لو خيروني في مصاحبة الورى
ماأخترت إلا صحبة الجيزاني
((مرحبا يا إمام الحرمين))
قل للسديس العالم الرباني
حياك رب الكون في جازان
شرف لنا -ياشيخ-صحبة مثلكم
بل فخرنا ياجوهر التيجان
سل كل من صحبوا الجوازنة الألى
والحاضرين على مدى الأزمان
وقفاتنا مشهودة بين الورى
كالشمس لاتخفى على الأكوان
أرض الشهادة أرضنا ،ورجالنا
قد أرخصوا الأرواح للأوطان
قوم إذا احتاج الصديق وجدتهم
في كل نائبة بدون توان
لايسألون الناس لقمة عيشهم
أبدا،ولا يرضون ذل هوان
هم في الحروب أشاوس،وإذا أتى
وقت السلام فرحمة الإنسان!!
أهلا بكم ياشيخنا في أرضنا
بل أرضكم،في محفل الخلان
أهلا وسهلا بالمكارم كلها
أهلا بأهل الفضل والعرفان
نورا من البطحاء جئت ليكتسى
منك الضياء،بوجهك المزدان
وأتيت من أرض التعبد والهدى
من أرض مكة منزل القرآن
إني لأحمل في الفؤاد محبة
للشيخ يعجز وصفها تبياني
لك في المكارم-ياسيدس-مكانة
لك بصمة عظمى بكل مكان
بحران..بحر حين تصمت هيبة
والنطق بحر في عظيم بيان
كلف بحب الخير،مفطور على
بذل الندى،والخير،والإحسان
كالبدر،أو كالشمس،أو كالفجر،أو
كالنور شع على ربى جازان
الله يعطي من يشاء عطاءه
وقد اصطفاه بطيبة الأردان
ها قد نزلت..فمرحبا ياخير من
قد حل بين الأهل والإخوان
ورأيت من كرم الرجال حفاوة
ووجدت ذاك بهمة الفتيان
فأميرنا بدر ونحن نحوطه
مثل النجوم،أب مع الولدان
ورجال جازان الأبية قد أتوا
حبا لكم في الله، لا للفاني
لو كنت أعلم أن في أوقاتكم
جزء يكون لجلسة الخلان
لطلبتكم ضيفا يحل بمنزلي
لأنال فخر الدار ،والضيفان
ياشيخ عذرا،إن عزفت قصائدي
مدحا،وفيك نظمتها أوزاني
كم من قلوب هاجرت تهفو إلى
صوت السديس يضيء في رمضان
منذ الطفولة ماسمعنا شاديا
في البيت-مثل الشيخ-بالقرآن
لم تسمع الدنيا كنغمتك التي
في (الحمد)ميزتها،وفي (الرحمن)
يابلبل الحرمين.رتل إننا
بشر نحب بلابل البستان
يابلبل الحرمين صوتك لم يزل
كالسلسبيل ،جلالة و،ومعاني
حلقت بالأرواح في روحانية
وتخشع،وسكينة الوجدان
كم نقرأ الآيات؟!،لكن..عندما
تشدو بها،نحيا مع القرآن..
ويعود للروح السمو،وترتقي
للخلد،للفردوس،للأفنان،،،
علي طاهري-جازان..
4/7/1436
يسلم ذوقك الرائع يارائع تحياتي وتقديري لسموك
شكرا على مرورك الروعه
سلمت يداك ع الطرح الرائع..
ننتظر جديدك 🙂
ماعليك زود ياالذوق يسلموعلى المرورالرائع