مالك لا يرق قلبك لي
أيها البعيد
كيف لا يجذبك الشوق لي
أيها العنيد
عد إلى قلبي … وعد لي
فأنا الوعد الذي رجوته
وأنا الحبيب الذي تمنيته
أنا الأديب الذي طالما
طالما عشقته
عد إلي فأنت لي
هذا قلبي في الحنايا
أهديه اليك إذا رغبته
وهذا نوري في الزوايا
ينير الطريق اذا وطأته
وهذا حبي في الثنايا
يخبر أنك من أحببته
وذاك وجهي في المرايا
وجه الأديب كما عهدته
فهل إلى تشتاق ؟
وهل أحلامى داعبت عيناك
أترانى فيها حبيبا
يأتى على حصان أبيض
يطوف الكون والأركان
يطوي العوالم والأزمان
لا يكل بحثا
عنك وعن عيناك الحسان
إمتطى خلفي هذا الجواد
واهدنى الحنان وما يزداد
واسكن معى كل البلاد
وكن كما قلبي أراد
فأنت من على قلبي تربعت
ومن في حناياه ترعرعت
وأنت من كان كل شئ
وليس بعدك انت شئ
فالدنيا سواك لا شئ
تملك أنت أحلى الشفاه
تملك أنت سر الحياة
تداعب ثغري فيقول آه
يا من عشقت سحرعيناه
فآه من عشقك أنت آه
وآه من حبك وألف آه
بقلمي المتواضع
أديب
على الطرح الراقي
احترامي
طير القوافي