانية متأصلة فينا أم وليدة اللحظة
في اعتقادي أننا جميعا بداخلنا شيء من الأنانية ولكن تتفاوت في درجاتها من شخص لأخر قد يكون ذلك
له صلة بأسلوب التربية أو بتعرض الشخص لموقف قد غير من مبادئه في الحياة وجعله أثر أنانية
أما حل هذه المشكلة فيكون أولا بمعرفة الشخص بأنه يتصف بصفة منبوذة ثم عليه بتدريب نفسه
على البذل والعطاء وتذوق لذة الإيثار .
ولقد دعا الدين الحنيف إلى الإيثار وحب الغير
قال تعالى ( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة )
وقال صلى الله عليه وسلم ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )
وأعذروني على الإطالة
تحياتي
يعيش".
اشكر مرورك ومشاركتك القيمه الاخت دليل الساري
دمت بود
الرفيق الوفي