الذي أشعر بمرارته هذه الأيام 00 حينما ابتعدتي عني هذه الايام 00 فصمت هاتفي عن الرنين 00 وغاب صوتك الحنون عن مسامعي 00 فما من وصال يزيل المرار 00 فتأسرني هذه اللحظات0وتقذف بي في بحر عميق لاساحل له إلا الوداع !00 فتختنق أنفاسي 00 ويضيق صدري لكن رغم ذلك الغرق 00 أشعر بالظمأ ؟!00 ظمأي للحنان 00 للحب الصادق 00 للرفيقة 00 للأنيسة 00 فكم هو تعب قلبي الصغير لفقده ذلك الغدير العذب 00 الذي يروي به ظمأه ؟!000آه00 وآه00 ياقلبي 00 لم يحن ذلك الوقت بعد 00 فمالك تأن ؟!0 ومالتلك الدموع تشاطرك الأنين 00 فتهزماني 00 رغم أنني أرفض الانكسار 00 ومالهذا الوقت يئن الثواني 00 ويرفض الفرحة المبتورة في أضيق اللحظات 00 أتراها لأجل هذا البعاد الذي لن يطول 00 فكيف بك ياقلبي الحزين بتلك اللحظات !00
أتراك ستهلك ؟!00 أم تراك استعذبت الحزن والأنين ؟!000
أحاول أن أتجاهل أنين قلبي وأحزانه 00 أن أسابق الزمن 00 واختصر المسافات 00 وأحنط تلك الأفكار التي تترائى في خيالي 00 لكن يومي يرغمني على تجرع الحزن 00 فأشعر بغصة غريبة 00 كلما تذكرت تلك اللحظات التي تزداد قربا مني 00 والتي تلقي بي في دوامة القلق 00 فتصيبني بالأرق 00 الذي يبعثر نفسي الحزينة الحائرة 00 فلاأجد طبيب معالج 00لهذا الجرح النازف 00 سوى احساسي 00 الذي اسطره ليلم بعض ما تبعثر مني 00 ثم يتعالى صوتي 00 وأصيح بك 00 أناديك 00
ياغاليتي 00 يارفيقة دربي 00 ياساكنة قلبي 00 متى ستعودي 00 فذاك الرحيل أعياني 00 ولم يبقى من امتعتي غير الشعور الحزين 00 والحنين إليك 00 فأنت لازلت بقلبي 00 وعقلي 00 ووجداني 00 فهل ترى مر طيفي بخاطرك 00 أم ترى أصداء صوتي ترددت بأذنك !00 أم ما الخبر ؟!00 فمتى سنلتقي 00 وتتجدد ذكريات أمسنا الجميلة 00 لتخفف ذلك الداء 00 فشوقي إليك لايمكن أن تذبل وروده 00 فمتى التقي بوجهك المشرق الودود 00 وترويني بأعذب كلام في الوجود 00 لأمسح من عيني الدمعات 00 وأخفف عني الآهات 00 فكل الحكايات تغفو في خاطري 00 وتبقى حكاية اللقاء 00 متئدة مشتعلة 00 لاتنام !0
فأنت لوحدك مازلت حلمي 00 وأملي على الدوام 000
فمتى نلتقي 00 قبل أن نفترق ؟!000