يضويه نور قمر خافت
وسكون يقطن شواطئ البحر
في جوا تعمه سكنات الانتظار
وكالعادة الكل في حالة غياب
الا هي ظلت في حضور
ظلت صامتة واقفة على ناصية الشط
تسامر البحر بشجون الاحتياج
وتبادله نظرات الاشتياق
ظلت ولم تعلم كم من الوقت مضى
فكل ماتعلمه انها لن تكف الانتظار
وان لابد عليها ان تلتف بشدة بعباءة الصمت
كي تعيش سكون تام
ولكن
هيهات ان تعيش ذلك السكون
فصوت اصاير الهواء الباردة خانتها
وتسللت خلوة سكونها
لتداعب دمعاتها تارة
وتطاير خصلات شعرها تارة اخرى
انتظرت طويلا وصمتت اطول
لم تكن تعلم ماذا يحدث؟؟
وماهو سوف يحدث؟؟
كل ماصدرته
علامات تعجب ارتسمت على ملامح وجهها البرئ
فيا ترى الى اي مدى ينتهي مدى ذلك البحر ؟
والى اي مدى ستأظل عاجزة ؟
نعم عاجزة عن البوح
والافصاح عن مكنونها
استظل هكذا باقي عمرها
ام انه سيحين لها بوقت ما وتنفجر
القنبلة بداخلها وتعترف ..
آه آه ماابشع الكتمان والعجز
ومااروع منظر الامواج المتلاطمة
متى سيحين لها رؤية الامواج ؟
متى ستنعم بوضوح الالوان ؟
فقد سئمت لون الحزن الباهت
ولون الغربة القاتم
متى ومتى ومتى
ويظلا السكون والهدوء يعما حياتها
في حين تتسارع خطى الموت لتسري اليها
فهناك على شاطىء بحر ابحر
فاضت روحها هادئة عاجزة
لمكان اهدى بلاعودة !!!
منقوووول
حين قررت أن أكتب عنك
وجدت قلمى فرحا يتراقص مع ورقاتى
ودموعى حنينا تسبق كلماتى
وجدتنى أعيش أغرب وأجمل حالاتى
المزيد من الأفكار تداعب خيالاتى
سأكتب اليوم عن ذلك الحب الذى أشرق كاشمس فى حياتى
منذ أن أحببتك وعادة السعادة من جديد تواعدنى
حتى أحلامى التى أهملتها عادت تراودنى
أصبحت بالنسبة لى كل شئ
ثورتى وسكونى
عقلى وجنونى
يقينى وظنونى
أصبحت قوتى حين ضعفى وأملى حين يأسى
فكرت فيك كثيرا
فجدتك كل شيئ حقا فتركت قلمى ورحت أسأل نفسى
أى الكلمات هذه التى تليق بك
أى التعبيرات هذه التى تضاهى حبى لك
فمهما إن تدفقت الأفكار عندى حبى لك أكبر بكثير
منذ أن أحببتك وإعتبرت قلبى سماء وحبك عصفور يغرد فيها ويطير
عصفورها الوحيد
وكل يوم يمر عليا فى حبك وكأنى أحبك فيه من جديد
وإحترت ماذا أفعل تارة أبكى وتارة أكتب
أكتب محاولة وصف مشاعرى
أكتب عن كيف سحرتنى يا ساحرى
أكتب كلمات فتتباها لرقة الإحساس فيها دفاترى
وأبكى وكأن قلبى يلقن عينى ويصف لهاإحساسه
وتسمعه هى بدورها وتكتب خلفه
وتخرج منها الكلمات فى شكل دموع
تقول إنى أهيم بك أيها الساكن بين الضلوع
هاجم حبك قلبى فاستسلم بكل هدؤ وخضوع
لم يتردد ولم يتمرد ولم يقاوم
بل قال لك مرحبا بك أيها المهاجم
بداخلى الكثير من المشاعر
حب وشوق وحنين ورغبة فى البكاء
وشعور بأنى أتميز بحبك عن كل النساء
وأمنيات بأن تلتقى أعيننا وأن أكون دائما قريبة منك
لذلك أكتب كلماتى هذه وأ هديها إليك ….يسعدني أن أكون أول الحاضرين
سلمت الاايادي
امنياتي بدوام التالق
مودتي
كلماااات رائعة
ونقل أروع
دمت بسعاده
تحياااااااااتي