اولا : التهادي المستمر :
يقول الرسول – صلى الله عليه وسلم "- تهادوا تحابوا " إن اشتراك الأم مثلا مع الأبناء لشراء هدية للأب أو العكس ، كالاشتراك مع الأبناء لشراء هدية للأب أو العكس ، كالاشتراك مع الأبناء لشراء هدية لأحدهم سواء اشتراك مالي أو اشتراك ذهني في اختيار الهدية التي سيفاجا بها هذا الاخ كان يقول الأب مثلا : تعالوا يااولاد نريد القيام بمؤامرة على أخيكم ، فلان أخوكم واظب على صلاة الفجر ولم يتأخر عنها منذ شهر ، ما رأيكم أن نشتري له هدية يفرح بها , من يغلفها ؟ أين نضعها ؟ نكتب معها رسالة أو لا ؟من يكتبها ؟ متى نقدمها ؟ وهكذا .. نحاول أن نشرك الجميع
ملاحظة : الأبناء يحبون ألفاظا مثل مؤامرة , وعصابة , وخطة , وطبعا ليس في هذة الكلمات أي خطورة – بإذن الله
ثانيا : تعويد الأبناء على الأعتذار فيما بينهم :
ولا يكون ذلك بالتوجيه المباشر من قولنا كالعادة : اعتذر من أخيك , بل لابد من التدريب العملي على الأعتذار , فيبدأ الولدان بنفسيهما فيعتذر ان لبعضهما إن أخطا أحدهما على صاحبه فيما يمكن إطلاع الأبناء عليه ويعتذران من ابنائهما غن خطأ أحدهما على ابنه , نعم أيها الإخوة فالحق لا يعرف كبيرا , هذه هي الطريقة المنطقية لإكساب أبنائنا هذا
السلوك الحميد .
آلأم وآلأب همآ آلقدوة لأبنآئهم قبل أن يتعرفوآ على شخصيآت أخرى في حيآتهم
فإذآ تأسس آلأبنآء على خصآل يرونهآ من وآلديهم
سترتكز في نفوسهم للأبد مهمآ كآنت رغبآتهم فيمآ بعد
ستكون هنآك قنآعآت بديهيه بآلنسبة لهم
كل آلشكر لك على هذه آلنصآئح آلقيمه وإن كآنت قليلة
دمت كمآ تحب
برآيفت
تم نقل آلموضوع للقسم آلمنآسب
تحياتي
دمت بخير