هذه خاطره جتني عبر الأيميل من كتابت الأخت عابرة سبيل
يا عصفور غرد .. وأنشد ..
ويا شعرا .. نثر .. وسطر الأبيات ..
يا مغنى .. عزف .. وأطرب ..
لحب منشود..
رسم الغرام والهيام ..
والعالم كله للعاشقين ..
ولون السماء ..
بلون أزهار البنفسج ..
ونثر على الأرض درر الزبرجد ..
وملئ الأجواء بالأحلام ..
وكل في هيام ..
ما هذا العالم .. ؟؟
هل هو موجود ..!!!!!
أم هو من نسج الخيال ..
وتزيين الشيطان ..
لضحك على الذقون ..
أفيقوا يا نيام ..
الدين ضاع ..
في موجة الانفتاح ..
وموجة قنوات الإنحلال ..
والبحث عن الحب الموعود ..
فهذا الغلام .. من رآه ..
قال ما أجمل الفتاه ..
عجبا هل هذا فتى !! .. أم فتاه ؟؟؟
قد مسخت منه ملامح الرجولة ..
في عهد الموضة و(نيو لك )كما يقال ..
بأس القول والإتباع ……
وها هو يلهث خلف الحب ..
وجديد التكنولوجيا ..
وقد ضيع طريق المسجد ..
وأركان الصلاة ..
ولم يبقى في القلب ..
نصيب من القرآن ..
والجهل يعم القلب عن سيرة النبي وأصحابه الأخيار ..
والغيرة ..
والنخوة في سبات ..
وهذه البنت ..
ما عادت تعرف أي مصيبة تأتي لنفسها ..
هل النمص ..
أم موجة جنون عمليات التجميل ..
لتعجب كل العيون ..
وتسلب العقول ..
والحياء ضاع مع ..ضياع الحجاب ..
ولبس ما يغضب الرحمن ..
فلا يوجد في قاموسهن شيء من وصية الهادي ..
(قرن في بيوتكن )
ولا صلاة .. ولا حفظ للقرآن ..
ولا تتبع لسنن ..
بل الهم .. أي الحفلات .. والأسواق ..
ونقضي الأوقات ..
ونضيع فيها السويعات ..
وكل يهيم على وجهه ..
في مرابع إبليس وقومه ..
يبحث عن الجمال ..
والحب الموعود ..
وكل هموم أمة .. في ضياع ..
الأعداء .. من كل حدب تجمعوا ..
وكادوا المكائد ..
لتضييع العباد .. والبلاد ..
ليعم الهلاك المكان ..
والقوم نيام في أحلامهم الوردية ..
وسماع الغناء ..
شعر ..
الحب و الهيام ..
وتتبع صرعات الموضة ..
يا ألمي على امة محمد …
يا ألمي .. على ورثة عمر .. وعلي.. وعثمان ..
يا ألمي ..على وريثات عائشة ..و حفصة ..و فاطمة
أما حق على سكب الدموع ..
آه .. ثم .. آه ..
متى نعود ..؟؟؟
ولنعيد بناء أمجاد ضاعت مع الأيام الغابرات ..
وننفض عنها غبار العار الذي ألحقناها إياها ..
بضعفنا ..
وبعدنا عن مصدر عزنا ..
بين الأمم ..
غنيه عن التعريف
رائعه بكل معنى الكلمه
سلمت اناملك اخوي على النقل الاكثر من رائع
والذوق الرفيع
:
:
المميزه
بس مادري تقولين الله يرحمها ؟؟؟ هي توفت ؟؟؟؟
مشكوره
تسلم على مرورك الرائع
الشاعره : عابره سبيل
شاعره كويتيه لها ديوان شعري اسمه عابره سبيل واشعارها رائعه جدا ولكن الله شاء ان نفقد هذه الشاعره بسبب مرض السرطان ابعدنا الله عنه وللشاعره 6 ابناء اكبرهم عمره 12 سنه واثناء ما كانت على فراش الموت كتبت هذه القصيده التي تبين مدى ايمانها بالله وان الموت سيكون مصيرها لان هذه ليست اول مره تدخل بها المستشفى بل كانت تدخل وتتعالج ويقوم زوجها بذبح وليمه لشفاءها ولكن المرض دام معها حتى ماتت وكانت هذه اخر قصائد عابره سبيل لزوجها…
ترى الذبايح وأهلها ما تسليني
أنا أدري إن المرض لا يمكن علاجه
أدري تبي راحتي لا يا بعد عيني
حرام ما قصرت يديك في حاجه
أخذ وصاتي وأمانه لا تبكيني
لو كان لك خاطر ما ودي أزعاجه
أبيك في يديك تشهدني وتسقيني
أمانتك لا يجي جسمي بثلاجه
لف الكفن في يديك وضف رجليني
ما غيرك أحد كشف حسناه واحراجه
أبيك بالخير تذكرني وتطريني
يجيرني خالقي من نار وهاجه
سامح على اللي جرى ما بينك وبيني
أيام نمشي عدل وأيام منعاجه
همي عيالي وأنا اللي في كافيني
علمهم الدين تفسيره ومنهاجه
رحمها الله واسكنها فسيح جناته آمين
:
:
المميزه
اخيتي جزاك الله خيرآآ.. انا لست متأكدآآ ان كانت الخاطره لنفس الشاعره عابره سبيل
ربما تكون انسانه ثانيه لكن بنفس الأسم لأنه وصلني على الأيميل من قروب ابو نواف
مشكوره على مرورك وردك السؤال