تخطى إلى المحتوى

هاجس الارتباط * 2024

  • بواسطة

أفكار سوداوية تتضارب في رأس الفتاة تمنعها أحيانا من الارتباط
تحرمها أحلامها الوردية التي طالما رسمتها في وضح النهار
((جو رومانسي جميل
تعبق فيه الألفة والمحبة ويسوده الاحترام
وتتشابك فيه خيوط التفاهم والتقدير
وتصرخ جدرانه بدفء المشاعر والعاطفة))

هذه الأفكار السوداوية ما هي إلا نتيجة لما تراه وتسمعه ممن حولها من النساء
قهر وجور واستبداد
ضرب وإهانة ومنع من الرفيقات
خمول في المشاعر وعدم الاكتراث
صدر بارد لا يعرف الاحتواء
عيون لا تبصر التأنق
وأنف لا يستشعر عطرها الأخاذ
وقت لا يسمح بتبادل الكلام
والكثير الكثير مما تزفه النساء للنساء في مجالس الرفيقات
او واقع مر تعيشه البنت في بيت والدها يسطر معاناة أمها أمام عينها فتحسب كل الرجال كوالدها
وتخاف
نعم تخاف ان تقدم على الارتباط تفضل ان تبقى حبيسة الجدران على ان تذهب لجدران قد تطبق عليها الخناق
فلا تستطيع معها الخلاص.
سنبدأ من اليوم بإذن الله تعالى رحلة إزالة الخوف من القلوب الفتيات
وكيف تتعاملين مع المواقف التي تمر معك في المنزل بحيث تحيلين العذاب إلى سراب
وتزرعين ورود السعادة ببذور التعاسة

أتمنى من جميع الأعضاء المشاركه بصفحتي المتواضعه

وأنا بانتظار ردودكم

ولكم تحياتي دلع

اختي المتميزة: دلع

تحية صادقة من الاعماق الى جميع المبدعين

قال رسول اللة صلىاللة علية وسلم(تفاؤلو بالخير تجدوه)
الحقيقة ان الكلام في هذا الموضوع ذوشجون ولكن لي تعليق بسيط وهو ان ليس كل ما يقال صحيح مع العلم ان هناك
حا لات كثيرة لتعسف الرجل وظلمه للنصف الاخر ولكن هل هذا يكون عا ئق للفتاة من الزواج لا00لا00لا
فهناك رجال اصبحو لزوجا تهم بمثا بة الصديق المخلص بما يتمتعون به من الحنان والعطف والمودة الصا دقه
ويعتبرون المرأة السكن الروحي لهم وهؤلاء هم الرجال الحقيقيون لان من يظلم المرأة ليس له من الرجوله الا الاسم
وانا لا اعلم كيف يستطيعون من يسمون رجال بظلم من يتمتع بالمحبه والعاطفه الجياشه والحنان الدافي
اختي دعي التفاؤل دائما عنوانك لتنا لي بريق السعادة واذا كا نت هنا ك ابواب مغلقه فثقي بأ ن ابواب الامل مفتوحه ونصيحتي
لك بما احتويت من ثقافه ان تنظري بمنظر ابيض لهذه الد نيا الجميله

مرحبا بك عزيزي
[CENTER]المشتاق

وشكرا لك على مرورك بصفحتي المتواضعه لا خلا ولاعدم

إن ماذكرته كلام سليم مائه بالمائه لكن مااقصده من الخوف ليس فقط من المتقدم لخطبتها لا إنما الخوف من المجهول
حيث إنها ستخرج من بيت والدها الملفوف بالرعايه والحنان لها إلى بيت اخر هي مسئوله عنه من حيث الأهتمام بمن تعيش منه وإعطاءه كامل حقوقه من الرعايه والحنان والاهتمام بعد أن كانت هي من تلقى الحنان أما بهذه الحياة الجديده فهي من عليها اداء كل تلك الحقوق
ثانيا: مخاوف الفتاه قد تكمن في الخاطب نفسه حيث إنه قد يكون أحد هذه الفئتين
:
الأولى: الفتاة التي تخاف الارتباط بسبب مراجعتها هل ترتبط بهذا الشاب ام لا…_ أي وجود خطبة
1- قسم على علاقة بالشخص الذي سوف ترتبط به وهي هنا ترزح تحت نوعين من المخاوف..
أ- التأكد من الشاب بعد معرفتها التامة به ولكنها تخاف الانقلاب الذي يحدث بعد الارتباط
ب – عدم التأكد من الشاب لعدم إلمام الفتاة أخلاقه وسلوكياته فتخاف الإقدام على الأمر

2- قسم ليس له علاقة بالشخص المتقدم لا من قريب ولا من بعيد ولكن مجرد فكرة العيش مع رجل والتضحية في سبيل تكوين أسرة يشغل بالها ويزرع المخاوف في نفسها.

الفئة الثانية :
هي التي تخاف الارتباط مع معدم وجود زمن قريب للارتباط _ عدم وجود متقدم لها

في كل الأحوال:

مالذي يسبب هذا الخوف:؟؟؟
هل هناك تجارب أو صور عايشتها الفتاة لحياة زوجية غير مستقر فيمن حولها
والدتها صديقاتها قريباتها

وهناك الكثير الكثير نريد رسم الطريق له
فكونوا معنا يا فتيات وياشباب[/CENTER]

اختي العزيزة: دلع شرقا وي
بعد التحيه
1- اذا كان هناك معرفه سابقه بمعنىان يكون هناك خطبه والفتاة على معرفه بالخاطب لفتره ليست با لقصيرة بمعنى فتره
تتمكن الفتاة فيها من دراسة الشاب وتحليل شخصيته تحليل دقيق فأذا كان الشاب يتمتع بأخلاق عا ليه وادب جم
فمن وجهة نظري ان يتم السؤال عنه من اشخاص على معرفه به زياده في التثبت فأن تطا بقت وجهات النظر في هذا الشخص
وصار من المحا فظين على اداء الصلاه فعلى الفتاة ان تتوكل على الله وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام(اذا جاءكم من ترضون دينه وخلاقه فز وجوه)
اما عن التغير المفا جئ فهذا بيد الله جل في علاه
ومن وجهة نظري القا صرة ان نظرت التغير المفاجئ هي من تلبيس ابليس فعلا الفتاة ان تتوكل على الله
2- عدم التاكدمن الشاب الامر يرجع عند ذالك الى السؤال عنه والبحث عن معلومات بشكل موسع ودقيق
فأن كانت النتيجه جيدة ومبشرة بخير فأني انصح الفتاة بعد ذالك بصلاة الاستخا رة
اسباب الخوف قد ترجع الى مبا لغات من بعض النساء والكلام في الزواج وربطه بالهم والغم والحقيقه ان الزواج اذا وفق الله سكن وموده ورحمه قال تعالى( وهو الذي خلق لكم من انفسكم از واجنا لتسكنو اليها وجعل بينكم موده ورحمه)
فلم الخوف فالامر بيد الله ويجب على الفتاةان لا تنظرالى الجانب المظلم في قصص الزواج بل تنظرالى الجانب المنيرفي قصص الزواج
وفي الختام اسئل الله للجميع التوفيق والسداد
والمعذره على الاطاله

أرق التحايا ،،

أخوك / المشتاق

بصراحة علة اعرف كيف اعرض راي بصراحة ومشكورين يا اخواني الاعزاء (دلع واخي المشتاق ) على مساهماتكم الرائعة في هذا الموضوع الذي يستحق فعلا النقاش

وانتم ما تقصروافي الالمام للتخلص من هذا الخوف الذي يسكن كل بيت وبصراحة انا اقدر هذا الشيء

ومن وجهة نظري اجد ارائي توافق اراءكم الطيبة

طبعا الموضوع ليس عن الزواح فحسب انما الزواج هو مسؤؤلية كبيرة وهو مصير فعلى كل واحد منا ان يتاخذ قراره لانها مسالة حياة او موت

اعتقد المسؤؤلية على عاتق الجميع
(قل لن يصيبنا الا ما كتبه الله لنا) اقصد ان هذه الامور مكتوبة في الغيب وكل واحد منا كتب زوجه
نعم الله ينعم لكل انسان بنصيبه نحن لا نعلم نصيبنا ولكن لو كنا نعي ما نفعل فسوف نجد فعلا حلولا لمشاكلنا
واجمل ما طرحه اخي المشتاق
اذا كانت الفتاة متخوفة اننها ستتغرب من بيتها الى بيت اخر فهذا مصيرها والحلول جميلة لو كانت غير متيقنة في اخلاق الفتى او اعماله فلتصلي وتستخير في امرها ربها سوف يفرجها
واجد ان الاهل والوالدين هم اقرب الناس لنا ويريدون دوم مصلحتنا فما العيب في الموافقة والاستعانة بهم

هذه سنة الحياة

اتمنى لكم حياة سعيدة واتمنى ان تجدوا الانسان الصادق او رفيق الدرب الذي يشارك الانسان سراه وضراه

ووفقتم في حياتكم

اتمنى من المولى عز وجل ان يهدينا الصراط القويم وان يجعل لنا خيرا في كل عمل

تحياتي

اختكم

نادرة لاوجود

مشكوره كل الشكر دلع على هالمشاركه الجميله والوصف المميز موضوعك بالفعل جميل ومفيد سلمت يداكي على ما تقدميه للمدونة لك مني كل الشكر

مرحبا بكم جميعا: نادر ,نادرة, المشتاق والفيلسوف

كل فتاة لديها مخاوفها الكثيرة اتجاه مابعد الارتباط الذي سيكون وكأنها تدخل الى عالم مجهول لاتعرف كيف ستعيشه وكيف سيكون الوضع مستقبلا لاتدري هل سيكون هذا الزوج انسانا يؤمن لها الأستقرار في حياتها ويؤمن لها الراحة أم سترتبط وتتزوج وتعيش طول حياتها في صراع مع زوج مستبد قد لايوفر لها متطلباتها المعنوية حتى !

كل هذه الأمور وغيرها تشكل هاجسا عن كل فتاة وفي عمقها لابد وأن تفكر في كل هذه الامور حينما تفكر في الأرتباط لأن كل تلك الامور هي التي تحدد نوعية الحياة التي تعيشها حتى بقية عمرها هل ستكون حياة مريحة أم أنها حياة متعبة .. مهلكة وحياة بؤس ومشقة وعدم شعور بالراحة أو قد تفكر انها قد تندم على اختيار هذا الزوج والى آخره من سلسلة الأفكار التي تجلب زيادة في الحيرة وزيادة في التردد بشأن الأرتباط !

أنا أعتقد انها مخاوف طبيعية لكن لابد ان لاتصل الى مرحلة ان يصبح كل ذلك عقدة وهاجس يمنع الفتاة من ان تواجه مستقبل كتبه الله عليها وفي النهاية لاتوجد حياة خالية من الصعوبات وطبيعيا لابد ان تنشأ مستقبلا صعوبات وعراقيل خلال فترة الزواج المسألة التي ينبغي التفكير فيها كي نتخطى ذلك ؟
كيف نواجه الأزمات المختلفة ؟
كيف نقوم بتعبيد طريق حياتنا كيفما نشاء نحن !

دلع

في هذه الأمور ليس لنا إلى الظاهر , أما الأمور الغيبيه فتترك للخالق .

أما مخاوف ما بعد الارتباط : فالزواج يبقى قفصا ذهبيا فقط ومفاتيحه في يد الزوج والزوجه

يستطيعان من خلاله نشر البهجة والسرور بينهما متى استطاع كل واحد منهما فهم الآخر .

شكرل لك اخي ساقي الوقت على مرورك

ولكن هناك من الزوجات من تنصدم بازواج بعد أن يتم الزفاف …

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …

معاناة فتيات أخريات أسطرها هنا …

أبتدأ ،،،،

نبينا محمد أعطى حق النظره الشرعيه وأسنها …

ليترتب عليها بعد ذلك الموافقه على الشريك أو لا …
اليوم هناك الكثير من الشباب عندما يذهب لرؤية الفتاه ( النظره الشرعيه ) وبعد الزياره لايسمع له خبر … مالسبب في ذلك الله أعلم … متانسياماسيخلفه سكوته وهروبه لتلك المسكينه …

مالسبب في كل ذلك …

الشاب له الحق في النظره الشرعيه ولكن بالاساس له مواصفات معينه لم أم الشاب أو خته لاتقوم بالبحث عن فتاه بنفس مواصفات مايتمناه بدلا من كل ذلك الاحراج ….

فتاه أخرى يتقدم لخطبتها شاب تفرح في بادئ الأمر يتم العقد على خير … وثقت به وتم الدخول بها أثناء الخطبه ( سذاجه وثقه عمياء لكن قد حدث ماحدث ) وفي ليله من الليالي ياتي لها وهو فاقد الوعي ليخبرها بكل ماضيه ومساوئه الحاضره فتقف مربطة الايدي فقد فات الأوان … ويتم الزواج وهي متيقنه بأنه سيتم الطلاق ,,, وتتم معاملتها على إنها حيوان لامشاعر لها ولا كرامه لذاك الرجل كل ماعليها موافقته بكل شي وإللا حلة عليها اللعنه وعندما طفح الكيل تم الطلاق وهي بعمر لم يتجاوز الثانيه والعشرين ,,,,

غيرها ،،،،
إذا ارادها زوجها قام بترتيب كلام انيق لها وتأتي له المسكينه ناسيه كل عيوبه ووأخطائه وفي قرارة نفسها تقول قد تاب وبعد ماينتهي مما يريده من صف الكلام المنمق يبصق بوجهها !!

معذبه أخرى …

مسكينه متزجه من أبن أمه المدلل فلاشيء إللا تحت مشورة أمه … سكنت معه ببيت واحد لتلزمها وتجبرها بما تعمل كل يوم ورقابه على كل شيء لاحريه بالمسكن ولا بالكلام ولا بالطعام محاسبه على كل شيء … وإذا أرادت الخروج ذاك المدلل يقول لزجته : انتظري لاخبر والدتي !!!

وغيرها من صور لفتيات في مقتبل العمر عاشوا بحلم اسمه عش الزوجيه وبعد ذلك انصدموا بواقع مر , …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.