اريد ان اطرح بين ايديكم موضوع هام لنتحاور من خلاله والكل يدلي برايه….
الموضوع فتاة الأمس وفتاة اليوم
فتاة الأمس التي لم يبقى منها الى القليل ….كانت بحجابها تفتخر …وبسترها تسعد..وبحياتها تفرح
حيث لم يرى منها شيء…..
كانت اشد حياء…حتى من اقرب الناس اليها لاتجرء وترفع صوتها …رقيقة الكلام…ناعمة الحوار..جميلة الأسلوب
كانت ملتزمة بدينها مطيعة لربها حريصة على عفافها…حتى من الهواء تخاف ان يلامسها…..
اين هذه الفتاة من فتاة اليوم…؟
فلنسأل انفسنا هذا السؤال ……حيث باعت ماكانت عليه فتاة الأمس
والله انه لشيء تبكي منه العيون ..وتخجل منه النفوس وتضيق له الصدور…
لقد اصبح همها ان تتجرد من حجابها تدريجيا…فهي تركض وتسارع الى زيف العبايات المخصرة والمزركشة..
ولهدف لكي تفتن بها عيون الشباب ..والأدهى في الأمر بأنها تفتخر بها وتتفاخر …
اي فخرا هذا أختاه …وأنتي على طريق الأنحراف ..والهاوية
الفخر الحقيقي بأمهات المؤمنين رضي الله عنهن ..
وليس في الخرافات الدنيوية…..
باعت حيائها…فأصبحت تتحدث وبكل جراءة مع اي شاب تصادفه …تحاول ان تكلمه ..ان تأخذ معه المواعيد
ماهذه الفتاة في نظركم ….الم تعلمي قوله تعالى (مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد)
هذه حبل الفتن التي اخبرنا عنه الرسول الكريم فيما معناه..سيأتي زمان الفتن فيه كاقطع الليل المظلم….
وقال صلى الله عليه وسلم (اول فتنة بني اسرائيل كانت في النساء)
فإني اخاطب كل ام واب ..رجل وأمرأة… بأن يربوا بناتهم على الأسلام الحقيقي…الذي بدأ يتلاشى
كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (بدأ الأسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء)
اللهم صلي على محمد
وتقبلوا خالص تحياتي
فعلا اين فتات اليوم من فتات الامس فرق شاسع ولا نملك سواء الدعاء لهن بالهدايه
والدعاء لانفسنا بالثبات
تقبلي مروري و
الموضوع رررائع
تحياتي لك
دمتم بحفظ الرحمن
شكرا على الموضوع الى انتى طرحها للحوار بس بنات الامس هما بنات اليوم هماهما متغيروش بس للاسف الزمن هو الى اتغير
والظروف هى الى خلتهم بقوا كدة طبعا زمن العولمة والانفتاح والانترنت انا مبنفيش هنهم الغلط الى هما فى بس بدل من نلمهم او نعاتبهم لازم نحذرهم ونساعدهم والشباب بردة مش ملائكة بر دة فى منهم اوحش من البنات وتصرفاتهم هما طرف فى الغلط اسمع عن اولاد بيطلبوا ان البنت لا زم تتزين وتشيل حجابها بس للاسف هما فعلا الى عاوزين ندعلهم ربنا يهديهم وعلشان المساواة البنات بر دة ربنا يهديهم وسلام
اشكرك على مرورك
ولكن ملاحظة بسيطة (نعيب زماننا والعيب فينا)