تخطى إلى المحتوى

الفتاة كـ قطرة مطر . 2024

الفتاة كـ قطرة مطر …

الفتاة كـ قطرة مطر …

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته….

الجيريا

يقول الفيتناميون في أمثالهم

الفتاة كقطرة المطر لا أحد يدري أتسقط في قصر أم في الوحل ؟

الجيريا

فلو تأمل الإنسان عددا من الفتيات وفكر في مصيرهن بعد الزواج لأدرك حقا أنهن كقطرات
المطر لا أحديدري عنهن أين يقعن وأي مصير يواجههن بعد الزواج …

هل تتزوج الواحدة من فارس أحلام أصيل … أم تتزوج من (…..) لا يحسن سوى النهيق ؟ .

هل الزوج الذي اختاره لها الأهل وبموافقتها يسعدها أم يشقيها ؟

… لا أحد يدري سوى الله تبارك وتعالى …

وإن كان هناك أسباب ومؤشرات … فقد استشار رجل الحسن البصري رحمه الله قائلا
إن لي بنية ولا أدري لمن أزوجها ؟ .
فقال الحسن :
زوجها لرجل فيه دين ، فإن أحبها أكرمها ، وإن أبغضها لم يظلمها..

الجيريا

وما أشد توق الفتاة البريئة وشوقها أن يحبها زوجها
فذلك أهم عندها من أن تحبه هي …

سئلت أعرابية حديثة العهد بالزواج :
أتحبين زوجك ؟ .
فقالت : المهم أن يحبني هو
الجيريا

وجوابها صادق وحكيم ، فالمرأة إذا أحبها زوجها سعدت في حياتها ، وإن لم تحببه كل
الحب لأنها تحقق ذاتها بحبه لها … ثم لا تلبث في الغالب أن تحبه ؛ لأنها تحب فيه حبه لها ..

الجيريا

يقول النجديون :
البنات همهن إلى الممات
ذلك بأن البنت هم على قلب الأب والأم ، لا ينتهي بعد الزواج … بل كثيرا ما يبدأ بذلك ، حين لا توفق البنت في زواجها ، ولا تسعد بحياتها … وتأتي إلى بيت أهلها ودمعتها على خدها
مرة مضروبة ، ومرة مهانة ، ومرة مطرودة… وقد تأتي مطلقة على يدها طفل يبكي …
غير أن هم البنات وإن لم يزل بعد قد خف في العصر الحديث ، مع تعليم البنات ، ووعيهن
ومشاركتهن في اختيار الزوج ، وما أتاح التعليم والوعي من قدرة على حل مشكلاتهن
بأنفسهن ، ومن مجال رحب لإسعاد أزواجهن ، ومن القدرة على العمل والكسب ومواجهة أعباء الحياة … لم تعد البنت عبئا .

وبعد … فالبنات أصدق حنانا من الأبناء وأكثر مودة ورحمة وأقل عقوقا …

وهن خير وبركة على كل بيت يولدن فيه .. بإذن الله تعالى….

تحياتي أطيب تحية

بصراحه موضوعج اذا قلت عنه الجيريا او الجيريا شويه عليه
عزالله صاجه بكل حررف قلتيه

عن النبي صلى الله عليه وسلم , قال : " من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن وأطعمهن وسقاهن وكساهن من جدته كن له حجابا من النار "
يعطيج العافيه
واحلى تقييم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.