تخطى إلى المحتوى

الوقت يشقينا . 2024

( الوقت يشقينا )
يكاد خمر عينيها لكدر فينا ينسينا
رغم البعد تمد الكأس تسقينا
ما أن أرتوينا من الهوى وكأن بعد الموت أحينا
هيا كما أحببناك عمرا فلحظة أحبينا
فلحظه منك في حياتنا تكفينا
فهي عن الأهل والخلان والناس تغنينا
ولو علم القصاص عنا.. لروا آلف قصه فينا
ونحن في انتظار الشوق ونار بعدها تكوينا
وادخلتنا جحيمها وذهبت محال غيرها ينجينا
وأثرت البعد ضحكتا وكأنها لفقدانها تعزينا
فأخذنا نكتب فلعل ما كتبنا يواسينا
فكلما زاد حبر القلم كان في الدنيا يمحينا
وصنعنا لأنفسنا نعوشا ونقشنا عليها حبك خالد متنا أم بقينا
فانتقض النعش قائلا لا يموت من أحب ابنه فاطمة اللبن
ولمن الوقت يشقينا………..
ما أن جئنا نغفو غفوت الموت واذا بصوتها تندينا………!
((((( ياسرقباني )))))
اخي ياسر
سلمت يداك
ودام هذا القلم
ينبض باالجماال
تحيااتي لك
شكرا….لك الله يسلمك
ياسر قباني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.