)))
عندما بحثت عن مخرج بين ركام الحروف .. أخذت نسائم ماطرة تشق طريقها وسط سكون الليل..
ذكريات ممزوجة..
على أنقاض حرف وبقايا أمل
نتألم ..
نفرح ..
نصمت ..
نعاني ..
نشعر ..
أحاسيس متفرقة… مشاعر مجهولة… وأحيانا تكون مرفهة…
كانت أمنيات تحث خطاها !!!
على عتبة الماضي أطلقت ترانيم قلب مجروح ..
بالأمس وقفت إلى جواره وقد كان يهم بالخروج مودعا..
ألن تعود ؟ حتما ستعود أليس كذلك ؟
بلاهة بريئة أطرقت رأسها أرضا.. تخفي إجابة سؤال عرفته مسبقا …
تساؤلات من وجدان حلم .. وإلى رماد تحول الحلم .. !!!
حانت منه نظرة حب وحنان .. مشاعر ملتهبة تفوح من صدره .. نظراته شاردة .. بعيدة.. تفكر في المجهول ..
قال: ألا تعلمين أن من يذهب لا يعود أبدا ؟؟
ودعها بابتسامة حزن .. ابتعد عنها .. توارى طيفه خلف السراب …
فكان كالبدر حين يغشاه السحاب..
: :
: :
في هذه الأثناء انتثرت أشعة الغروب فوق أمواج الحياة معلنة أن الحياة بداية ونهاية..
أمواج حقيقة صاخبة تتكسر على شواطئ حياتنا..
همسات الفرح احتواها ثرى الأرض .. فحانت هجرة الأحلام
دموع حزن فياضة أحكمت عليها الإغلاق..
هكذا هي الحياة فيها الألم والأمل..
أحزان وأفراح
لحظات مريرة وأخرى جميلة …
: :
: :
: :
كل يصاب بمصيبة لكن حسبنا أن ننظر للجانب المشرق منها
نحسن الظن بالله .. فالله عند ظن عبده به
المركب يبحر إلى حيث يأمره ربه… لن يتوقف من أجل هذا أو تلك ..
لنواجه ظروفنا بكل قوة وشجاعة … نؤزها أزا على الثبات …
فنحن أقوياء بالله أولا..
ومن رحم الألم يولد النجاح ..
مما أعجبني كثيرا فأحببت مشاركتكم به
يسلمو على النقل الرائع
تحياتي
وكلام رائع
سلمت يمكناك
تقبل مروري
ميلاس
نورت بوح الخواطر
كلمات راائعة
اختيار ينم عن ذوق رااقي
سلمت سيدي
مودتي
يعطيك العاافيه