تخطى إلى المحتوى

تحت العشرين 2024

  • بواسطة
هاي ايتها المراهقات
وانا جالسة خطريتلي فكرة وهي ان اعمل موضوع يختص بمشاكل المراهقات واحاسيسهم وكل مايحلمون به وبما يفكرون ماهي امالهم وطمحاتهم ونظرتهم للحياة كل هذا داخل موضوع واحد هذا بمثابة مجلة لكم ايتها المراهقات تجدو فية كل مايدور ببالكم وكل ما تبحثون عنه هذا الموضوع متجدد
ارجو ان ينال اعجابكم
اتمني التثبيت

أول دراسة عن العادات الغذائية عند التلميذات المراهقات في مدارس جدة
نسبة عالية منهن لا يتناولن الخضروات والفواكه والسمك ويتحاشين وجبة الفطور

الجيريا

جدة: «الشرق الأوسط»
أظهرت دراسة حديثة أن هناك العديد من العادات الغذائية الخاطئة عند المراهقات في مدينة جدة، والتي يمكن أن تؤثر على حالتهن الصحية والغذائية. ومن أهم العادات الغذائية السيئة قلة تناول الخضروات والفواكه وقلة تناول الحليب والأسماك والإكثار من تناول المشروبات الغازية، وتبين أن 50% من المراهقات لا يمارسن أي نوع من الرياضة على الإطلاق.
كما أوضحت الدراسة أن هناك فروقا واضحة بين العادات الغذائية عند المراهقات في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة. وبصفة عامة فإن العادات الغذائية عند المراهقات في المدارس الخاصة أفضل منها عند زميلاتهن في المدارس الحكومية من حيث تناول الخضروات والفواكه يوميا وتناول الحليب والإقلال من المشروبات الغازية وزيادة ممارسة الرياضة.
قام بإعداد الدراسة الدكتورعبد الرحمن مصيقر رئيس المركز العربي للتغذية والأخصائية نسرين فايز زقزوق أخصائية التغذية في جدة. وشملت 512 طالبة من المدارس الحكومية والخاصة من المرحلتين المتوسطة والثانوية من مختلف مناطق جدة، ممن تتراوح أعمارهن بين 12 و19 سنة.
وأظهرت نتائج الدراسة أن 33% من المراهقات في المدارس الخاصة يتناولن الخضروات يوميا مقابل 19% فقط من المراهقات في المدارس الحكومية. وقد كان الفرق أكبر من ناحية تناول الفواكه حيث كانت النسبة 33% مقابل 12%.
وتوصي منظمة الصحة العالمية بأن يتم تناول الخضروات والفواكه بشكل يومي للوقاية من الأمراض المزمنة والمحافظة على الصحة بشكل عام، وهذا يغطي نسبة كبيرة من المراهقات في جدة لا يتبعن النصائح الغذائية السليمة.
ومن المفارقات المهمة أن نسبة كبيرة من المراهقات لا يتناولن السمك، حيث بلغت هذه النسبة 65% وهي نسبة عالية وتعتبر من أعلى النسب مقارنة بمعظم الدول الخليجية التي يكثر فيها تناول السمك. ويعتبر السمك غذاءا مهما للوقاية من أمراض القلب والذي يعتبر السبب الرئيسي للوفيات في السعودية. واهتمت الدراسة بالتعرف على تناول الأطعمة السريعة حيث وجد أن النسبة الأكبر بين المراهقات يتناولن الأطعمة السريعة من مرة إلى 3 مرات في الأسبوع أي خلال العطلة الأسبوعية وكانت النسبة أعلى عند المراهقات في المدارس الخاصة (55%) منها في المدارس الحكومية (41%)، كما تبين أن 33% من المراهقات في المدارس الخاصة يتناولن الأطعمة السريعة خارج المنزل مرة في الأسبوع مقابل 26% في المدارس الحكومية وأن 22% و16% على التوالي يتناولنها مرتين في الأسبوع.
وتشير الدراسات أن تناول الأطعمة السريعة أثناء مشاهدة التلفزيون قد يساعد على زيادة الوزن عند المراهقات وأوضحت الدراسة الحالية أن 38% من المراهقات غالبا ما يتناولن الأطعمة السريعة أثناء مشاهدة التلفزيون وحوالي 47% يتناولنها أحيانا أثناء مشاهدة التلفزيون، ولم يكن هناك اختلاف كبير بين المراهقات في المدارس الحكومية والخاصة.
أما من ناحية تناول الحليب ومنتجاته فقد وجد أن حوالي 50% من المراهقات يتناولن الحليب يوميا وان 15% لا يتناولن الحليب إلا نادرا والباقي يتناولن الحليب من مرة إلى 6 مرات في الأسبوع.
وهذه النسب غير مشجعة وتحرم المراهقات من العديد من العناصر الغذائية التي يوفرها الحليب والتي تساعد على نمو العظام وتقوية الجسم.
كما تشير الدراسة إلى أن المراهقات في المدارس الخاصة أقل تناولا للشوكولاتة والحلويات بشكل يومي مقارنة بالمراهقات في المدارس الحكومية حيث كانت النسبة 39% مقابل 55% على التوالي. ولم تصرح إلا نسبة قليلة (10%) بأنهن نادرا ما يتناولن الحلويات والشكولاتة.
وأفادت 31% من المراهقات بأنهن يتناولن المشروبات الغازية يوميا و26% يتناولنها من مرة إلى ثلاث مرات في الأسبوع وحوالي 15% يتناولنها من 4 6 مرات في الأسبوع. أما الباقي فنادرا ما يتناولن المشروبات الغازية ولم يكن هناك اختلاف كبير بين المراهقات في المدارس الحكومية والخاصة.
ومن ناحية تناول وجبة الفطور فقد أشارت الدراسة أن 35% من المراهقات فقط يتناولن الفطور بانتظام وأن 38% يتناولن الفطور في الإجازات أما الباقي فانهن لا يتناولن الفطور إطلاقا (27%). ويعتبر الفطور من الوجبات المهمة التي تساعد على الاستيعاب الدراسي و الأداء في العمل.
كما أوضحت الدراسة أن 60% من المراهقات في المدارس الخاصة يمارسن احد أنواع الرياضة مقابل 40% في المدارس الحكومية وقد يرجع ذلك إلى اهتمام المدارس الخاصة بالرياضة بشكل أفضل من المدارس الحكومية. وقد حاولت الدراسة قياس عدد ساعات استخدام الانترنت عند المراهقات وتبين ان 28% من المراهقات في المدارس الخاصة لا يستخدمن الانترنت بينما كانت النسبة حوالي الضعف في المدارس الحكومية (45%) وكانت ساعات استخدام الانترنت تتراوح بين ساعة إلى 5 ساعات يوميا. ولو أضفنا عدد ساعات مشاهدة التلفزيون يتبين لنا الوقت الطويل الذي تقضيه المراهقات في الجلوس إلى التلفزيون والانترنت، وهذا يعني قلة الحركة بالإضافة إلى الميل إلى تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية أثناء مشاهدة التلفزيون أو استخدام الانترنت. ويقول الدكتور عبد الرحمن مصيقر أن هذه الدراسة تعطي مؤشرا خطيرا على تفاقم العادات الغذائية والصحية عند المراهقات في جدة لذا يجب الاهتمام ببرامج التوعية الغذائية لطلبة المدارس من خلال وسائل الإعلام وتطوير المناهج الدراسية وتدريب المدرسات والرقابة الصارمة على المقصف المدرسي من ناحية توفير الأطعمة غير الصحية.
اكتشفي نفسك واعرفي هواياتك واستغلي وقتك

تضيع علينا الأيام والليالي ونحن لا نعرف ماذا نريد أن نفعل؟!

وكيف نستغل وقتنا؟! فلماذا لا نكون من الأذكياء المتميزين؟!

آنستي..
لتكن لديك خلوة يومية مع نفسك، تكتشفين فيها ذاتك، وتتعرفين فيها إلى مواهبك وهواياتك، وأمسكي خلالها الورقة والقلم واكتبي هوايتك:
الديكور- الكتابة – الرسم – الخيال – الرياضة- التصميم- التأليف- العلاقات الاجتماعية- القراءة- الخياطة.
فإن لم تجدي شيئا مما سبق، فلنفكر بأسلوب مختلف، فمثلا إن كانت هواياتك هي:
رؤية الأفلام- مشاهدة الأغاني- النوم- الحديث في الهاتف- حضور الحفلات.
لنحاول أن نجعلها هواية لك!!
تقولين: كيف ؟!
أقول لك: بطريقة التفكير الإبداعي!!
هل أنت مستغربة؟!! اقرئي معي الفقرة التالية إذن!!
آنستي:
اجعلي رؤيتك للأفلام سببا ل:
نقدها- معرفة نقاط قوتها وضعفها- اكتشاف فن الإضاءة والإخراج والشعور بها- معرفة أفضل لقطة- اكتشاف أفضل موقف- معرفة أهم لحظة- اكتشاف الحبكة.
ثم أجيبي مع زميلاتك صاحبات نفس الهواية عن هذا السؤال:
لماذا لا نفكر بفيلم آخر له نفس نقاط القوة السابقة، لكنه يعالج قضية مهمة في مجتمعنا ويخدم عاداتنا وتقاليدنا، ويكون سببا في إعادة شعور المسلم بالعزة والقوة؟
آنستي..
لن أخبرك كيف توظفين باقي هواياتك التي تضيع عليك أيامك وحياتك إلى ما ينفع!!
وتكون سببا في ارتقاء الأمة الإسلامية وسببا في عدم إضاعة وقتها.

مارايك ل اصبحنا مغنيات مشهورات
لم تعد الشهرة والغناء مشكلة كبيرة في هذا العصر مثلما كانت في السابق، ففي كل شهر يظهر لنا مغن جديد، بل ومغنية خليجية جديدة، والتي كانت في السابق عملة نادرة لارتباط الأسرة الخليجية بالدين والتقاليد…

أما الآن، فالمغنيات الخليجيات تجاوز عددهن أصابع اليد الواحدة، فوصل إلى أصابع اليدين؟

وبسبب هذه المناسبة السعيدة؟ ما رأيك- آنستي- لو أصبحنا أنا وأنت مغنيتين مشهورتين أيضا؟

تعالي معي نستعرض الأساسيات لهذا المضمار الجديد ؟

1- عقد مع إحدى صالونات التجميل لتحول بشرتنا السمراء إلى بيضاء، ولتصبح عينانا واسعتين وزرقاوين أيضا.. ولتكبير الشفة ولتطويل الرموش.

2- عقد مع أحد النوادي الرياضية لندخل في جدول الريجيم والتخسيس فنصبح جاهزتين للولائم والعزائم، والسهرات الصباحية بعد الشهرة.

3- عقد مع أحد المصممين ليخيط لنا فساتين خاصة لحفلاتنا الغنائية، وبالطبع سنوصيه بالتضييق قدر الإمكان وبإزالة كافة الأكمام، لأن الجو حار، والزيادة في القماش الغالي إسراف.

4- عقد مع فتيات الفيديو كليب لنختار أكثر الفتيات عريا وهزا، فالجمال هنا غير مهم بمقدار العري والهز، وسنحرص على أن يتضمن العقد موافقتهن الكريمة على هذين الشرطين.

5- مصور ممتاز ومخرج ذكي، فهما لن يحتاجا منا إلى توصية لأن شرط نجاح الفيديو كليب هو الصورة الساخنة، والزاوية الأكثر إثارة، وهذه مهمة سنتركها لهما.

آنستي:

فماذا بقي لنا؟ لا شيء سوى أن نبيع آخرتنا، ونقبض الثمن: أغنية بلا معنى أو صوت جميل أو هدف، فنصبح كالآخرين الذين يملؤون الشوارع العربية، البارعين في فن إضاعة الوقت بالغث والسمين ويعيشون بلا هدف، ونصير مثلهم، يطربنا أي صوت، ويشجينا أي كلام، فنعيش كالرعاء، نأكل ونشرب وننام.

قيود الحب

كثيرة هي الأوامر والقيود المحيطة بك ..
مرة من أمك ومرات من أبيك وأحيانا من اخيك الأكبر وقد تعلنين غضبك وترفعين لافتات الاعتراض تطالبين بالاستقلال !! وفك القيود منشدة .. ( اعطوني حريتي .. أطلقوا يديا )
تسمينها قيودا .. وهو ( أحبائك ) يسمونها إهتماما، وحبا ، وخوفا عليك !


لتتخلصي من التوتر.. اتبعي النصيحة الفرنسية

1- ابحثي عن الحركة ولا تركني للخمول.. تسلقي الدرج بدلا من المصعد، وحبذا لو مشيت إلى فرع الجمعية لشراء
حاجاتكم الخفيفة بدلا من استخدام السيارة.. وبعد تناولك الطعام لا تلجئي إلى الاسترخاء أو مشاهدة التلفاز، بل قومي بأي عمل لاستهلاك السعرات الحرارية الزائدة في جسمك.. فمثلا أحضري حاجاتك بنفسك ولا تطلبيها من أختك الصغرى أو الخادمة في المنزل، فليس من المفيد قضاء ساعة في تمرينات رياضية ثم اللجوء إلى التكاسل والخمول طوال اليوم.

2- قللي من الدهون والمأكولات

الدسمة كالبرغر والطعام المقلي، وابحثي عن الخضراوات والفاكهة في غذائك، أما اللحوم والبيض والحليب الكامل الدسم فخصصي لها وجبات محددة كل عدة أيام، واتبعي في طريقة طعامك النصيحة الفرنسية القائلة " 3 قضمات تكفي" للاستمتاع بالطعام.

وقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال:" ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه" حديث شريف.

3- تحكمي في التوتر

خذي حماما دافئ، أو تنزهي في الحديقة أو على شاطئ البحر، وتعملي تمارين الاسترخاء.
كما أن التأمل والعد إلى العشرة من الأمور المهمة لتقليل الغضب، كما أنه بذكر الله تطمئن القلوب وتهدئ النفوس، وفي الوقت ذاته تجنبي الأشخاص ذوي الأمزجة السيئة أو التعامل الصعب.

4- أقلعي عن التدخين!

نعم.. فأنت بتواجدك في الأماكن الملوثة بالدخان تدخنين، إلا أنه يصنف تحت التدخين السلبي، وإن كنت لا تستطيعين العيش في بيئة خالية من الدخان يمكنك على الأقل تجنب الأماكن المزدحمة والمقاهي والغرفة المليئة بالدخان.

أما إذا كان والدك من المدخنين فاطلبي منه بلغة المحب أن يقلع عنه حبا له.


5-اعتني بنظافة أسنانك

فالفم هو بوابة الجسم وما يتكاثر بداخله من ميكروبات تنتقل تلقائيا مع اللعاب إلى داخل جسمك.. وقد ربطت إحدى الدراسات الحديثة بين تنظيف الأسنان وطول العمر، حيث إن الأشخاص الذين يعتنون بتنظيف أسنانهم يميلون لأن يكونوا أفضل من الناحية الصحية.

6- حافظي على تفاؤلك:

لتكن نظرتك للحياة إيجابية، فالتفاؤل والابتسامة والإقبال على الحياة أمور مهمة للمحافظة على التوازن النفسي والعاطفي، والذي يصل إشعاعه بالتالي إلى أعضاء جسمك.. وقد أثبت العلماء أن الأشخاص ذوي النظرة الإيجابية للحياة يزداد لديهم إفراز هرمون الأندورفين المرتبط بالسعادة

تأكيد للذات وخيال وحاجات لا بد من إشباعها

المراهقة مرحلة انتقالية في حياة الأفراد، وهي تمثل الفترة التي تبدأ بالبلوغ وتنتهي باكتمال الرشد والنضج.. وإذا بدت المراهقة لبعض علماء النفس مرحلة نمو طبيعية، فإن البعض الآخر يعتبرها مرحلة لا تخلو من الأزمات والإضطرابات التي تفرضها طبيعة النمو المتشابك والسريع في هذا الدور من الحياة؛ فالمراهقة فترة نمو مهمة وحرجة يمر بها كل إنسان، وتحدث فيها تغيرات عميقة على الصعيد الجسمي والفيزيولوجي والذهني والإنفعالي والاجتماعي، ويتوقف عليها إعداد المراهق للدخول الى عالم الكبار والتكيف مع احتياجاته.

الجيريا

الأمن النفسي

يتأثر السلوك في مرحلة المراهقة الى حد كبير، بالحالة النفسية للمراهق وباتجاهات أفراد أسرته وشخصيته (الإنبساط أو الإنطواء)، فالميول الإجتماعية للمراهق المنبسط ****** الناضج، تكون أغنى من الميول الإجتماعية للمراهق المنطوي والأقل نضجا… وقد اتضح أن التفاعل الإجتماعي الذي نعرفه في سلوك المراهق مرده الى تمتعه بصحة نفسية سليمة. فهو يحتاج الى الشعور بالأمن النفسي وبطمأنينة الإنتماء الى جماعة الأسرة والبيئة الخارجية والمدرسة.. فذلك يرفد تكيفه النفسي والإجتماعي؛ ويؤكد علماء النفس، أن الأمن النفسي هو من أهم الحوافز التي يحتاجها المراهق لتكون مشاركاته الإجتماعية صافية ومواكبته للحاضر واقعية، موفقة.. ويقول جان بياجيه: الشعور بالأمان يضمن للفرد التمتع بقدرة عالية على التكيف المثالي، ويتيح له إمكانية التحكم بالميول الإنفعالية المؤدية الى التسيب السلوكي، فالراحة النفسية تمد المراهق بالطاقة الرافدة التي تمكنه من تقبل المسؤولية الإجتماعية، ومن تحمل صدمات الحياة وشدائدها؛ وهي أيضا تمثل قوة موجبة دافعة تقود الى استقرار وجداني وسلوك إيجابي.

وهنالك أيضا، بعض العوامل المؤثرة في السلوك، وهي: استعدادات المراهقة وتربيته الأخلاقية، واتجاهات الأبوين وتوقعاتهما، والأسرة ومستواها الاقتصادي والإجتماعي، ومفهوم الذات، والمدرسة ومطالبها، والنضج الجسمي والفيزيولوجي والثقافة العامة.

اكتئاب البنت ..
من المعروف عند أي مهتم بعلم نفس الإنسان أننا معرضون في حياتنا اليومية لكثير من الانفعالات التي تؤثر علينا إيجابيا ( لقاء الأحبة , سماع الاطراء من الآخرين , الزواج , الرزق بمولود … الخ ) وكذلك نتعرض للانفعالات السلبية ( موت قريب , فشل في دراسة , غضب من صديق , اهانة , احراج من شخص معين …. الخ ) . هذه الانفعالات منها ما هو بسيط ومآله للزوال في ساعة أو ساعتين , ومنها ما هو صعب الزوال ويحتاج لوقت !
ونحن عندما نتعرض لانفعال سلبي معين ونحس بالحزن والكآبة , نحب أن ننفس عن أنفسنا باي طريقة كانت لأن النفس تكون كالقدر الذي تغلي الماء فيه والبخار يهز الغطاء ويحاول الخروج من أي منفذ .. ولكل منا طريقة في اخراج هذا البخار من القدر .. وحتى أدخل في الموضوع الذي أتكلم عنه أقول :

عندما تشعر البنت بالحزن والاكتئاب فإنها بحاجة لشخص قريب من نفسها تحدثه بما فيها , تبث له شكواها , تحدثه عن أحزانها وهمومها … وهي لا تريد منه " الحل " للمشكلة , ولا تريد منه أن يخبرها برأيه وأن ينصحها بشيء معين بقدر ما تحتاج منه لأمرين :
1- السماع والانصات الجيد .
2- التعاطف والمشاركة الوجدانية .

والبنت عندما تشتكي فلا يعني هذا أنها فعلا تحس بمشكلة , لأنها تحب أن تبدو ضعيفة ومسكينة ومعذبة في ( بعض المرات ) ! وهي تحتاج للعطف وتحتاج لمن يقول لها : أنت مسكينة , أنت مظلومة , ……… الخ , وهي بهذا تشعر بالراحة لأنها شعرت بأن محدثها يشاركها ويتعاطف معها ويحبها !
وقد تكون حزينة لسبب قوي ومؤثر فعلا ولكن هذا لا يغير شيئا في الموضوع فهي قد تكون متأكده أن الحل ليس بيد الشخص الذي تحدثه وهي لا تريد منه سوى اظهار التعاطف الصادق معها .

وسواء كانت البنت تشتكي لتظهر ضعفها وحاجتها للتعاطف أو أنها فعلا تشتكي من مشكلة حقيقية …فهي تريد منك أن تسمعها وتنصت لما تقوله حتى تمكنها من تفريغ ما نفسها .. وأنت عندما تعطيها الحل وتكلمها بعقلانية فأنت تزيد من مشكلتها لأنك تمنع البخار من الخروج من القدر .. بل : قد تكون بكلامك تزيد الضغط على جدران القدر !!!
هي تريد منك أن تكون مستمعا جيدا ومتعاطفا صادقا …. وكفى ! وبعد هذا ستشعر هي بالتحسن في نفسيتها .. ثم بعد هذا قد تكون بحاجة لحل مشكلتها أو قد يكون تعاطفك وسماعك لها هو الحل .

إذا : نستطيع أن نقول أن البنات عندهن مشكلة حقيقية في إيجاد شخص يتعاطف معهن ويكون قريبا منهن , يتشرب المشاكل والهموم , ويستمع للشكوى ويظهر التعاطف والحب الصادق , خصوصا عندما تكون البنت محاطة بأب بعيد عنها وبينها وبينه علاقة رسمية تمنعها من الشكوى له , وأم لاهية عابثة بعيدة عنها بحيث لا تراها إلا كأم لها حق الاحترام وبحيث لا تستطيع البنت أن تجعل من أمها صديقة لها , وبعيدة عنها بحيث أن الأم لا تنزل للمستوى العمري المناسب لبنتها ولا تتفهم حاجتها في هذا السن !
أضف إلى هذا حاجة البنت الماسة للتعاطف وحاجتها الماسة للسماع وشعورها بالكبت والاكتئاب .. وعندها ستعرف ان هذه المشكلة تؤرق كثيرا ممن هن حولك ..

ومن الملاحظ لدى كثير ممن لهم احتكاك حديث بالنساء أنهم يقولون : ألا يوجد امرأة متفائلة ؟! ألا يوجد امرأة ليست حزينة ؟! هل يعقل أن كل امرأة أتحدث معها تبدأ في الشكوى ؟!
والجواب : الحاجة للتعاطف والحاجة للسماع هما السبب !! وغالبا أننا – رجالا ونساء – قد نشتكي لمن نميل إليهم في بعض المرات , ولكننا لا نفتح قلوبنا على مصراعيها إلا لمن نثق بهم … ومن المؤسف أن اقول أن هاتين الحاجتين عند البنات هما أكثر ما يورد الفتاة المهالك …..

تسلم أيدينك لغة الزهور

وجزاك الله خير الجزاء

وشكرا

1- تصرفي وفق ما تشعرين، وما تعتقدين أنه يتحدث عنك، فالسلوكياتالخارجة عن إطار حياتك أو شخصيتك، تنقص من قدرك، وتجعلك شخصا هزيلا، وضعيف المعاني أمام الآخرين، فليس من اللائق أن تأتي بتصرفات منافية لعاداتك الشخصية إن كنت غير مقتنعة بها.

2- أظهري قوتك، ولا تخجلي أو تخشي الانتقادات، فإن كنت جميلة اعتني بجمالك، وإن كنت ذكية اتركي الآخرون يلاحظون ذلك بلا مبالغة، وإن كنت موهوبة، فلا تدعي العكس، عندما يمتدحك الآخرون قولي شكرا، ولا تقولي هذا غير صحيح، لا تترددي في الاعتراف بمميزاتك، فهذا حقك الصريح، لكن بأدب وحكمة، وبمناسبة.

3- توقفي عن تشتيت الطاقات، وهدر الوقت في التردد، ركزي في شيء واحد في حياتك، شيء يوفر لك أكبر قدر من الإنتاجات المتعددة، التي تخدم أهداف حياتك، فالتشتيت يضعف الطاقة الإدراكية، وبالتالي يضعف الشخصية.

4- قبل أن تلتقي أحدا، اجمعي افكارك، تنفسي بعمق وفكري في أهدافك من ذلك اللقاء، وفكري في اهداف الشخص الأخر أيضا، سجلي أفكارك في ورقة وراجعيها، فذلك يحفزك، ويجعل لقائك مثمرا، وحضورك متميزا.

5- تأكدي أنك المسؤولة عن نوعية علاقتك بالآخرين، فأنت وفق ردود افعالك التي تطلقينها، تحصلين على النتائج، فاجعلي رد فعلك معقولا، ومنطقيا تجاه الأمور، واحتفظي بمشاعرك بعيدا عن الإسراف، وتسلحي بالهدوء والثقل، والمسؤولية.

6- أنت تعملين الآخرين كيف يتعاملون معك، فاحرصي على تلقينهم الأفكار والتصرفات الإيجابية، وأرسلي لهم الرسائل التي تفيد بأهميتك في الحياة، وأهمية أن يحترموك، عبري عن نفسك عبر فرض احترامك على الآخرين، وتأكدي أن كل فعل من الآخر هو رد فعل لما ينبع من مشاعرنا وسلوكياتنا.

7- ارفضي تنفيذ الأمور التي تكرهين القيام بها، و لا تقبلي الإجبار، او إلغاء شخصيتك، عبري عنها بحرص، وأعلني احتياجاتك، وآرائك بصراحة لا تجرح الآخرين لكن تكفل لك كيانك، وتدافع عن حقك في التعبير.

الآخرين لكن تكفل لك كيانك، وتدافع عن حقك في التعبير.

8- عودي الآخرين على احترام وقتك، من وقت عمل، او راحة او غيره، فإن احتجت إلى راحة في ساعات العمل، لا تسمحي للآخرين بالتطفل عليه، وإن احتجت إلى وقت للدراسة او العمل، فخصص ذلك الوقت،
احترامك لوقت راحتك أو عملك، هو احترامك لذاتك، وهذا يولد شعورا بالفخر في أعماقك، وشعورا بالاحترام لدى من حولك.
9- لا تسمحي لأحد أن يجبرك على تغيير قناعاتك، وعاداتك التي تجدين انها مثمرة، والتي تنبع من احتياجاتك وقناعاتك الشخصية، ولا تسمحي لهم بان يتدخلوا في صياغة عادات جديدة لا تمت لأهدافك الشخصية بصلة.

10- استمري في اتخاذ قراراتك بنفسك، ولا تجدي تحرجا في استشارة أولي الخبرة،او الناس الثقة، ولكن اجعلي القرار الأخير لك انت، وفق ما يناسبك، ويحفظ حقك ويخدم أهدافك، ثم سارعي إلى تنفيذ قراراتك ولا تترددي فالتردد مشين، ويسيء إلى ذاتك.

11- كوني شخصية حاسمة مع نفسك، فإن أعطيت الآخرين مواعيد نهائية لشيء ما التزمي بها، إلا إن تعرضت لظروف حالت بينك وبين العمل.

12- لا تشككي الآخرين في امكانياتك، ولا تشعرينهم بضعفك، اظهري قوتك باستمرار، وعبري عن حسمك مع نفسك بفخر، وقولي دائما سأحاول، مهما بدا الأمر صعبا، وامتدحي نفسك بتواضع وحكمة، فقولي مثلا إني جيدة في التعامل مع الآخرين، وسأنجح في العلاقات العامة إن شاء الله، او قولي مثلا، إني مبدعة في هذا المجال، وسأقدم عملا متميزا بإذن الله.

13- دافعي عن حقك بحزم، فالتنازل عن الحقوق، تعبير سيء عن عدم احترام الذات، فإن أهمل زوجك تقديم مصروفك لك، ذكريه بأدب، وإن فاتت ترقية من حقك، طالبي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.