تخطى إلى المحتوى

أقدام تعبر جثث العصافير 2024

في منتصف الليل

تنصت لي وأنا أضع اليراع على السطور

أقولها بوضوح:

الأحداث التي تشكلني

هي ذاتها التي تكوي ملابسي

المصعد الذي يرتفع بي ينحدر في صدري

للتو خرجت من منحدر الإرادة

إلى أين كمنبر عال في المدينة

إلى أين كمن يقال له أنت أحمق ..ويبتسم

لقد جلدوني عاريا

حين اقتادوني إلى السجن

زجوا بي في زنزانة

وأنا أهوي إلى زاوية مظلمة..

لا.. أنا لست أنا

إنني سجين الآن

والسماء من الأفضل ان لا أراها

إنها تمنحني الحزن

..عيناي تيبس فيهما الدمع

وأصبح وجهي كالقناع

نحن الاثنان في زنزانة

أنا وذاتي..!

الحزن نافذة إلى السجن..

والقمر حدوه متآكلة

.. المشهد طاعن في الارتباك

والمساء ..أقدام تعبر جثث العصافير

الظلمة تتضح..

..الظلام شمعة الأعمى..!

والأعمى يتلمس الحفيف في وكر الكآبة

.. الضباب مزاج سماء لا تفكر

ينهدم المشهد

ينهدم سياج الصورة

النافذة وشم دخان~~

ينكفىء الفانوس

تهتز صورة في الجدار

والمشهد يتفكك..

كل شيء ليس هو كل شيء

ثمة ما ينسى دائما

ثمة ما يقع..

ولكن لآبد من الخروج والتحرر

من هذه الزنزآنه ..

فلآ زآل هنآك القليل من ضوء القمر ينير ضلمة الليل

التي تعيشهآ

الشآعر

مبدع في كتآبتك ..

أشكرك على رآئعتك

..

..

تحيتي

شكرا عالي مستواه
كنت على موعد …. مع الاستمتاع …والروعه

ما أجمل ما سطر لنا قلمك

في انتظار جديدك دومااااا

دمت بود

اخي العزيز
الشاعر الرجيم

راااااااااااااااااااااااااااااااااائع

تسلم يمينك على هذا الابداع

في انتظار جديدك

اتمنى لك المزيد من التميز و الابداع

تقبل فائق تقديري و احترامي

الحلم المفقود شكرا على مرورك الجميل .. وشكرا لك أخي الكريم الرميلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.