تخطى إلى المحتوى

أطفال اليوم وأطفال الأمس 2024

أطفالنا اليوم !

رغم علمي بأن زماننا ليس مثل زمانهم ! بل إنني ربما مازلت أعتبر طفلة في نظر البعض ..

إلا أنني ألمس تغير اهتمامات أطفال اليوم عن أطفال الأمس ..

تغير كبير لآ ندري هل هو للأفضل أم للأسوء ، هل هذا هو التغير الذي نريده لإنشاء جيل قادر على تحمل المسؤولية فيما بعد !

فاليوم أطفال السنتان يحملون بين أياديهم الصغيرة أجهزة " الآيباد " ويقضون اليوم بأكمله في اللعب على هذا الجهآز ،

باستثناء أوقات طعامهم التي لا تتعدى الساعة !

أطفال اليوم هم الذين يأكلون وجبات غدائهم وعشائهم تحت تلك الشاشة الكبيرة " التفآز " وينسون أن لقيماتهم ما زالت

في أفواههم تنتظر أن تبلع !

أطفال اليوم هم الذين تجلب لهم الخادمات للإهتمام والعناية بهم ، فيكبرون على أيديهم ثم تتعالى أصواتهم بكلمات نابية شتما

وتسفيها لهؤلاء الضعفاء !

أما أطفال الأمس فكانت ألعابهم حركية بحتة ، رياضية وصحية ، بعيدا عن إشعاعات الحواسيب الضارة والأجهزة المتعبة ..

ركض وجري وخفة دم ، حكايات مضحكة وألغاز مسلية ..

أطفال الأمس هم الذين إذا نودي للغداء كانوا أول من جلس على " سفرة الطعام " ملتزمين بالوقت، محافظين على النظافة ..

أطفال الأمس هم الذين كانوا مصدر سعادة الأم بمعاونتها في أعمال المنزل والتنظيف ..

فهل حقا هذا ما نريده لأطفالنا !

أجساد مريضة في عز شبابها ! وعقول فارغة لآ تحفظ من القرآن شيئا رغم صغر سنها !

وأخلاق نشأت من عدم النصح والإكتراث ! فهل حقا جيل الإنترنت والحاسوب هو الذي نطلبه لأبنائنا دون توجيه ونصح أو إرشاد ؟!

بانتظآركم أرائكم 🙂

بعد التحيه:
أشكر لكي طرح هذا الموضوع.
أختي كنا أطفال وأصبح الان عندنا اطفال.وسوف أقيس بهذا الفرق بين أطفال الأمس وأطفال اليوم.لقد كان اكبر همومنا ألعب مع اطفال الجيران والركض وركب المراجيح في الساحات والحزازير على الورق والأستغمايا هذه كانت العابنا البسيطه وأذا لم نلعبها كنا نهم ونبكي…..
اما أطفال اليوم لا يعترفوا بهذه الالعاب فيجدوها متعبه لهم.فهم مشغولين بماطرح في الاسواق من جديد أشرطة البلاستيشن والعب في جديد الالعاب على النت وهي أكثرها مرعبه وخطيره على نفسيتهم.
لا أريد الأطاله ووضع الفرووق لكي لا تشعروا بالملل وأكتفيت بفرق أللعب فقط.
عزيزتي ان التقدم والتطور وعالم النت غيرنا نحن يالكبار كيف لا يؤثر على أطفال قلوبها تعشق معرفة ما يدور حولها.
اشكركي جزيلا تحيات أختك.
عزة نفس
.
•|ا’..يسملو الف شكر لكي غاليتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.