تخطى إلى المحتوى

الممكن المستحيل / محمود النجار 2024

الممكن المستحيل

ما بين صحو ضمني ونعاس
والليل صاف راعش الإحساس
خطرت لروحي الأمنيات فخلتني
في سكرتين ، وقد ترنح راسي
إحداهما أني عشقت غزالة
ملأت علي مشاعري وحواسي
فتعلقتها روحي الولهى وما
لي في الغرام وفي الهوى من باس
والسكرة الأخرى توجع خافقي
خوفا عليها من قطاف الآس
أحسست إذ رمقت بطرف ناعس
عيني أني لست بعض الناس
أحسست أني طائر يشدو على
أهداب غصن وارف مياس
وبأن كأسي في يدي ترنحت
كترنح الرنان في الأجراس
لم أدر ما فعلت لطائف روحها
فانشق صدري من لظى أنفاسي
أحببتها .. ولقد عرفت بأنها
مفتاح قلبي الراهف الحساس
يا ويح عينيها ؛ فضاء واسع
ورموشها سرب من الأقواس
نظرت إلي فخلتها حورية
وعجبت أن الحور من جلاسي
قالت لي العينان أعذب كلمة :
إني أحبك ، فانجلى وسواسي
وعرفت أني ، لا محالة ، واقع
في الحب رغم تكدس الحراس
لمست يدي يدها فأورد خدها
وبدا على العينين مثل نعاس
وتمنعت ، لكن نارا أوقدت
في مهجتينا وارتوت من كاسي
قبلت كفيها ورحت أعيذها
من شر وسواس ومن خناس
أحببتها لكن دون بلوغها
غابا من الأشواك والأمراس
وأنا المشاعر والحروف دمي الذي
يهمي وبعض تفاؤلي وإياسي
لكن قيد الروح لست بقادر
أن أشتريه بنكهتي ومراسي
ما زلت في حبي أصد تولهي
وأضرب الأخماس بالأسداس
ولعل يوما بعد لأي نلتقي
حتى وإن كان الخيار القاسي
إني ، وإن شط الزمان ، لناظر
فهي الشقاء لعلتي والآسي

قصيدة جميله
صح السانك
والله يعطيك العافيه

رآئعه بحق ~

حاولت أقتبس أجمل بيت فوجدتها بأأكلمها رآئعه

صح نبضك وأحساسك ياخي

وفقت ~

،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.