تخطى إلى المحتوى

الكوابيس عند الأطفال . 2024

ان مشاعر الخوف والقلق وعدم الأمن المكبوتة عند الطفل في عقله الباطن خلال ساعات النهار والتي تنطلق في أثناء النوم الليلي على شكل أحلام مزعجة وكوابيس وخصوصا إذا كان الطفل يشتكي من نقص في جرعات الحب والأمان النفسي الكافي له، ولن أغفل أيضا ذكر بعض الأسباب الجانبية كعسر الهضم الناتج عن التخبيص والأكثار من الطعام على وجبة العشاء المتأخرة وكذلك ارتفاع درجة حرارة الطفل الناتجة عن الحمى الجسدية، وذكرت أن سبب كثرة الأحلام المزعجة عند الأطفال دون غيرهم هو قوة النشاط الذهني والتخيلي لدى الأطفال وهذا نتيجة محاولة استيعاب ما يراه من حوله من أحداث ومشاهد في مسرح الحياة وعلى شاشات التلفاز وفي ثنايا حكايات أمه قبل النوم والتي لا تخلو غالبا من المبالغة والخيالات.

والذي أريد التأكيد عليه اليوم هو وجوب عدم إثارة رعب الوالدين من كوابيس وأحلام أطفالهم. لأنها قد تكون نتيجة حدث عارض مر به خلال النهار فقط، أما إذا كانت كوابيس الطفل متكررة بشكل غير طبيعي فقد تعكس وجود اضطراب انفعالي عند الطفل وتتطلب مساعدة فورية هنا من قبل الاخصائيين، فإذا جنب الوالدان الطفل أي توترات شديدة وأي نشاطات قوية خلال النهار، وإذا لم يقم الأبوان بتوبيخ الطفل أو معاقبته قبل النوم مباشرة، أو كذلك تهديده وتخويفه (بالحرامي أو الجني) مثلا فإن هذه الاحترازات تضمن للطفل تباعد ظهور الكوابيس إن لم تختف، ومن أمس الحاجات التي يحتاجها الأطفال إذا قام مفزوعا من حلم مزعج هي المساندة الأبوية مع الهدوء والثقة بالنفس، واستيقاظ الطفل بشكل كامل والتحدث معه بهدوء وعدم إعطاء الأمر أكثر من حجمه، والتوضيح له بأن ما رآه لا يعدو كونه حلما مزعجا لا يضره أبدا بإذن الله، ثم محاولة إعادة الطفل إلى نومه مع ترك الباب مفتوحا وزيادة إضاءة الغرفة.. ومن الأفضل أن يتحدث الأب مع طفله عما رآه ليلة البارحة من كوابيس ويخبره أنها مجرد خيالات وأن الجميع معرض للمرور بمثلها.

وفي الحقيقة أنه يفترض من كل أب بعد سماع كابوس ابنه أن يفكر فيه مليا فإنه يعطيه غالبا أسبابا وراء هذه الأحلام وغالبا ما يكون من الحكمة أن تساعد الطفل على مواجهة الموضوع الذي يخيفه في أحلامه والتغلب عليه من خلال إعطاء الطفل إحساسا بالسيطرة على ما يخيفه والثقة في نفسه من خلال ذكر بعض الأمثلة التي تزيده طمأنينة وتساعده على استعادة توازنه وثقته في نفسه

الجيرياثنكس خيتووووووووووووووووووووووووو
على الموضوع ……
اخي دار السلام

مشكوووووووووووورر على مرورك

تسلم يدك يالغلا
موضوع رائع وجميل
يعاني منه بعض اطفالنا بالاخص
حين يتعرضون لموقف حزين او عنف ..

لك ودي

مشكوره اختي الموضوع

مفيد جدا وان شاء الله يستفاد منه

مع خالص تقديري

اختي الشيخة العراقية
اسعدتيني بمرورك
واشكرك على حضورك
عزيزتي لمسة حنين
مشكووووووووووووووووووووووووورة
نورتني
مشكووووووووووووووووورة اختي …
الأخ قلب الأسد

اشكر تواجدك على صفحاتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.